إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تقدّم مساعدات طبية إلى مستشفى في بنغازي

بيانات صحفية

المفوضية تقدّم مساعدات طبية إلى مستشفى في بنغازي

بالتعاون مع بعض الشركاء على الأرض، أرسلت المفوضية إلى مركز بنغازي الطبي أدوية ومستلزمات طبية كافية لمعالجة 20,000 شخصٍ على مدى ثلاثة أشهر.
12 فبراير 2015 متوفر أيضاً باللغات:
54dca76a6.jpg
نزحت هذه الفتاة الليبية الشابة في بنغازي إثر موجة من القتال. وقد تسببت الاشتباكات منذ مايو الماضي إلى نزوح ما يقرب من 100,000 شخص في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وقد أثر تدهور الأوضاع المعيشية والرعاية الصحية على النازحين داخلياً وكذلك على اللاجئين وطالبي اللجوء.

تونس، 12 فبراير/شباط (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قامت المفوضية بإيصال أدوية ومستلزمات طبية بأمس الحاجة إليها مدينة بنغازي الواقعة في شرق ليبيا حيث تَسبَّب القتال الدائر منذ شهر مايو/أيار الماضي بنزوح أكثر من 100,000 شخصٍ.

بالتعاون مع بعض الشركاء على الأرض، أرسلت المفوضية إلى مركز بنغازي الطبي أدوية ومستلزمات طبية مُعبأة كافية لمعالجة 20,000 شخصٍ تقريباً على مدى ثلاثة أشهر. ستمسح المساعدات التي أُرسلت من طرابلس يوم الإثنين ووصلت يوم الثلاثاء، للمستشفى بمعالجة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري ومن الأمراض القلبية الوعائية وداء الصرع. وسيسمح وصول المستلزمات الطبية للأطباء بإجراء العمليات الجراحية الأساسية.

عانى الكثير من الليبيين النازحين داخلياً واللاجئون بسبب النقص في المستلزمات الطبية في بنغازي حيث أدّى القتال بين الفصائل المتناحرة والذي اندلع منذ تسعة أشهر إلى تدهور كبير في الأوضاع المعيشية وفقاً لموظفي المفوضية.

ولا يزال هناك مستشفيان فقط مفتوحَيْن أمام المرضى في بنغازي: مركز بنغازي الطبي ومستشفى الجلال وهما يواجهان نقصاً حادّاً في الأدوية والمستلزمات الطبية بما أنّ القتال الدائر يُعيق الوصول إلى المستودعات. ويعجّ المستشفيان بالمرضى والمصابين ويُضطَر المرضى الذين يخضعون للرعاية الروتينية للانتظار لساعات قبل الحصول على علاج الرعاية الصحية الأولية.

في هذه الأثناء، لم يَعُد الكثير من النازحين قادرين على تحمّل أعباء الإيجار، ويزداد عدد المدارس (حالياً 45 مدرسةً تقريباً) التي تأوي أولئك الذين ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه. هذا وتعاني العائلات المُضيفة من أعباءٍ تثقل كاهلها بما أنّ مواردها الخاصّة تضاءلت بسبب تضاعف أسعار الغذاء وزيت الطبخ والوقود.

وأفاد سكان الكثير من الأحياء، بينهم لاجئون وطالبو لجوء، بأنّهم محتجزون وغير قادرين على التحرّك. وهم معرضون للخطر بصورة خاصّة.

تُعتَبر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في بنغازي صعبةً للغاية بحيث أصبح الوصول إلى المدينة مقيداً بسبب الوضع الأمني. ولكنّ المفوضية وزّعت في الأشهر الأخيرة مساعدات الشتاء والمواد غير الغذائية على أكثر من 28,000 شخصٍ ضعيف في المدن الغربية والبلدات الجنوبية.

وتبرز الحاجة الماسة إلى المزيد من المساعدات في بنغازي بما في ذلك المواد الغذائية والفرش والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية. وتدعو المفوضية كافّة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وبالسماح للوكالات الإنسانية بالوصول دون أية عوائق إلى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المحفوفة بالمخاطر والتي يصعب الوصول إليها لتستطيع تقديم المساعدات المُنقذة للحياة.