الأردن
في عام 2020، واصلت المفوضية عملها في المخيمات والمناطق الحضرية، وبقي طاقم عمل المفوضية في الميدان لتسليم المساعدات وتقديم الخدمات للاجئين. وقد ضمنت المفوضية استمرارية المساعدات للاجئين من خلال اعتماد نموذج معدّل للعمل عن بعد.
الإحصائيات السكانية
بقي عدد اللاجئين الذين تستضيفهم المملكة الأردنية الهاشمية مستقراً عند 702,506 لاجئ و4,870 طالب لجوء. من إجمالي مجموع السكان المسجلين، كان هناك 82% من اللاجئين (575,108 لاجئين) ممن يعيشون في المناطق الحضرية. ومن بين الـ127,373 لاجئاً سورياً مسجلاً في المخيمات، كان 78,679 منهم مسجلين في مخيم الزعتري، و42,174 في مخيم الأزرق، و6,520 في المخيم الإماراتي الأردني. ويتحدر أغلب السوريين المسجلين في الأردن من جنوب محافظة درعا (39.9%)، تليها بحمص (16.2%) وحلب (11.4%) وريف دمشق (11.3%).
تباطأت الحركة إلى داخل وخارج الأردن بفعل القيود المفروضة لمجابهة الوباء، بينما حدثت بعض حالات العودة الطوعية إلى الوطن بين يناير ومنتصف مارس من عام 2020، واستؤنفت اعتباراً من شهر أكتوبر 2020 إثر إعادة افتتاح معبر نصيب ـ جابر الحدودي مع سوريا. وفي عام 2020، تم تسجيل 3,452 حالة عودة إلى سوريا.
كان الوصول إلى سبل اللجوء محدوداً في عام 2020 نتيجة الوباء وقرار الحكومة في يناير 2019 بتعليق تسجيل الأشخاص الذين يدخلون البلاد باستخدام تأشيراتٍ من نوع معين.
الإنجازات الأساسية
- تم تقديم المساعدات النقدية الشتوية للاجئين من مختلف الجنسيات، ووصلت هذه المبالغ إلى 12,293 عائلة غير سورية و54,416 أسرة سورية لاجئة.
- لمجابهة التحديات العملياتية المرتبطة بأزمة فيروس كورونا، اتبعت المفوضية أساليب مبتكرة وأخرى للعمل عن بعد في كافة نشاطات الحماية. ومن خلال منهجية هجينة لتوزيع الوثائق والتي تم تطويرها بنجاح، نجحت المفوضية في تجديد 199,218 وثيقة طالب لجوء وإصدار 94,588 وثيقة جديدة. وقد تضمنت هذه المنهجية الجديدة تقديم الخدمات عن بعد وبشكلٍ شخصي بما يتماشى مع التغيرات في التشريعات المتعلقة بفيروس كورونا. ورغم التحديات التي فرضها الوباء، استمرت إجراءات تحديد وضع اللاجئ دون انقطاع.
الاحتياجات غير المستوفاة
- لم تتمكن المفوضية من توسعة برامج الصحة لتغطية الاحتياجات الفعلية منذ بداية العام نظراً لمحدودية التمويل وزيادة الاحتياجات المرتبطة بفيروس كورونا.
- كان التمويل غير كافٍ لمعالجة مكامن الضعف الكبيرة في البنى التحتية للمخيمات، وبخاصة في مجال صيانة المآوي والمساواة من حيث الوصول إلى الطاقة وصيانة الطرق.
- قيدت محدودية التمويل أيضاً قدرة المفوضية على العمل في مجال التعليم وحماية الطفل والعنف القائم على نوع الجنس، مع قيودٍ معينة طالت غير السوريين الذين كانت الميزانية المخصصة لهم محدودة أكثر.
استخدام التمويل المرن (تمويل غير مخصص أو مخصص جزئياً)
يعرب مكتب المفوضية في الأردن عن امتنانه للمانحين الذين قدموا تمويلاً مرناً أتاح للمفوضية فرصة الاستجابة على نحو سريع للاحتياجات الماسة من خلال تعزيز النشاطات مثل المساعدات النقدية والخدمات الصحية، على سبيل المثال لا الحصر.
أرقام التخطيط لعام 2021 |
|
60,000 |
شخصٍ سيتلقون المساعدة القانونية. |
38,700 |
أسرة ستتلقى المساعدات النقدية الشهرية متعددة الأغراض. |
36,000 |
شخص ممن تعنى بهم المفوضية ستتم إحالتهم إلى الرعاية الطبية الثانوية والثالثية. |
5,900 |
طفل لاجئ سيستفيد من خدمة تحديد المصلحة المثلى للأطفال. |
1,600 |
ناجٍ من العنف القائم على نوع الجنس سيتلقون الدعم النفسي. |