إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

استراتيجية الحلول الأفغانية

استراتيجية الحلول الأفغانية

يعيش حوالي 2.6 مليون لاجئ أفغاني في أكثر من 70 دولة في كافة أنحاء العالم. ويستضيف بَلَدان فقط الأغلبية الساحقة منهم، أي حوالي 95% - وهما جمهوريتا إيران وباكستان الإسلاميتان.

منذ عام 2002، عاد أكثر من 5.8 مليون أفغاني إلى ديارهم. وقدمت المفوضية المساعدة لأكثر من 80% من العائدين في أكبر برنامج للعودة الطوعية إلى الوطن قامت المفوضية بتيسيره. ومع ذلك، شهدت الأعوام الأخيرة انخفاضاً في العودة الطوعية.

وفي إطار البحث عن حلول دائمة، بدأت في عام 2011 عملية تشاورية رباعية شملت جمهوريات أفغانستان وإيران وباكستان الإسلامية والمفوضية. وقد أفضى ذلك إلى انعقاد المؤتمر الدولي المعني باستراتيجية الحلول للاجئين الأفغان لدعم العودة الطوعية إلى الوطن وإعادة الإدماج المستدام وتقديم المساعدة للبلدان المضيفة، والذي اشتركت في استضافته المفوضية وحكومة سويسرا في مايو 2012. وصادق المؤتمر على استراتيجية الحلول ووضع آليات متابعة للتنفيذ من خلال اعتماد بيان مشترك. 

وتم تصميم استراتيجية الحلول للاجئين الأفغان كمبادرة إقليمية متعددة السنوات وهي تهدف إلى دعم العودة الطوعية إلى الوطن وإعادة الإدماج المستدام وتقديم المساعدة للبلدان المضيفة. في هذا السياق، وضعت الحكومات، إلى جانب أكثر من 50 شريكاً في المجالين الإنساني والإنمائي، ثلاث محفظات على المستوى الوطني خاصة بالمشاريع في عام 2014. تقدم المحفظات التي تم تصميمها حول التعليم والصحة وسبل كسب العيش إطاراً متكاملاً للتعاون المتعدد الأطراف. 

وفي عام 2015، خُصِص الجزء الرفيع المستوى خلال الاجتماع السادس والستين للجنة التنفيذية التابعة للمفوضية لمناقشة وضع اللاجئين الأفغان، في محاولة لإعادة تنشيط الاهتمام العالمي وتعزيز العمل المنسق من أجل إيجاد حلول دائمة للاجئين الأفعان من خلال الحماية والمساعدة والتنمية. كما تم إطلاق محفظة أفغانستان المحدثة لمشاريع استراتيجية الحلول للاجئين الأفغان لدعم العودة الطوعية إلى الوطن وإعادة الإدماج المستدام وتقديم المساعدة للبلدان المضيفة.

إضافةً إلى ذلك، فإن إنشاء حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان والالتزام الذي أبدته بعودة اللاجئين الأفغان وإعادة إدماجهم على نحو مستدام، يتيح فرصة لم يسبق لها مثيل للسعي إلى إيجاد حلول دائمة لهذا الوضع الذي طال أمده. 

إن تجديد التزام المجتمع الدولي المتعدد السنوات أمر أساسي لضمان عدم ضياع التقدم المحرز في أفغانستان حتى الآن.