لبنان
وقد تصدت المفوضية للتحديات التي تواجه اللاجئين والسكان اللبنانيين في إطار خطة الاستجابة للأزمة اللبنانية، ونداء الطوارئ في لبنان الخاص بفيروس كورونا، والنداء العاجل الذي صدر في أعقاب انفجار الميناء. وقدمت المفوضية الدعم لخطة الاستجابة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك عن طريق توسيع قدرة المستشفيات.
كجزء من جهود الاستجابة الخاصة بانفجار المرفأ، قدمت المفوضية حزم المأوى الطارئ والمواد العازلة، وأطلقت برنامجاً نقدياً للترميمات الطفيفة لمساعدة الأسر اللبنانية واللاجئة من الفئات المتضررة.
الإحصائيات السكانية
في نهاية عام 2020، تم تسجيل حوالي 865,531 لاجئاً سورياً لدى المفوضية في لبنان، وهو انخفاض قدره 49,117 (5.4%) منذ نهاية عام 2019.
بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين من دول أخرى غير سوريا 15,896 فرداً، وهو انخفاض قدره 2,075 شخصاً (11.5%) مقارنة بنهاية عام 2019.
الانجازات الرئيسية
- تم إدراج اللاجئين في خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بفيروس كورونا. وقد دعمت المفوضية الخطة من خلال تغطية تكلفة الاختبارات، بالإضافة إلى توسيع ستة مستشفيات وتوفير 57 سريراً لوحدة العناية المركزة و 197 سريراً عادياً.
- مع ارتفاع مستوى الفقر المدقع إلى 89% بين أسر اللاجئين السوريين، وسعت المفوضية برنامج المساعدة النقدية متعددة الأغراض لدعم متوسط يبلغ 43,500 أسرة على تغطية الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الإيجار والغذاء والنفقات الطبية.
- أجرت المفوضية 2,455 تقييماً لتحديد المصلحة الفضلى للأطفال ممن يقعون في دائرة خطر الاعتداء والإهمال والعنف والاستغلال.
- تم تعبئة 488 من متطوعي الصحة المجتمعية للاجئين بهدف رفع مستوى الوعي للوقاية من فيروس كورونا.
- تم تمديد خطة الاستجابة للأزمة اللبنانية لمدة عام آخر حتى 2021، تقديراً للحاجة المستمرة لخطة متكاملة لتحقيق الاستقرار والتي تسعى إلى توفير الحماية والمساعدة الفورية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة وفي نفس نفس الوقت تعزيز ودعم قدرة النظم الوطنية والمحلية لتقديم الخدمات الأساسية للسكان من اللبنانيين واللاجئين.
الاحتياجات غير المستوفاة
مقارنة باحتياجات إعادة التوطين المتوقعة لحوالي 111,400 فرد، تم تقديم طلبات 8,172 لاجئاً فقط على أساس الحصص المتاحة وغادر 4,645 لاجئاً إلى بلدان إعادة التوطين في عام 2020، مع تسبب قيود السفر المرتبطة بفيروس كورونا بانخفاض وتعطيل حصص السفر.
بقي حوالي 300,000 طفل من اللاجئين السوريين ممن هم في عمر المدرسة والذين تبلغ أعمارهم بين 3 و 18 عاماً خارج أي نوع من أنواع التعليم. ولم تكن مشاريع المفوضية وغيرها من مشاريع الوكالات الخاصة بالأطفال خارج المدارس كافية لتغطية الاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، تعطلت فرص حوالي 30,000 طفل ممن كانوا يحصلون على تعليم غير رسمي بسبب فيروس كورونا، وتمكن عدد قليل جداً من متابعة التعليم عن بعد.
استخدام التمويل المرن (تمويل غير مخصص أو مخصص جزئياً)
تمكن مكتب المفوضية في لبنان من التصدي على الفور لجائحة فيروس كورونا وانفجار ميناء بيروت بفضل التمويل المرن الذي تم استلامه. وقد مكن ذلك المفوضية من أن تكون أكثر الجهات الفاعلة ذات الاستجابة والكفاءة والمعنية في خطط الاستجابة