إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نقص التمويل يؤثر على الاستجابة الإنسانية للاجئين السوريين والنازحين داخلياً

إيجازات صحفية

نقص التمويل يؤثر على الاستجابة الإنسانية للاجئين السوريين والنازحين داخلياً

11 سبتمبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5b9777f83.jpg
عائلة سورية نازحة داخلياً تتلقى مساعدة المفوضية للعودة إلى منزلها المنهوب في ريف الحلب، يوليو 2018.

عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها المتزايد إزاء اقتراب حصول عجز كبير في التمويل لعملنا مع شركائنا والهادف لدعم ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخل البلاد. وثمة حاجة ماسة لتوفير حوالي 270 مليون دولار أميركي لضمان حصول الأشخاص من الفئات الأشد ضعفاً بين اللاجئين والنازحين داخلياً السوريين على الحماية الأساسية والمساعدة هذا العام. ويشمل هذا التمويل الاستعدادات الأساسية لفصل الشتاء القادم.

في الوقت الحالي، يمكن أن يتيح تمويل بقيمة 196.5 مليون دولار أميركي للمفوضية الاستمرار في البرامج الأساسية حتى نهاية العام في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. يشمل ذلك المساعدة النقدية والحماية والخدمات الصحية والأنشطة المتعلقة بالمأوى. هناك أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري مسجل في المنطقة، من بينهم 2.6 مليون طفل. وتبقى احتياجات العائلات هائلة. ومن دون الحصول على الدعم، يلجأ الأشخاص إلى تدابير يائسة كعدم الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم.

إلى جانب حشد التمويل للاجئين، تدعو المفوضية أيضاً لتوفير مبلغ 73 مليون دولار أميركي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للأشخاص النازحين داخل سوريا. نزح مئات الآلاف من الأشخاص منذ بداية هذا العام، ويعتمد عدد كبير منهم الآن على الدعم الإنساني لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية. وسيتيح التمويل الإضافي للمفوضية تكثيف أنشطتها على وجه السرعة في المجالات الأساسية كالحماية والمأوى وتوفير المساعدات الأساسية ومساعدة ما يصل إلى 1.8 مليون شخص.

سيخصص جزء من متطلبات التمويل الطارئة داخل سوريا وفي البلدان المجاورة لإعداد الاستجابة الخاصة بالمفوضية لفصل الشتاء وضمان حصول العائلات من الفئات الأشد ضعفاً على الدعم المناسب عند مجيء الشتاء. ونقدر بأن يكون 1.3 مليون لاجئ من الفئات الأشد ضعفاً بحاجة ماسة إلى الدعم الأساسي في فصل الشتاء والذي تصل تكلفته إلى 96 مليون دولار أميركي.

هناك حاجة إلى مبلغ 44 مليون دولار أميركي من التمويل المطلوب الذي تبلغ قيمته 270 مليون دولار أميركي للحيلولة دون توقف أنشطة المساعدة النقدية في نوفمبر. وسوف يؤثر ذلك بشكل كبير على العائلات اللاجئة في لبنان والأردن بشكل خاص حيث يعيش حوالي 68% و85% منها على التوالي تحت خط الفقر. وسوف يتيح التمويل لأكثر من 456,000 لاجئ بالاستمرار بتسديد تكلفة الإيجار وتلبية الاحتياجات اليومية والاستمرار بالحصول على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية.

وهناك حاجة أيضاً إلى 36 مليون دولار أميركي لمعالجة تأثير ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. ومن دون الحصول على التمويل، هناك احتمال بأن لا تحصل العائلات اللاجئة على الخدمات الطبية الأساسية حتى كتطعيم الأطفال. من شأن التمويل على هذا المستوى أن يضمن توفير الرعاية الطبية لحوالي 35,000 لاجئ سوري من الفئات الأشد ضعفاً في المنطقة، لا سيما في الأردن ولبنان.

بالإضافة إلى ذلك، تبرز الحاجة للتمويل الطارئ لضمان استمرار أنشطة الحماية الأساسية في المنطقة بما في ذلك الدعم لتوفير الوثائق المدنية وأنشطة حماية الأطفال وأنشطة الوقاية من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والتصدي له والمساعدة القانونية. ومن بين الأولويات الأخرى تحسين الظروف في المآوي دون المستوى المطلوب ودعم سبل كسب العيش والاعتماد على الذات والصمود بين اللاجئين.

أما في داخل سوريا، فهناك حاجة إلى 73 مليون دولار أميركي للوازم الإغاثة الأساسية والمآوي والاستعداد لفصل الشتاء وسبل كسب العيش والحماية والصحة. وهناك، تبلغ تكاليف الدعم الطارئ لفصل الشتاء وحدها لـ 1.35 مليون شخص نازح داخلياً من الفئات الأشد ضعفاً 41.2 مليون دولار أميركي.

تشمل الأنشطة الأساسية التي هي بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي داخل سوريا الحماية القانونية والوقاية من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والمآوي الطارئة والمساعدات الأساسية وسبل كسب العيش والتدريب المهني والخدمات الصحية.

تبلغ قيمة المتطلبات المالية الإجمالية للمفوضية لعام 2018 من أجل توفير الحماية والمساعدة للوضع في سوريا 1.97 مليار دولار أميركي. حتى سبتمبر، تم تلقي 610 مليون دولار فقط، أي 31% من المتطلبات.

يمثّل مبلغ 270 مليون دولار من الأموال المطلوبة بشكل عاجل فقط الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للاجئين والنازحين داخلياً السوريين من المتطلبات الإجمالية غير الممولة للمفوضية في عام 2018. وتعبر المفوضية عن امتنانها لجميع الجهات المانحة في القطاعين العام والخاص للدعم الذي قدمته لتمكيننا من إدارة استجابة إنسانية مستمرة حتى الآن. من الضروري توفير المبالغ التي تم التعهد بتقديمها إلى جانب تمويل إضافي لإدارة استجابة إنسانية بهذا الحجم بطريقة مرنة وفي الوقت المناسب. من الضروري تفادي المزيد من المعاناة وحالة عدم اليقين لجموع هؤلاء السكان الذين عانوا الكثير.

الرابط إلى فيديو احتياجات التمويل الحادة للاجئين السوريين - 2018

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال: