إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

العنف في كاساي يدفع أكثر من 11,000 كونغولي إلى اللجوء إلى أنغولا

إيجازات صحفية

العنف في كاساي يدفع أكثر من 11,000 كونغولي إلى اللجوء إلى أنغولا

ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش- الذي يمكن أن يعزى إليه النص المقتبس- في مؤتمر صحفي اليوم في قصر الأمم في جنيف.
21 أبريل 2017 متوفر أيضاً باللغات:
5906ee324.jpg
يستقر اللاجئون الوافدون حديثاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية في مخيم موسونغ في أنغولا.

 

أجبر ارتفاع حدة العنف في مقاطعة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 11,000 لاجئ إلى البحث عن الأمان في أنغولا. وشهدت النقاط الحدودية والقرى داخل الدولة، الواقعة في الجنوب الإفريقي، زيادةً حادةً في عدد اللاجئين الوافدين، حيث وصل أكثر من 9,000 منهم حتى الآن في أبريل. وتجدر الإشارة إلى أن الصراع الوحشي في منطقة كاساي في الكونغو التي كان يسودها السلام قد أسفر عن نزوح أكثر من مليون مدني داخل البلاد منذ أن بدأ في منتصف عام 2016.

ولا يزال أولئك الذين يفرون إلى أنغولا يصلون أساساً إلى دوندو، عاصمة مقاطعة لواندا نورتي الشمالية الشرقية.

وأفاد اللاجئون الفارون من الهجمات التي شنتها الميليشيات بأنها تستهدف الشرطة والمسؤولين العسكريين والمدنيين الذين يُعتقد بأنهم يدعمون الحكومة أو يمثلونها. وبعد الهروب من القتال بين المتمردين والقوات الحكومية، اضطر بعض اللاجئين إلى الاختباء في الغابة لعدة أيام قبل الفرار إلى أنغولا. ويصل اللاجئون في ظروف بائسة، من دون الحصول على مياه نظيفة أو طعام أو مأوى.

وتعد ظروف الأطفال مأساوية، نظراً لأن الكثيرين يصلون وهم يعانون من سوء التغذية والمرض- مصابون بالإسهال والحمى والملاريا. ويقال بأن طفلين قد توفيا بسبب سوء التغذية الحاد. وتشعر المفوضية بالقلق إزاء مصير الآخرين الذين يعانون من مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي والأمراض.

يشعر الوافدون الجدد بالرعب ولا يزالون يخشون على حياتهم وذكروا بأن ليست لديهم خطط فورية للعودة إلى الديار. وأشير إلى أن بعض الآباء أرسلوا أطفالهم عبر الحدود خشية أن تجندهم الميليشيات بالقوة إذا بقوا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتقوم المفوضية حالياً بتنسيق الاستجابة للاجئين مع الحكومة والسلطات المحلية والشركاء على الأرض. كما أننا نتفاوض مع الحكومة بشأن مواقع استضافة مناسبة لأن مواقع الحدود الحالية مكتظة وغير ملائمة. وسترسل المفوضية فريقاً طارئاً إضافياً إلى دوندو يوم السبت لدعم جهود الإغاثة.

وبدأت المفوضية حالياً بشحن الخيام العائلية وأدوات المطبخ والبطانيات والناموسيات وحصائر النوم ومواد الإغاثة الأساسية الأخرى إلى المنطقة.

وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من المعونة لأن اللاجئين يضطرون إلى الإقامة في مبانٍ مؤقتة في القرى الحدودية. ويصل موسم الأمطار في أنغولا إلى ذروته في أبريل، وتشعر المفوضية بالقلق بوجه خاص إزاء الأمطار المستمرة- التي يمكن أن تزيد من تعقيد الظروف المعيشية وصحة اللاجئين، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والأطفال والمسنين والمعوقين.

وترحب المفوضية باستجابة حكومة أنغولا لإبقاء حدودها مفتوحة لاستمرار وصول اللاجئين. ونأمل أن تتواصل هذه البادرة من حسن النية في ظل تردي الوضع في منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتشدد المفوضية أيضاً على أهمية عدم عودة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.


لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع يُرجى الاتصال بـ: