إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أليك ويك والمفوضية

نظراً لإسهامها في إعادة تعريف مفاهيم الجمال في عالم الموضة، كانت أليك ويك الشخصية المثالية المناسبة للعمل مع مفوضية اللاجئين. جعلت منها حياتها المهنية في مجال الأزياء، إلى جانب تجاربها مع الصراع والنزوح القسري قوةً لا يُستهان بها. اليوم، تعرف ويك بجهودها لمؤازرة من هم أقل حظاً كما أنها تحظى بشهرة كعارضة أزياء لأفضل العلامات التجارية العالمية.

تعاونت ويك لأول مرة مع المفوضية عام 2000 في حملة "احترام"، التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بعيد المفوضية الخمسين. ومنذ عام 2011، أصبحت ويك داعمة نشطة للمفوضية؛ تفعل الكثير لرفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسراً في إفريقيا. وانضمت إلى جهود الدعوة التي تبذلها المفوضية كمندوب موفد إلى مؤتمر اللاجئين الأول في واشنطن العاصمة؛ الذي عُقد لمناقشة القضايا التي تؤثر على حياة اللاجئين في الولايات المتحدة وتقديم المشورة بشأنها.

كما تحدثت نيابة عن المفوضية خلال فعالية إطلاق مبادرة "علِّم طفلاً" في قطر التي استضافتها سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وتهدف المبادرة إلى منح الأطفال الضعفاء فرصة التعليم في بعض أكثر البيئات تحدياً في العالم. وتركز على اللاجئين والنازحين داخلياً.

في عام 2012، عادت عارضة الأزياء مع المفوضية إلى مسقط رأسها في جنوب السودان بمناسبة العام الأول لتأسيس الدولة. وخلال فترة إقامتها، التقت بلاجئين من السودان وقامت بزيارة برامج المفوضية التي تهدف إلى مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين في إعادة بناء حياتهم. وسعت إلى جذب الأنظار بصفة خاصة إلى الحاجة إلى التعليم، والحصول على الرعاية الصحية، والزراعة.