إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام الكويتي في الاستجابة للأزمات الإنسانية

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام الكويتي في الاستجابة للأزمات الإنسانية

حضر الورشة لفيف من الإعلاميين والصحفيين المحليين وممثلين عن وزارة الإعلام ووزارة الخارجية في دولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي.
5 مايو 2014
53745c366.jpg
جانب من الجلسة النقاشية للمشاركين في ورشة العمل

الكويت- 05 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - نظم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت ورشة عمل حول دور الإعلام في الإستجابة للأزمات الإنسانية. حضر الورشة لفيف من الإعلاميين والصحفيين المحليين وممثلين عن وزارة الإعلام ووزارة الخارجية في دولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي. تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورشات التي تعقدها المفوضية انسجاماً مع الإستراتيجية الإعلامية لمكتب المفوضية في دولة الكويت.

افتتحت مديرة مكتب المفوضية في الكويت، حنان حمدان، الورشة ورحبت بالحضور وأشارت إلى أن الهدف من عقد هذه الورشة هو تسليط الضوء على أهمية الدور الإعلامي في الاستجابة الإنسانية للأزمات إضافة إلى التعريف بمجال عمل المفوضية وتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الإعلاميين والصحفيين في دولة الكويت. كما أشارت إلى أن هذه الورشة ترمي إلى إبراز تأثير المساهمات الكويتية في سد الاحتياجات الإنسانية الطارئة للاجئين على المستويين الإقليمي والدولي، بالاضافة إلى تعزيز جسور الثقة بين المفوضية والمجتمع.

وأكدت حمدان أن التبرع السخي لدولة الكويت كان له أكبر الأثر على عمليات المفوضية ولاسيما في الأزمة السورية، مما انعكس بالأثر الإيجابي على حياة الآلاف من اللاجئين السوريين، وقالت: " نريد توثيق وإبراز الدور الريادي الذي تقوم به دولة الكويت في الإستجابة للإحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين، والذي تمثل في استضافة دولة الكويت لمؤتمر المانحين الخاص بالأزمة الإنسانية في سوريا لمدة عامين على التوالي."

وفي الكلمة الإفتتاحية أيضاً، أكد يوسف مصطفى، الوكيل المساعد لشوؤن التلفزيون بوزارة الاعلام في دولة الكويت أن الكويت أصبحت مركزاً إنسانياٌ مهماً على المستوى العالمي. وأشار إلى أن دور الكويت الإنساني برز من خلال المساعدات الإنسانية التي قدمتها، وماتزال تقدمها، للملايين من النازحين واللاجئين حول العالم، بالإضافة إلى كونها منارة للمؤتمرات الإنسانية الكبرى.

من جهة أخرى، أشاد مصطفى بجهود مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت لما له من دور محوري وهام في إيصال الصورة الإنسانية لدولة الكويت للعالم أجمع وقال: "وجب علينا تقديم الشكر لجهود مكتب المفوضية في الكويت لما يقوم به من أجل إيصال رسالة الكويت الخيرة تجاه اللاجئين في مختلف أنحاء العالم. نحن ممتنون جداً للتعاون المشترك".

تخلل الورشة مجموعة من الكلمات الهامة، أبرزها كلمة ساهر محي الدين، مدير قسم الحماية القانونية في مكتب المفوضية في الكويت حيث أشار إلى ولاية المفوضية وتاريخ نشأتها وجهودها في تقديم الحماية وتنسيق الجهود الدولية في مساعدة اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه، أشار صالح العتيبي، مدير إدارة التوجيه بوزارة الإعلام، إلى أن المساعدات الكويتية إلى المحتاجين حول العالم بدأت مع بداية الخمسينيات، والآن ووصلت من شرق إلى غرب العالم. وأكد العتيبي على أهمية دور الإعلام في إيصال الرسالة الإنسانية وإبراز أثر هذه المساعدات على حياة المستفيدين.

كما تحدث د.مساعد العنزي، مدير إدارة الشباب والمتطوعين قي جمعية الهلال الأحمر الكويتي، عن العلاقة بين الإعلام والاستجابة الإنسانية للأزمات، بالإضافة إلى مدى أهمية الإعلام في تسليط الضوء على تأثير المساهمات الكويتية في تخفيف أعباء ضحايا الأزمات الإنسانية.

وتحدث بعد ذلك كل من فهد الشليمي ودلع المفتي على التوالي عن الدور الاستراتيجي للاعلام الكويتي في حشد الدعم للازمات الانسانية وعن موضوع الشفافية الاعلامية والاستاذ حامد العميري عن التغطية الاعلامية الميدانية.

وفي نهاية الورشة، قدم المشاركون مجموعة من المقترحات والتوصيات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام تجاه أثر الدعم الكويتي في الأزمات الإنسانية ولاسيما الأزمة السورية. وفي الختام، شكرت حنان حمدان المشاركين في الورشة ووعدت بالعمل على إدخال توصياتهم حيز التنفيذ.

يشار إلى أن مكتب المفوضية في الكويت قام بإعداد فيلم وثائقي بعنوان "الكويت تستجيب" بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام لتسليط الضوء على الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت من خلال المساعدات السخية التي قدمتها للمفوضية خلال المؤتمر الأول للمانحين من أجل سوريا في يناير 2013.

بقلم: محمد أبو عساكر