إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

يوم اللاجئ العالمي- تقارير عن حوادث تحطم ثلاثة قوارب في البحر الأبيض المتوسط

إيجازات صحفية

يوم اللاجئ العالمي- تقارير عن حوادث تحطم ثلاثة قوارب في البحر الأبيض المتوسط

هذا ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويي- التي يمكن أن يعزى إليها النص المقتبس- في المؤتمر الصحفي في قصر المؤتمرات في جنيف.
20 يونيو 2017 متوفر أيضاً باللغات:
المفوض السامي غراندي مع المتدرب التقني في الطب جايمس كوت الذي فرّ إلى موقع للحماية في بنيتو منذ ثلاثة أعوام.

تلقت المفوضية الليلة الماضية معلومات عن حوادث تحطم ثلاثة قوارب في البحر الأبيض المتوسط. ونخشى أن يكون 130 شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم أو فقدوا.

وكان أول هذه الحوادث وأكبرها لزورق مطاطي غادر ليبيا في 15 يونيو، وقد بدأت المياه تتسرب إليه بعد ساعات فقط من بدء الرحلة. وقد فهمنا من خفر السواحل الإيطالي والناجين الأربعة- مواطنون سودانيون ونيجريون- أن القارب كان ينقل ما لا يقل عن 133 شخصاً. وهنالك 129 شخصاً في عداد المفقودين.

أما الحادث الثاني فكان لقارب يحمل على متنه 85 شخصاً على الأقل وقد انشطر إلى قسمين وغرق. وأفاد الأشخاص الذين شهدوا حادثة الغرق بأن القارب كان من بين ثلاثة قوارب غادرت ليبيا مساء يوم 15 يونيو. وكان على متنه العديد من الأسر مع أطفال. أما المفقودون فهم سوريون ومواطنون من بلدان شمال إفريقيا.

وأفيد أن تحطم قارب ثالث أسفر عن مقتل سبعة أشخاص آخرين أو فقدانهم. وقد أُنزل الناجون أمس في ميسينا، صقلية. وكان قاربهم غادر ليبيا في 14 يونيو. وفقدت امرأة حامل من الكاميرون زوجها في تحطم السفينة.

اليوم هو يوم اللاجئ العالمي. وتأتي هذه الحوادث بمثابة تذكير بالأخطار الجسيمة التي يواجهها الناس عندما يجبرون على الفرار من بلدانهم بسبب الحرب والاضطهاد. منذ بداية هذا العام، حاول أكثر من 77,000 شخص عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. ويعد هذا الطريق من بين أخطر الطرق في العالم- رحلة لا يُستهان بها.

وعلى الرغم من العمل البطولي الذي يقوم به المنقذون في البحر، لا يزال عدد الخسائر في البحر الأبيض المتوسط آخذاً في الارتفاع. وأفادت التقارير بأن حوالي 2,000 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا منذ بداية العام. ونظراً إلى وجود الكثير من الأشخاص المعرضين للخطر، تدعو المفوضية مجدداً إلى تعزيز عمليات الإنقاذ ووضع بدائل قابلة للتطبيق وآمنة لمن يحتاجون إلى الحماية الدولية حتى لا يضطر الناس إلى القيام بهذه الرحلات الخطرة.

ويلزم أيضاً بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء تحركات الناس هذه من ليبيا، بما في ذلك حل الصراعات والحد من الفقر.

 

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال بـ:

في جنيف، سيسيل بويي، [email protected]، +41 79 108 26 25
في روما، كارلوتا سامي، [email protected]، +39 335 679 47 46
في روما، فيديريكو فوسي، [email protected]، +39 349 084 3461

النهاية