إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي يجتمع بالنازحين في حمص خلال زيارته إلى سوريا

قصص

المفوض السامي يجتمع بالنازحين في حمص خلال زيارته إلى سوريا

اطلع فيليبو غراندي على مستوى "هائل" من الاحتياجات الإنسانية الطارئة واحتياجات إعادة البناء.
1 فبراير 2017 متوفر أيضاً باللغات:
5890a6d54.jpg
المفوض السامي فيليبو غراندي يستمع إلى ملخص عن مساعدات المفوضية في مجال إعادة تأهيل المآوي من قبل مسؤول المأوى التابع للمفوضية في حي الحميدية في مدينة حمص القديمة، سوريا.

 

حمص، سوريا- اطلع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم على الاحتياجات الإنسانية الطارئة التي اعتبرها ضخمة في حمص، سوريا، أثناء اجتماعه بالأشخاص النازحين في المدينة وذلك في اليوم الثاني من زيارته إلى البلاد.

وقال غراندي لدى وصوله إلى حمص: "من الضروري إرساء السلام حتى يصبح بالإمكان البدء بإعادة البناء. يشعر الناس بالبرد وهم لا يجدون وظائف أو منازل. الاحتياجات هائلة."

 

كان للقتال في حمص تأثير كبير ترك المدينة القديمة تحت الأنقاض، إلى حين انتهائه في أبريل 2014. ومع ذلك يعود إليها السكان ليحاولوا إعادة بناء حياتهم.

 

زار المفوض السامي مشروعين للعائدين ممولين ومدعومين من المفوضية في حي الحميدية في المدينة.

"فقدت كل شيء. لا يمكنني أن أشتري أو أستأجر منزلاً."

الأول هو مركز البر للرعاية الاجتماعية وهو يقدم للأشخاص النازحين داخلياً وعائلاتهم التدريب المهني والدورات التعليمية وخدمات رعاية الأطفال والتوجيه النفسي والجسدي. أما الثاني فهو مأوى للعائدين الذين تدمرت منازلهم.

في المأوى- الذي بنته جمعية رعاية الطفل وهو أحد المآوي الثلاثة العاملة في حمص- تعيش 34 عائلة في مبنى سكني. ويقول السكان بأن العيش هنا أفضل من العيش في المدارس حيث أُجبروا في البداية على الذهاب مؤقتاً.

5890a73b3.jpg
صورة تجمع بين المفوض السامي فيليبو غراندي وأطفال نازحين في أحد المراكز المجتمعية التابعة للمفوضية في حي الميدان، حمص، سوريا.

وصف ربيع وهو رجل مسن وضعه لغراندي قائلاً: فقدت كل شيء ولا يمكنني أن أشتري أو أستأجر منزلاً. أنا بخير هنا حتى الآن."

وتحدث ربيع وبراءة البالغة من العمر 28 عاماً كيف نزحا من مدينة حمص القديمة في أوائل الأزمة واضطرا إلى الانتقال عدة مرات قبل المجيء في النهاية إلى المأوى.

تأتي هذه الزيارة وسط تزايد المناقشات حول إنشاء "مناطق آمنة" في سوريا.

وقد شدد غراندي قائلاً: "عوضاً عن التخطيط للمناطق الآمنة في سوريا، يتعين على الحكومات التركيز على إرساء السلام الدائم ومن ثم إعادة البناء. عندها سيعود اللاجئون."