إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وزير الخارجية الدنماركي يدعو لتوفير المزيد من الدعم للاجئين السوريين في لبنان

بيانات صحفية

وزير الخارجية الدنماركي يدعو لتوفير المزيد من الدعم للاجئين السوريين في لبنان

التقى الوزير عدداً من اللاجئين السوريين المتطوعين وأثنى على صبرهم وسلوكهم، وقال بأنه يتعين على اللاجئين أن يعززوا قدراتهم لمحاولة إعالة أنفسهم.
1 يوليو 2016
ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار مع وزير الخارجية الدنماركي كريستيان يانسن.

 

دعا وزير خارجية الدنمارك، كريستيان يانسن، يوم الخميس الحكومة اللبنانية والشركاء الدوليين إلى تعزيز دعمهم للاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في لبنان. كما دعا الجهات المانحة المعنية كافةً إلى مساعدة اللاجئين للوقوف على أقدامهم.

جاءت تعليقات السيد يانسن بعد جولة له في مخيم حوش الأمراء في زحلة، البقاع، والتي تأتي في إطار زيارة إلى لبنان تستمر ليومين. ويستضيف المخيم العشوائي 200 لاجئ في 33 مأوى وغالبيتهم من حلب والرقة. والتقى السيد يانسن بعائلتين اضطرتا إلى الفرار من الصراع وتعانيان الآن في الحصول على احتياجاتهما معتمدتين على مساعدة المفوضية، وقال: "يبدو لي أنه يتعين علينا التفكير في تقديم دعم أفضل وأقوى لمساعدة اللاجئين خارج المخيمات [الكبيرة]—فهم الأضعف بما أنهم يعيشون تحت رحمة مالكي الأراضي في مجتمعات هشة جداً."

وبعد جولة في المخيم، التقى السيد يانسن كبار المسؤولين المحليين ومتطوعين من اللاجئين في مركز التنمية المجتمعية في المرج الذي تديره وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من المفوضية واليونيسف. ويقدم المركز بعض خدمات الدعم الصحي والاجتماعي مثل التلقيح وتنظيم الأسرة والأنشطة الترفيهية والتدريب المهني. والتقى الوزير عدداً من اللاجئين السوريين المتطوعين وأثنى على صبرهم وسلوكهم، وقال بأنه يتعين على اللاجئين أن يعززوا قدراتهم لمحاولة إعالة أنفسهم: "اللاجئون الذين التقيناهم هنا هم مثال واضح على أنك إن كنت لاجئاً فإنت تتمتع بالمؤهلات كما أنك قادر على بذل الجهد لتغيير وضعك ويتعين علينا الاستفادة من ذلك لأن هذه المؤهلات هي ما يحتاجون إليه عندما تصبح العودة إلى سوريا ممكنة."

وتُعتبر الدنمارك واحدة من أهم الجهات المانحة للمفوضية، أكان ذلك على صعيد القيمة الإجمالية للمساهمات أو على صعيد التمويل المرن، وهو أمر ضروري لتنفيذ العمليات الطارئة والعمليات الجارية، بما في ذلك الحالات المنسية وتلك التي طال أمدها. وكانت الدنمارك طوال أعوام بين الجهات المانحة الخمس الأهم للمفوضية في مجال المساهمات غير المخصصة.