إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

التكنولوجيا تحوِّل أحلام طفل طموح إلى واقع افتراضي

قصص

التكنولوجيا تحوِّل أحلام طفل طموح إلى واقع افتراضي

لطالما حلم الفتى محمد قطيش، الذي نشأ في حلب، بأن يصبح مهندساً معمارياً.
28 فبراير 2018 متوفر أيضاً باللغات:

لطالما حَلِم الفتى محمد قطيش، والذي نشأ في مدينة حلب السورية، بأن يصبح مهندساً معمارياً.

كان يمضي أوقات فراغه بصنع نماذج من ورق لمبانٍ على سطح منزل العائلة. وعندما نشبت الحرب، انتقل إلى ورشة عمل والده.  

في نهاية المطاف، وقف القتال حائلاً بينه وبين الذهاب إلى المدرسة، وبات يمضي وقته في ابتكار نموذج لمدينته الأم. أعاد تشكيل مباني حلب الشهيرة ومزجها بفن العمارة الحديث للوصول إلى رؤية مستقبلية. 

في عام 2015، أُجبر محمد وأسرته على الفرار إلى تركيا، لكنه رفض التخلي عن أحلامه واستمر في صنع نماذجه الورقية. 

أصبحت الآن تلك الأحلام مشروع واقع افتراضي بعنوان "حلب المستقبل"، بمساعدة المنتج أليكس بيرسون الذي التقاه في عام 2016. 

يتم عرض المشروع في المهرجانات الدولية. وبدعم من المفوضية، ينفذ محمد البالغ من العمر 16 عاماً ورش عمل مع طلاب مدارس سوريين وعراقيين لاجئين. 

تحت إشرافه، يصنع الأطفال مبانيهم بالورق، وتتحول إلى مدينة إفتراضية يمكنهم مشاهدتها بعد ذلك من خلال نظارات الواقع الافتراضي. 

وقال محمد للمفوضية: "ورش العمل هذه مهمة جداً بالنسبة لنا، إذ أننا سنعود في المستقبل إلى بلداننا ونبنيها من جديد". 

لا يزال محمد يأمل بدراسة الهندسة المعمارية كي يتمكن يوماً ما من المشاركة في إعادة بناء حلب. 

 

تدعم المفوضية مشروع حلب المستقبل. لمزيد من المعلومات أو لتحميل تطبيق الواقع الافتراضي على الهاتف المحمول والذي أُنشئ في ورشة العمل هذه، يرجى زيارة: www.futurealeppo.com