إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تعبر عن استيائها من انتحال مهربين ومتجرين بالبشر شخصية موظفيها في ليبيا وسط اشتباكات في طرابلس

بيانات صحفية

المفوضية تعبر عن استيائها من انتحال مهربين ومتجرين بالبشر شخصية موظفيها في ليبيا وسط اشتباكات في طرابلس

8 سبتمبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5b93c7094.jpg
مسؤول حماية حقيقي تابع للمفوضية يجمع البيانات من لاجئين ومهاجرين في طرابلس، ليبيا، بعد إنزالهم في يوليو 2018.

عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن استيائها من تقارير تفيد بأن مهربين ومُتجِرين ينتحلون صفة موظفي المفوضية في ليبيا. وتدعو المفوضية السلطات إلى اتخاذ إجراءات ضد كافة المجرمين الذين يحاولون استهداف اللاجئين والمهاجرين.

وتشير التقارير الموثوقة الواردة من مصادرنا ومن اللاجئين إلى أن المهربين والمتجرين ينتحلون شخصية موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوضية، في مواقع مختلفة في ليبيا. وقد تم رصد هؤلاء المجرمين في نقاط إنزال ومحاور التهريب، مستخدمين سترات ومواد أخرى تحمل شعارات مماثلة لتلك الخاصة بالمفوضية.

واستقت المفوضية معلوماتها من اللاجئين الذين أفادوا بأنهم قد بيعوا إلى المتجرين بالبشر في ليبيا، وتعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب، بما في ذلك بعد اعتراضهم في البحر. وتقوم المفوضية بجمع مزيد من المعلومات والتحقيق في هذه الادعاءات.

في ليبيا، تتواجد المفوضية وشركاؤها في نقاط النزول الرسمية لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة للاجئين والمهاجرين، بما في ذلك الطعام والماء والملابس.

وبمجرد وصول المسافرين الذين يتم تهريبهم إلى اليابسة، تنقلهم السلطات الليبية إلى مراكز الاحتجاز التي تديرها مديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية (التابعة لوزارة الداخلية). كما تتواجد فرق المفوضية هناك لمراقبة الوضع وتقديم المعونة وتحديد أكثر الفئات ضعفاً من أجل محاولة إيجاد الحلول، لا سيما في بلدان ثالثة.

ولا تشارك المفوضية في نقل اللاجئين من نقاط النزول إلى مراكز الاحتجاز.

في طرابلس، تدهور بشكل كبير وضع اللاجئين والمهاجرين المقيمين في المناطق الحضرية أو المحتجزين في الأسابيع الأخيرة، بسبب الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية.

وقد تلقت المفوضية تقارير عن فظائع لا توصف تم ارتكابها ضد اللاجئين وطالبي اللجوء في شوارع طرابلس، بما في ذلك الاغتصاب والاختطاف والتعذيب. وقالت امرأة للمفوضية بأن مجهولين خطفوا زوجها ثم اغتصبوها وعذبوا طفلها البالغ من العمر عاماً واحداً. وقالت بأن الطفل تم تجريده من ملابسه وتعرض للمضايقة الجنسية من قبل المجرمين.

تم اعتقال العديد من اللاجئين في مناطق قريبة من مناطق الاشتباكات وكانوا عرضة لخطر الأضرار الجانبية في حال أصابت الصواريخ المراكز. وقد فر الآلاف من مراكز الاحتجاز، في محاولة يائسة لإنقاذ حياتهم.

تعارض المفوضية احتجاز اللاجئين وطالبي اللجوء، ولكنها تتواجد في الأماكن التي يقيم فيها اللاجئون لتوفير المساعدة المنقذة للحياة.

تدعو المفوضية بشدة إلى وضع بدائل للاحتجاز، بما في ذلك الاستخدام الفوري لـ"مرفق التجمع والمغادرة" في طرابلس والذي سيكون بمثابة منصة للعثور على الأمان في بلدان ثالثة، والذي ستديره وزارة الداخلية الليبية والمفوضية. يمتلك المرفق القدرة على استضافة 1,000 لاجئ وطالب لجوء معرض للخطر وهو جاهز للاستخدام.

كما تدعو المفوضية إلى اتخاذ إجراءات مؤسسية متينة لمحاسبة المهربين والمُتجِرين.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يُرجى الاتصال بـ:
في طرابلس، بولا باراشينا، [email protected]، +218 91 001 7553
في جنيف، بابار بالوش، [email protected]، +41 79 513 95 49