إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

فرنسا تؤكد التزامها بإعادة توطين 3,000 لاجئ سوري من لبنان

بيانات صحفية

فرنسا تؤكد التزامها بإعادة توطين 3,000 لاجئ سوري من لبنان

في المركز، زار الوزير الفرنسي صفوف التدريب المهني بما في ذلك صفوف اللغة وتكنولوجيا المعلومات والماكياج وتصفيف الشعر والخياطة وتنسيق الحدائق.
14 يوليو 2016
5787558d4.jpg
وزير الخارجية الفرنسي برفقة ممثلة المفوضية في لبنان في المركز المجتمعي في بيروت.

 

زار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يوم الثلاثاء المركز المجتمعي في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتقى بمتطوعين ولاجئين وعاملين في المجال الإنساني. وتتولى مؤسسة عامل، وهي منظمة لبنانية غير حكومية، إدارة المركز بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وزار السيد أيرولت، وهو رئيس وزراء سابق، لبنان لإجراء محادثات مع الحكومة وتقييم دعم الأمم المتحدة للبلاد. وقد تابع الالتزامات التي أعلنها الرئيس فرانسوا هولاند لدى زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي، من ضمنها التعهد بالاستجابة لنتائج الأزمة السورية. وفي المركز، زار الوزير الفرنسي صفوف التدريب المهني بما في ذلك صفوف اللغة وتكنولوجيا المعلومات والماكياج وتصفيف الشعر والخياطة وتنسيق الحدائق. كما اطلع على المنتجات الحرفية التي تصنعها النساء السوريات. ورافق الوزير في جولته رئيس مؤسسة عامل، الدكتور كمال مهنا، وممثلة المفوضية في لبنان، ميراي جيرار.

وبعد الجولة، شدد السيد أيرولت على التزام فرنسا تجاه لبنان في ظل الصراع المستمر في سوريا. وقال: "يأمل غالبية اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان العودة إلى بلادهم ولكنهم لا يستطيعون ذلك إلا إذا كان الوضع آمناً. لذا، فإن الحرب يجب أن تنتهي." ودعا الوزير إلى وقف جديد للنار في سوريا للمساعدة  في إطلاق المحادثات السياسية وتدفق المساعدات الإنسانية. "غالبية اللاجئين قريبون من الحدود السورية- في لبنان والأردن وتركيا. لذا، من المهم أن يحشد المجتمع الدولي - الجهات المناحة التي اجتمعت في لندن - سبل المساعدة لدعم هؤلاء اللاجئين. علينا أن نحمي لبنان من الصراع السوري."

وتُعتبر فرنسا من أهم الجهات المانحة للمفوضية. ففي عام 2015، منحت المفوضية أكثر من 40 مليون دولار أميركي، منها 7 مليون دولار للبنان. ووافقت فرنسا أيضاً على تقديم 200 مليون يورو للمنطقة للمساعدة في مسألة اللاجئين بين عامي 2016 و2018 وقد خُصص نصف هذا المبلغ للبنان. وستعيد باريس توطين 3,000 لاجئ سوري من لبنان هذا العام والعام المقبل. وقال الوزير: "سنحترم التزاماتنا".