إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الوليد للإنسانية

الوليد للإنسانية

تعود شراكتنا مع البرنامج الخيري لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال إلى أواخر التسعينيات. وقد تطور البرنامج منذ ذلك الحين ليصبح اليوم مؤسسة الوليد للإنسانية، وهي جهة سعودية خاصة فاعلة في المجال الخيري والإنساني على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وقد تم تطوير هذه الشراكة لتغطّي مجموعةً واسعة من أنشطة المفوضية ومشاريعها. وقد شملت المساهمات الإنسانية الأخيرة الدعم المالي الذي مكّننا من تقديم المساعدة الطارئة إلى الناجين من زلزال نيبال واللاجئين السوريين.

لمحة عامة عن مؤسسة الوليد للإنسانية

تتمتع مؤسسة الوليد للإنسانية بتاريخ طويل من أنشطة دعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم في أوقات الأزمات. تبرعت هذه المؤسسة بمبلغ 400,000 دولار أميركي لإغاثة حوالي 46,000 طفل وعائلة داخل الحدود السورية وخارجها. وقد جرى ذلك بالتعاون مع حملة" نلبي النداء" وبنك الطعام الإقليمي ومنظمة إنقاذ الطفولة. وقد أُطلقت المبادرة في عام 2013 بعد أن عانت مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن من ظروف الشتاء القاسية. وقد قدّمت المبادرة المساعدة الإنسانية على شكل أغذية وأدوية وملابس للعائلات التي تقطن المخيمات. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لمنع انتشار الأمراض والأوبئة. ومنذ بداية نزوح اللاجئين السوريين، تبرعت مبادرة دعم اللاجئين السوريين الخاصة بمؤسسة الوليد للإنسانية بأكثر من 1.5 مليون دولار أميركي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع بعض منظمات الإغاثة العالمية الأكثر موثوقيةً في العالم.

تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية وتطلق المشاريع في 104 بلدان بغض النظر عن نوع الجنس أو العرق أو الدين. ونحن نتعاون أيضاً مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين النساء والشباب وتحقيق التنمية في المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معاً، يمكننا بناء الجسور لعالم أكثر تسامحاً وترحيباً.

إحصائيات وأرقام أساسية

  • في عام 2015، تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية بمبلغ 200,000 دولار أميركي لدعم المساعدة المنقذة للحياة التي تقدّمها المفوضية للناجين من الزلزال الذي ضرب نيبال.
  • في عام 2016، تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية بمبلغ 650,000 دولار أميركي لدعم برنامج خاص بالمفوضية لدعم اللاجئين السوريين من أجل الاستعداد لفصل الشتاء.