إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية تساهم في صنع فارق في حياة الأسر السورية الأكثر ضعفاً في الأردن

بيانات صحفية

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية تساهم في صنع فارق في حياة الأسر السورية الأكثر ضعفاً في الأردن

سوف يساعد هذا التبرع في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل. وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين.
1 يوليو 2015
55939be36.jpg
أحد موظفي المفوضية يقوم بزيارة ميدانية إلى مسكن إحدى الأسر السورية في الأردن بهدف تقييم احتياجاتهم.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 يونيو/حزيران 2015 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) تبرعاً سخياً قيمته 100,000 دولار أمريكي لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها مفوضية اللاجئين مؤخراً بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الإنتظار.

وقد أشاد نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهميه التبرع قائلاً: "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة، والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن. إن هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، كما أنه يرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين".

والجدير ذكره أن هذا التبرع سوف يساعد في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل. وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين.

في هذا الصدد، قال سعادة الشيخ عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف): "ليس بإمكاننا صرف نظرنا عندما نرى معاناة إخواننا السوريين، فلدينا واجب إنساني تجاه تحسين أوضاعهم المعيشية. نحن سعيدون أن نرى تبرعاتنا تحدث فارقاً في حياة العشرات من الأسر الأكثر ضعفاً".

يعيش نحو 84% من اللاجئين السوريين في الأردن في المناطق الحضرية، والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة. ويقطن إثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية في الأردن تحت خط الفقر المدقع. ففي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السورين، يجبر الكثير منهم علي ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم.

تقوم مفوضية اللاجئين بتوفير المساعدات النقدية لعدد 22,000 أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ولكن مازال هناك 12,000 أسرة على قوائم الإنتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة. وقد أطلقت المفوضية نداء إستغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتهم.

تقدم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر إحتياجاً في المناطق التي تتواجد فيها سواء بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين، وذلك عن طريق مشاريع خاصة بالنساء والأطفال والشباب، بالإضافة إلى بيت طعام وبرامج تدريب.