إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

التعليم العالي

التعليم العالي

لا يتمكن سوى 5% فقط من اللاجئين اليوم من الوصول إلى التعليم العالي مقارنة بـ1% في عام 2019، لكنه لا يزال أقل بكثير من المعدل العالمي للالتحاق بالتعليم العالي والذي يبلغ 39%.

تلتزم المفوضية وشركاؤها بتحقيق هدف الـ "15by30" (15 بحلول 2030)، والمتمثل في ضمان حصول 15% من الشابات والشباب اللاجئين – أي ما مجمله نحو 500,000 لاجئ ولاجئة – على فرصة الالتحاق بالتعليم العالي بحلول عام 2030. من شأن التحاق اللاجئين بالتعليم العالي أن يعزز أنظمة التعليم الوطنية مما يعود بالفائدة على المجتمعات المضيفة واللاجئة على حدٍ سواء.

استراتيجية المفوضية الخاصة بالتعليم العالي

تهدف استراتيجية المفوضية للتعليم لعام 2019، بعنوان تعليم اللاجئين لعام 2030: استراتيجية لإدراج اللاجئين – لتهيئة الظروف وعقد الشراكات وبدء التعاون وإعداد المقاربات التي تؤدي إلى وصول جميع اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية من الشباب والأطفال – ومضيفيهم - إلى سبل التعليم عالي الجودة بشكلٍ شاملٍ ومنصف بما في ذلك التعليم العالي.

هدف الـ "15 بحلول 2030" – الوصول إلى نسبة 15% من التحاق الطلاب اللاجئين بالتعليم العالي بحلول عام 2030

تلتزم المفوضية وشركاؤها بالعمل لتمكين 15% من الشابات والشباب اللاجئين من الالتحاق بالتعليم العالي بحلول عام 2030 – والمتمثل في هدف الـ "15 بحلول عام 2030". واستناداً إلى البيانات السكانية الحالية، سوف يؤدي تحقيق هذا الهدف إلى تمكين نحو نصف مليون من الشابات والشبان اللاجئين من المشاركة في الحياة الأكاديمية القيّمة، في زيادةٍ ملفتةٍ عن عددهم الحالي على مستوى العالم، والذي يبلغ نحو 90,000 لاجئ فقط.

يمثل التعليم العالي صلةً حيوية بين التعلم وكسب الرزق، وهو يسمح للشبان والشابات بالازدهار، والانتقال إلى السعي لبناء مستقبل مستدام. ويعزز الاستثمار في التعليم العالي للاجئين أنظمة التعليم الوطنية التي يشاركون فيها، مما يعود بالنفع على مضيفيهم من مجتمعاتٍ وطلاب ومؤسسات. من خلال التعليم العالي الشامل للاجئين، يمكن لجميع الطلاب الاستفادة من بيئةٍ أكاديمية أكثر تنوعاً ومن توطيد التلاحم الاجتماعي وتحسين البنى التحتية والموارد الأكاديمية. يعتبر توسيع مشاركة الطلاب اللاجئين في التعليم العالي أمراً ضرورياً لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز تمتع الجميع دون استثناء بحقوقهم، وتحسين النتائج التنموية.

خارطة طريق الـ "15 بحلول 2030" والمسارات الخمس للتعليم العالي

تعمل المفوضية مع شبكة معززة من الشركاء على تطوير خارطة طريقٍ استراتيجية لدعم تحقيق هدف الـ 15 بحلول 2030، وهي مبنية على خمسة مساراتٍ للتعليم العالي لتوفير استراتيجيات لتحسين وتنسيق وتوسيع الفرص بشكلٍ عام:

  • الالتحاق بالجامعات الوطنية
  • التعليم والتدريب التقني والمهني
  • برامج التعليم العالي المتصل
  • منح المفوضية للتعليم العالي
  • سبل تكميلية من خلال التعليم للدخول إلى بلدانٍ ثالثة

تؤكد خارطة الطريق أيضاً على الدور المحوري الذي يلعبه دعم الطلبة في ضمان تمكين اليافعين من إكمال تعليمهم الثانوي والانتقال إلى التعليم العالي وتحقيق الازدهار فيه.

إعداد التقارير وإدارة البيانات ورصد التقدم المُحرز لتحقيق هدف الـ 15 بحلول 2030

يعتمد نجاح خارطة طريق الـ "15 بحلول 2030" على تحسين التقارير وتحليل بيانات التحاق اللاجئين بالتعليم العالي، ولفهم التقدم الذي يتم إحرازه نحو تحقيق هذا الهدف، يحتاج المجتمع الدولي – بما فيه مجتمعات اللاجئين – إلى إمكانية وصول موثوقة إلى البيانات المتعلقة بالطلبات والالتحاق والتكاليف والمستحقات بشكلٍ شاملٍ للبرامج التي تدعم اللاجئين في الوصول والمشاركة بشكلٍ ملموس في التعليم العالي. لهذا السبب يعتبر التناغم في إعداد التقارير لدى كافة الشركاء بشكلٍ دوري أمراً ضرورياً لتحقيق هدف الـ "15 بحلول 2030".

أثناء عملية جمع البيانات الذي أقيم في نوفمبر 2020، قدمت 58 دولةً تقاريرها حول الالتحاق (الأرقام المبينة باللون الأزرق الداكن على الخريطة أدناه)، والمفوضية ستستمر بالعمل بشكلٍ وثيقٍ مع الشركاء لتعزيز عملية إعداد التقارير على مستوى العالم.

تقارير الالتحاق بالتعليم العالي لعام 2020

التعليم العالي كأولويةٍ عالمية – الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والمنتدى العالمي للاجئين

في عام 2018، أقر المجتمع الدولي الميثاق العالمي بشأن اللاجئين كإطار عملٍ يساعد الحكومات والمنظمات الدولية وغيرها من الجهات المعنية على ضمان حصول المجتمعات المضيفة للاجئين على الدعم الذي تحتاجه وتمكين اللاجئين من عيش حياةٍ مثمرة. يؤكد الميثاق العالمي بشأن اللاجئين بأنه "انسجاماً مع قوانين وسياسات وخطط التعليم الوطنية، ودعماً للبلدان المضيفة، سوف تساهم الدول وسواها من الجهات المعنية بالموارد والخبرات لتوسيع وتحسين جودة وشمول أنظمة التعليم الوطنية، وتيسير وصول اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة من الأطفال (الفتيان والفتيات) والمراهقين والشباب إلى التعليم الابتدائي والثانوي والعالي". كما يقر الميثاق بأهمية "الإجراءات الرامية لتعزيز تمثيل النساء والفتيات، وتشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة، ودعم وصول النساء والفتيات إلى التعليم (بما في ذلك التعليم الثانوي والعالي)". الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي هو الخطوة الأولى في رأب الفجوة بين التعلم وكسب الرزق، كما أنه من الأهداف المحورية للميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي يهدف لتحسين قدرة اللاجئين على الاعتماد على الذات.

للدلالة على الالتزام بتنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، انعقد المنتدى العالمي للاجئين للمرة الأولى في عام 2019 دعماً للاجئين حول العالم والبلدان والمجتمعات المضيفة لهم. وشهد المنتدى أكثر من 200 تعهدٍ متعلقٍ بالتعليم وشاملٍ لتطوير المهارات والجهوزية المهنية والدعم المالي. ويتم تسجيل أحدث التطورات في تنفيذ التعهدات عبر الواجهة الإلكترونية لتعهدات المنتدى العالمي للاجئين؛ ترجمة هذه التعهدات إلى أفعال وضم مزيدٍ من الشركاء إلى التحالف العالمي الهادف لتشجيع وصول اللاجئين إلى التعليم العالي، ومراقبة التقدم المحرز باستخدام بيانات الالتحاق كلها عوامل محورية في تحقيق هدف الـ "15 بحلول 2030".

سوف يتطلب توسيع نسبة الالتحاق إلى 15% خلال السنوات العشر القادمة انخراط مجموعةٍ من الشركاء بشكلٍ مُنسق وملتزم ومستدام، والمفوضية على أهبة الاستعداد للعمل مع اللاجئين والشركاء والجهات المعنية لضمان وصول المزيد من اللاجئات واللاجئين الشباب إلى التعليم العالي وما يحمله من فوائد ناتجة عن الدراسات العليا.

هل أنت لاجئ أو لاجئة ممن يبحث عن طريقة للدراسة في الجامعة أو الالتحاق بصيغٍ أخرى من التعليم العالي؟ يرجى زيارة موقع فرص المنح الدراسية هنا