إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

شابة صومالية في هولندا تعلق آمالاً على المستقبل

قصص

شابة صومالية في هولندا تعلق آمالاً على المستقبل

منح مشروع تصوير فوتوغرافي منال، البالغة من العمر 14 عاماً، الثقة بأن تحلم بمستقبل زاهر.
17 يناير 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5a54e2c33.jpg
منال، من الصومال، تحلم في أن تصبح مضيفة طيران.

أمستردام، هولندا - حطمت الحرب الأحلام المستقبلية لمنال البالغة من العمر 14 عاماً. ولكن الآن، بعد أن وجدت الأمان في هولندا وبعد أن أصبح لديها أصدقاء جدد، بدأت معنوياتها بالارتفاع مجدداً.

وقالت منال، التي فرت من بلدها مع عائلتها: "لقد ركبت الطائرة مرة واحدة، عندما وصلنا إلى هنا من الصومال، وشعرت بالسعادة طوال الوقت. شاهدت فيلماً عن مضيفة وكانت جميلة وذكية جداً فقررت أن أصبح مضيفةً أيضاً".

تسبب 28 عاماً من الصراع بالاضطراب في الصومال. وقد وفرت القنوات والمقاهي الهادئة في أمستردام، حيث وجدت منال الأمان في عام 2014، مأوى لم تتخيله هذه الشابة يوماً.

منال هي واحدة من 12 طفلاً لاجئاً وطالب لجوء من يعيشون في أوروبا ويشكلون نجوم مشروع جديد يتيح لهم إطلاق العنان لمخيلتهم. وتحت عنوان "مذكرات الأحلام"، يظهر المشروع الشباب اللاجئين وطالبي اللجوء وهم يظهرون آمالهم وأحلامهم من منازلهم الجديدة الآمنة في النمسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وسويسرا.

"في الطائرة، شعرت بالتوتر طوال الوقت"

هذه السلسلة هي من إنتاج مصورة صفحة Humans of Amsterdam (بشر من أمستردام) ديبرا بارود وزميلها بنجامين هيرتي ومصممة الغرافيك، أنيجيان شيلينغ ومنتج الأفلام كريس بو، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي المشروع، تحلم منال بأن تصبح مضيفة طيران. وتظهر في إحدى الصور وهي جالسة على جناح طائرة تحلق في سماء مسائية خلابة.

بعد خمسة أعوام طويلة من الانفصال عن والدها، والذي كان أول من فر إلى أوروبا في محاولة يائسة لتأمين حياة أفضل لعائلته، كان السفر جواً يعني لمنال أكثر مما يعنيه لمعظم الأشخاص الآخرين. وقالت لفريق "مذكرات الأحلام": "عندما وصلنا إلى المطار، رأيت والدي أخيراً من جديد، فركضت إليه وعانقته بشدة".

5a54e2843.jpg
"أريد أن أتمكن من السفر، أن أزور باريس وأن أشعر بالسعادة".

وقالت بارود التي يتابع مشروعها الفوتوغرافي "بشر من أمستردام" أكثر من 400 ألف شخص على فيسبوك: "عندما يغادر الأطفال بلدانهم يتركون كل شيء ما عدا آمالهم وأحلامهم. ومن خلال المشروع، رأينا قوة هؤلاء الأطفال وقدرتهم على تحقيق أي شيء إذا ما حصلوا على الدعم المناسب".

ويجري تشجيع الجماهير على الوقوف #مع_اللاجئين من خلال التوقيع على العريضة العالمية للمفوضية، التي تطلب من صانعي القرار منح اللاجئين الأمان والتعليم والفرص وتحويل أحلامهم إلى حقيقة. يمكنكم متابعة سلسلة "مذكرات الأحلام" عبر صفحة Humans of Amsterdam وصفحة Fetching_Tigerss وحسابات المفوضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت منال التي لن تنسى يوماً بهجة رحلة طيرانها الأولى إلى بر الأمان: "أحلم في أن أصبح مضيفة طيران. أريد أن أتمكن من السفر وأن أزور باريس وأشعر بالسعادة. أريد أن أرى العالم بأسره".

اقتباسات منال مأخوذة من القصص الكاملة بقلم @humansofamsterdam