إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

16 يوماً من العمل .. المفوضية تؤكد على أهمية الوصول إلى التعليم الآمن

بيانات صحفية

16 يوماً من العمل .. المفوضية تؤكد على أهمية الوصول إلى التعليم الآمن

كجزء من حملة الـ16 يوماً من العمل، شاركت مكاتب المفوضية حول العالم في التركيز على الأطفال والشباب، بما في ذلك من خلال المناقشات غير الرسمية والأنشطة المنظمة والسعي إلى الحصول على تعليقاتهم حول كيفية تحقيق فرصة حصول الجميع على التعليم الآمن.
3 ديسمبر 2015 متوفر أيضاً باللغات:
565fd2246.jpg
ملصق حملة 16 يوماً من العمل لعام 2015.

جنيف، 25 نوفمبر/تشرين الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - أقر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، يوم الأربعاء بأهمية توفير فرص الوصول إلى التعليم الآمن لتمكين الأطفال والشباب من تعلّم وتطوير المهارات الأساسية وبناء قدراتهم وثقتهم بأنفسهم.

وجاءت تصريحات المفوض السامي قبل حفل أقيم في جنيف بمناسبة الذكرى السنوية لحملة الـ16 يوماً من العمل لمناهضة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس. وهذاالعام، اعتمدت المفوضية الموضوع العالمي "من السلام في المنزل إلى السلام في العالم: تعليم آمن للجميع" وركزت بشكل خاص على الشباب.

وقال غوتيريس بأن العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس هو انتهاك لحقوق الإنسان وله تأثير ضار وطويل الأمد على الرفاه الجسدي والنفسي لدى الشباب. ولذلك أيضاً تأثيرات سلبية دائماًعلى فرص حصولهم على التعليم، فضلاً عن حضورهم وأدائهم في المدرسة- على الرغم من أن المدارس، ولسوءالحظ، غالبا ًماتعرّض الأطفال والشباب لمخاطر محددة مرتبطة بالعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.

وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الفتيان والفتيات الذين يتعرضون لأعمال عنف في المدرسة بما في ذلك التحرش الجنسي أو اللفظي واللمس غير المرغوب فيه والاغتصاب يصل إلى 246 مليون وبحسب شهادات فإن أن الفتيات - لا سيما اللواتي يعانين من إعاقة- معرضات بشكل أكبر لخطر العنف الجنسي والتحرش والاستغلال.

وقال غوتيريس لموظفي المفوضية: "يُعتبر ضمان توفير بيئة تعليمية مصممة ومجهزة للوقاية والاستجابة للعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس بما في ذلك الاستغلال والاعتداء في المدارس وحولها، خطوةً أساسيةً لتلبية أهداف الوقاية. وبإمكان اللاجئين الشباب أن يساهموا إلى حد كبير في الوقاية من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس".

وأضاف قائلاً: "على سبيل المثال، تدعم المفوضية المناهج التي لا يقوم فيها اللاجئون المسجلون في مرحلة التعليم بعد الثانوي بتشجيع الأطفال اللاجئين على متابعة تعليمهم الابتدائي والثانوي فحسب، إنما يلعبون أيضاً دوراً مهماً في توعية مجتمعاتهم حول العلاقات السليمة بين الطلاب والمعلمين والعائلات".

كجزء من حملة الـ16 يوماً من العمل، شاركت مكاتب المفوضية حول العالم في التركيز على الأطفال والشباب، بما في ذلك من خلال المناقشات غير الرسمية والأنشطة المنظمة والسعي إلى الحصول على تعليقاتهم حول كيفية تحقيق فرصة حصول الجميع على التعليم الآمن.

وتحمل المواد التي جمعها موظفو المفوضية حول العالم حتى الآن رسالة مهمة وواضحة وهي أن الشباب يعطون قيمة كبيرة للتعليم الآمن ويريدون وضع حد لكافة أشكال العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس. وسيتم عرض مجموعة منهذه الرسائل - كالرسومات والقصص- في المقر الرئيسي خلال الحملة.

وقال غوتيريس: "أنامعجب بالمشاركة الناشطة لموظفي المفوضية في هذه الحملة الهامة، وأنا أثني على المجموعة الكبيرة من الأنشطة التي تم التخطيط لها لرفع مستوى الوعي حول التعليم الآمن".

ونظراً إلى أن الوصول إلى التعليم الآمن والجيد قد يكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على حياة الأطفال والشباب وعائلاتهم ومجتمعاتهم، قال غوتيريس بأنه يتوجب على المفوضية مواصلة العمل عن كثب مع كافة الجهات الفاعلة المعنية - لا سيما الأطفال والشباب - لضمان وضع الحد لكافة أشكال العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.

ومن بين اللاجئين الذين يطالبون بالحصول على التعليم الآمن، نذكر الطفلة مزون، وهي لاجئة سورية تتحدث عن حاجة الأطفال اللاجئين في الأردن إلى متابعة دراستهم. يمكنك قراءة قصتها هنا.