إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تصدر تقريراً يكشف عن التمييز الذي يسود حياة الأقليات عديمة الجنسية حول العالم

بيانات صحفية

المفوضية تصدر تقريراً يكشف عن التمييز الذي يسود حياة الأقليات عديمة الجنسية حول العالم

يشير التقرير إلى أن أكثر من 75% من السكان عديمي الجنسية المعروفين في العالم ينتمون إلى الأقليات.
3 نوفمبر 2017 متوفر أيضاً باللغات:

يحذر تقرير جديد للمفوضية من أن التمييز والتهميش والاضطهاد عوامل ترسم واقعاً قاسياً بالنسبة للعديد من الأقليات عديمة الجنسية حول العالم، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان وجود حقوق متساوية في الجنسية للجميع.

ويشير التقرير إلى أن أكثر من 75% من السكان عديمي الجنسية المعروفين في العالم ينتمون إلى الأقليات. وما لم يتم التصدي للتهميش الذي يطول أمده، فإن ذلك من شأنه أن يولد حالة من الاستياء وأن يزيد الخوف وأن يؤدي في معظم الحالات القصوى إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن والنزوح.

وعلى الرغم من أن التقرير يستند إلى أبحاث أجريت قبل أواخر شهر أغسطس عندما بدأ مئات الآلاف من الروهينغا – وهي أكبر أقلية من عديمي الجنسية في العالم - بالفرار من ميانمار إلى بنغلاديش، إلا أن وضعهم يعكس المشاكل التي قد تسببها سنوات من التمييز والتهميش المطول وأثر ذلك على وضع المواطنة.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يسعى الأشخاص عديمو الجنسية ببساطة إلى التمتع بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها جميع المواطنين. غير أن الأقليات عديمة الجنسية، مثل الروهينغا، غالباً ما تعاني تمييزاً راسخاً وإنكاراً ممنهجاً لحقوقها. في الأعوام الأخيرة، تم اتخاذ خطوات هامة لمعالجة انعدام الجنسية في جميع أنحاء العالم. غير أن التحديات الجديدة، مثل تزايد النزوح القسري والحرمان التعسفي من الجنسية، تهدد هذا التقدم. يجب على الدول أن تتصرف الآن ويجب عليها أن تتصرف بشكل حازم لإنهاء انعدام الجنسية ".

وقد أطلقت المفوضية تقرير "هذا وطننا": الأقليات عديمة الجنسية والبحث عن المواطنة - في الذكرى السنوية الثالثة لحملة #أنا_أنتمي والتي تهدف إلى وضع حد لانعدام الجنسية. ويستند التقرير إلى المشاورات التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2017 مع أشخاص عديمي الجنسية أو سبق أن كانوا من عديمي الجنسية أو أقليات معرضة للخطر في مدغشقر وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وكينيا. وقد تم اختيار هؤلاء كأمثلة لتسليط الضوء على القضايا التي تواجهها الأقليات عديمة الجنسية حول العالم.

وبالاستناد إلى المناقشات التي أجريت مع أكثر من 120 فرداً، يبين التقرير أنه بالنسبة لكثير من الأقليات، يكمن سبب انعدام الجنسية في الاختلاف بحد ذاته: في التاريخ والمظهر واللغة والدين. وفي الوقت نفسه، غالباً ما يؤدي انعدام الجنسية إلى تفاقم التهميش الذي تواجهه الأقليات، مما يؤثر بشكل عميق على جميع جوانب حياتها – من حرية التنقل إلى فرص التنمية، ومن الحصول على الخدمات إلى الحق في التصويت.

وتكشف الشهادات الواردة في التقرير كيف يؤثر التمييز سلباً على عديمي الجنسية ويزيد من قلقهم إزاء سلامتهم الجسدية وأمنهم. كما أنه يسهم في الفقر ويعقّد قدرتهم على الوصول إلى الوثائق والتعليم والرعاية الصحية.

ومن أجل ضمان المساواة في الحق بالجنسية للأقليات عديمة الجنسية، تحث حملة المفوضية #أنا_أنتمي جميع الدول على اتخاذ الخطوات التالية:

  • تيسير تجنيس وتأكيد الجنسية لأفراد الأقليات العديمة الجنسية المقيمة على أراضيها، شرط أن يكونوا قد ولدوا أو أقاموا فيها منذ تاريخ معين، أو أن يكون لهم آباء أو أجداد يستوفون هذه الشروط.
  • السماح للأطفال باكتساب جنسية البلد الذي ولدوا فيه إذا كانوا من عديمي الجنسية.
  • إلغاء القوانين والممارسات التي تحرم الأشخاص من الجنسية بالاستناد إلى أسس تمييزية كالأصل أو العرق أو الدين أو اللغة أو صفة الأقلية.
  • ضمان التسجيل الشامل للولادات لمنع انعدام الجنسية.
  • إزالة العقبات الإجرائية والعملية القائمة بوجه إصدار وثائق الجنسية لمن يحق لهم بها بموجب القانون.

 

رابط التقرير: http://www.unhcr.org/59f747404

 

جهات الاتصال الإعلامية:

في جنيف، أيكاتيريني كيتيدي: (+41) 79 580 8334 [email protected]

في جنيف، أدريان إدواردز: (+41) 79 557 9120 [email protected]

في جنيف، رادها غوفيل:  (+41) 76 618 2448 [email protected]

في جنيف، ميلاني خانا: (+41) 79 818 8008 [email protected]

 

لمحة عن حملة #أنا_أنتمي

في 4 نوفمبر 2014، أطلقت المفوضية حملة #أنا_أنتمي لإنهاء انعدام الجنسية، وهو مشكلة من صنع الإنسان ويسهل حلّها ومنعها نسبياً. فمع الإرادة السياسية اللازمة والدعم العام، يمكن للملايين من الناس حول العالم اكتساب الجنسية ومنع أطفالهم من أن يولدوا عديمي الجنسية. وتلقى الحملة دعماً من خطة عمل عالمية تحدد خطوات ملموسة للدول

للمساعدة في حل المشكلة. ومن خلال اكتساب الجنسية، يمكن لملايين من الناس عديمي الجنسية في العالم أن يحصلوا على حقوق الإنسان التي يستحقونها بالكامل ويتمتعوا بحس الانتماء إلى مجتمعاتهم.