إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تسيّر جسراً جوياً لإغاثة الناجين من زلزال الإكوادور

قصص

المفوضية تسيّر جسراً جوياً لإغاثة الناجين من زلزال الإكوادور

سيتم نقل الخيم والفرش ومواد أخرى عن طريق الجو لتوزيعها على حوالي 40,000 نازح في المجتمعات الأكثر تضرراً.
18 أبريل 2016 متوفر أيضاً باللغات:
5714f69d6.jpg
أشخاص يمشون بين حطام أحد المباني المدمرة في مدينة بيديرناليس في الإكوادور، بعد زلزال بلغت قوته 7.8 درجة.

جنيف، 18 أبريل/نيسان (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - تستعد المفوضية لتسيير جسر جوي ينقل مواد الإغاثة خلال الـ48 ساعة القادمة، وذلك، لمساعدة النازحين جراء أسوأ زلزال يضرب الإكوادور منذ عقود. ويأتي ذلك بعد طلب حكومة الإكوادور مساعدة الأمم المتحدة.

وقد ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة الساحل المطل على المحيط الهادئ لإحدى دول الأنديز يوم السبت (في 16 أبريل/نيسان)، مما أسفر عن مقتل 350 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 2,000. وقد أدى هذا الزلزال القوي إلى هدم عدة مبانٍ وتشقق الطرقات وقطع التيار الكهربائي.

وجرى التخطيط العملياتي في كوبنهاغن - المركز اللوجستي العالمي للمفوضية- لإرسال أول طائرة إلى كيتو ستحمل على متنها مواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك، حوالي 900 خيمة وعدداً من الأغطية البلاستيكية و15,000 فراش وعدداً من حزم الأدوات المطبخية و18,000 ناموسية مضادة للحشرات، تحسباً لخطر فيروس زيكا.

وسيتم توزيع هذه الإمدادات من كيتو إلى أكثر المناطق تضرراً في أسرع وقت ممكن، وفقاً للأولويات التي تحدَّد محلياً. وسيصب التركيز على المنطقة الغربية، في مانابي وسانتو دومينغو وازميرالدا وغواياكيل.

وفي الإكوادور، يستمر بذل الجهود منذ يوم الأحد لتقييم حجم الأضرار وتحديد احتياجات الأشخاص الذين تضرروا. وقد أرسلت المفوضية مواد مخصصة لحالات الطوارئ من مخزنها في البلاد بواسطة الشاحنات إلى كارتشي وازميرالدا ومنتا وبدرنالس، وبينها عشرات الخيم والأغطية البلاستيكية لمئات الأشخاص.

ويكمن الهدف وراء ذلك تأمين المأوى الأساسي ومواد الإغاثة الأخرى على مدى الأيام المقبلة لحوالي 40,000 شخص - بين لاجئين وطالبي لجوء ومواطنين- في المجتمعات المتضررة من الزلزال.

وصرّحت ريناتا دوبيني مديرة مكتب الأمريكيتين في المفوضية قائلة: "إننا نتعامل مع وضع مؤلم جداً وعاجل. وفضلاً عن وفاة مئات الأشخاص، نشاهد أيضاً الكثيرين من الأشخاص الذين أصبحوا مشردين ومن بينهم لاجئون وطالبو لجوء".

وتُعتبر الإكوادور أكبر بلد مضيف للاجئين في أمريكا اللاتينية. وقد رحب شعبها بسخاء بأكثر من 200,000 لاجئ كولومبي وبأشخاص آخرين محتاجين للحماية الدولية، استقر معظمهم في المناطق المتضررة من الزلزال. وتلتزم المفوضية بمساعدة الإكوادور وشعبها من خلال تقديم الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة.