إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تعزز الاستجابة على الحدود بينما يسارع الفنزويليون إلى البيرو قبل انتهاء مهلة تقديم طلبات تراخيص الإقامة المؤقتة

إيجازات صحفية

المفوضية تعزز الاستجابة على الحدود بينما يسارع الفنزويليون إلى البيرو قبل انتهاء مهلة تقديم طلبات تراخيص الإقامة المؤقتة

4 نوفمبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5bdc10ce3.jpg
موظفو المفوضية يقدمون للفنزويليين الذين وصلوا مؤخراً إلى مدينة تومبيس في البيرو المشورة بشأن حقوقهم وفحوصهم الصحية.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

عززت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استجابتها على النقاط الحدودية الأساسية في البيرو والإكوادور وكولومبيا هذا الأسبوع بينما سارع لاجئون ومهاجرون من فنزويلا لدخول البيرو قبل انتهاء مهلة الحصول على تراخيص الإقامة المؤقتة.

يوم الأربعاء، تخطى عدد اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين الذين دخلوا إلى البيرو من الإكوادور، عن طريق معبر تومبيس الحدودي الأساسي، 6,700 شخص في يوم واحد، ويشكل ذلك ارتفاعاً بأكثر من ثلاثة أضعاف عن المستوى المسجل منذ أسبوعين فقط. وتستضيف البيرو الآن ما يقدر بحوالي نصف مليون فنزويلي.

وازداد عدد الفنزويليين العابرين إلى الإكوادور من كولومبيا من خلال معبري روميتشاكا وسان ميغيل الحدوديين أيضاً في أكتوبر. وقد تم تسجيل وصول حوالي 97,500 شخص في غضون شهر واحد.

ويبدو أن السبب الأساسي في ارتفاع عدد الواصلين إلى البيرو هو انتهاء مهلة تقديم الطلبات للحصول على ترخيص إقامة مؤقت في 31 أكتوبر. ويمنح هذا الترخيص الفنزويليين الحق بالعمل في البيرو والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية. وأعلنت السلطات في البيرو أن الفنزويليين الذين دخلوا إلى البلاد قبل 31 أكتوبر 2018 هم فقط من سيُسمح لهم بتقديم الطلبات. وسيتمكن المؤهلون من تقديم طلباتهم حتى شهر ديسمبر. وقد حصل أكثر من 100,000 فنزويلي على رخصة للإقامة المؤقتة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتظر الفنزويليون في طوابير لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة لإنهاء الإجراءات المطلوبة عند الحدود، بما في ذلك إجراءات الهجرة والتلقيح الإلزامي. وقد أفيد عن أن آلاف الأشخاص كانوا ينامون في العراء واحتاج الكثيرون للمساعدة الطبية والطعام. وعملت السلطات في البيرو بالإضافة إلى المفوضية وشركاؤها سريعاً من أجل تكثيف الاستجابة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تنسيق قوي قائم بين مكاتب المفوضية في البيرو والإكوادور للاستجابة للاحتياجات الطارئة للفنزويليين الواصلين.
وفي البيرو، عززت المفوضية وجودها في تومبيس، فنشرت المزيد من الموظفين للمساعدة على تنسيق الاستجابة وزيادة تغطية الحماية وتحديد ومساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كالأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم. وعند الحدود، يستمر قبول الفنزويليين الذين يتقدمون رسمياً بطلبات لجوء في البيرو على الرغم من أنه يبدو بأن عدد الواصلين يتراجع. في تومبيس، تعالج السلطات البيروفية حوالي 1,000 طلب لجوء في اليوم. ومنذ 29 أكتوبر، تعمل اللجنة الخاصة باللاجئين طوال 24 ساعة في اليوم للتعامل مع الازدياد الهائل في عدد الطلبات. وقد قدم أكثر من 150,000 فنزويلي طلبات لجوء في البيرو منذ عام 2014.

وقد قدمت المفوضية أجهزة كمبيوتر محمولة وتجهيزات أخرى لسلطات الهجرة في البيرو من أجل تسريع الإجراءات على الحدود وتقليص فترة الانتظار. ووفرت المفوضية أيضاً الموارد المالية لنشر المزيد من المسؤولين الحكوميين وتعزيز قدرات اللجنة الخاصة باللاجئين على الحدود.

وبالتعاون مع شريكتها "إنكوينتروس"، وزعت المفوضية المئات من مواد الإغاثة وقدمت المساعدة النقدية للأشخاص والعائلات من الفئات الأشد ضعفاً. بالإضافة إلى ذلك، ركبت المفوضية 50 مرحاضاً كيميائياً على الحدود وتم إنشاء مساحة طبية جديدة للحالات الطارئة. وحالياً، يحصل 250 شخصاً كمعدل على المساعدة يومياً من قبل شريكنا، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولكن هناك المزيد من الأشخاص المحتاجين للرعاية. وترسل اللجنة الدولية للهجرة والمفوضية متطوعين لتوفير التوجيه والمعلومات للفنزويليين الواصلين.

الإكوادور
عززت المفوضية أيضاً استجابتها في الإكوادور لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين والمهاجرين من فنزويلا. وتنتشر فرق المفوضية على الحدود الشمالية والجنوبية لتوفير التوجيه للعائلات الفنزويلية الواصلة وتحديد الحالات التي تحتاج إلى حماية خاصة وإحالتها إلى الخدمات والبرامج التي تنفذها الدولة وشركاء المفوضية.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم توزيع حزم المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية على 1,500 شخص من الفئات الأشد ضعفاً في منطقة روميتشاكا. وعلى حدود كولومبيا أيضاً تم دعم الحالات البالغة الضعف من خلال المساعدة النقدية وتم توزيع مواد الإغاثة بالقرب من سان ميغيل وواكياس على الحدود مع البيرو. ويتم تحديد العائلات من الفئات الأشد ضعفاً ودعمها بواسطة المآوي المؤقتة بينما تنهي إجراءات دخولها.

لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يرجى الاتصال: