إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تعقد حوراً بشأن توفير حماية أفضل للأطفال المتنقلين

بيانات صحفية

المفوضية تعقد حوراً بشأن توفير حماية أفضل للأطفال المتنقلين

وفي حين أن الأطفال يشكلون ثلثي سكان العالم، فإن أكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال.
7 ديسمبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
508668596.jpg
أطفال سوريون خارج خيمهم في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.

 

يسرّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تعلن أن حوار المفوض السامي بشأن التحديات في مجال الحماية سيعقد هذا الأسبوع، في جنيف، سويسرا. ويعطي هذا المنتدى الفريد، الذي أنشئ منذ تسعة أعوام، فرصة لتبادل وجهات النظر بحرية بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة بشأن قضايا الحماية العالمية الجديدة أو الناشئة. وسيركز موضوع هذا العام، "الأطفال المتنقلون"، على المحنة المتفاقمة والتي غالباً ما يتم تجاهلها للأطفال المتنقلين الذين يفرون من العنف والحرب ويكافحون للوصول إلى الأمان.

وفي حين أن الأطفال يشكلون ثلثي سكان العالم، فإن أكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال.

,ينتهي الأمر بالعديد من الأطفال المتنقلين في مرافق الاحتجاز، مما قد يحمل أثراً سلبياً خطيراً على صحتهم الجسدية والعقلية وعلى نموهم مدى الحياة. ويتعرض الأطفال أيضاً للعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس وللاستغلال وخطر انعدام الجنسية. أما مستقبلهم فهو غير معروف، وقد أضاع الكثيرون أعواماً من التعليم نتيجة النزوح.

وقد صرّح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قائلاً: "بغض النظر عن الظروف والأسباب التي دفعتهم إلى التنقل، يحتاج جميع الأطفال إلى الحماية الخاصة والدعم. فالأطفال المتنقلون هم أولاً وقبل أي شيء أطفال، ويجب معاملتهم على هذا الأساس. وهم يحتاجون إلى الحب والرعاية والتعليم، ويجب أن يتمكنوا من التعبير عن وجهات نظرهم بحرية وأن يتم الاستماع إليهم. مراكز الاحتجاز ليست مكاناً للأطفال – ويجب التوقف عن احتجاز الأطفال المهاجرين".

ومع بلوغ عدد النازحين قسراً رقماً قياسياً وصل إلى 65.3 مليون شخص، فإن عدد الأطفال غير المصحوبين والمفصولين عن ذويهم الذين يسعون إلى اللجوء يرتفع أيضاً بشكل كبير. وقد تم تقديم حوالي 112,000 طلب لجوء من قبل أطفال غير مصحوبين ومفصولين عن ذويهم من حول العالم في عام 2015 – وهو أكبر عدد تسجل منذ أن بدأت المفوضية بجمع هذه البيانات في عام 2006.

وإزاء هذه الظروف المثيرة للقلق، سيجمع حوار المفوض السامي ممثلين عن الشباب اللاجئين والبلدان والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني وغيرهم من الشركاء في المجال الإنساني والأكاديمي للنظر في مخاطر الحماية المختلفة التي يواجهها الأطفال أثناء تنقلهم.