مصر
وقد أثرت الإصلاحات الاقتصادية في مصر منذ عام 2016 على الحياة اليومية للناس العاديين، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفاً. وتأثرت حياة اللاجئين وطالبي اللجوء من حيث اعتمادهم على أنفسهم نتيجة الارتفاع الكبير للتكاليف المعيشة، مما زاد من درجة ضعفهم واعتمادهم على المساعدة. ومن المتوقع أن يستمر ذلك في عام 2020.
موقع مصر بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا يجعلها دولة عبور رئيسية وإحدى الوجهات من حيث التحركات المختلطة للسكان. على الرغم من ذلك، منعت الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة أي تحركات مختلطة غير نظامية من الساحل الشمالي لمصر عبر البحر الأبيض المتوسط.
في عام 2020، سوف تستمر المفوضية في العمل مع الحكومة المصرية لقيادة تنفيذ خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم للأزمة السورية، والخطة المصرية للاستجابة للاجئين وطالبي اللجوء من إفريقيا جنوب الصحراء والعراق واليمن، بتنسيق وثيق مع الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية.
الأولويات الرئيسية
في عام 2020، ستركز المفوضية على:
- المشاركة مع الحكومة في إدارة اللجوء، بما في ذلك الأنشطة المشتركة الممكنة في مجالات التسجيل والتوثيق. العمل عن كثب مع السلطات المصرية لضمان الحفاظ على حيز الحماية، وتعزيز الوصول إلى سبل اللجوء والحد من الإعادة القسرية.
- توفير التسجيل والتوثيق النوعي وفي الوقت المناسب وتحسين الاستخدام الاستراتيجي لعملية تحديد وضع اللاجئ.
- العمل على الوصول إلى الأشخاص المحتجزين ممن تعنى بهم المفوضية والدعوة إلى إطلاق سراحهم، والتشجيع على بدائل الاحتجاز، والتشجيع على إصدار تصاريح إقامة أطول.
- الانخراط على نحو نشط في مناقشات التحركات المختلطة على جميع المستويات؛ وتوثيق وتحليل التحركات اللاحقة والاستجابة لها؛ والحد من الاحتجاز والترحيل.
- زيادة تنسيق المساعدة المقدمة للاجئين من جنسيات مختلفة من خلال "نهج موحد للاجئ". تعزيز حماية الأطفال، وبرامج الشباب، والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين، في ضوء العدد المتزايد من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.
- البناء على التقدم الذي تم إحرازه مع جامعة الدول العربية على مدار السنوات الماضية من خلال تعزيز الدعم السياسي لعمل المفوضية وتدعيم أجندة حماية اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بهم في المنطقة. ويشمل ذلك إبرام "اتفاقية عربية" خاصة بأوضاع اللاجئين، وصياغة اتفاقية لحماية ومساعدة النازحين داخلياً، واعتماد استراتيجيات عربية بشأن التصدي للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والصحة العامة، بالإضافة إلى الوقاية من مخاطر انعدام الجنسية والحد منها بما يتماشى مع حملة #أنا_أنتمي.
أرقام التخطيط لعام 2020 |
|
طالب لجوء سيتم تسجيلهم بشكل فردي |
52,400 |
أسرة من أسر اللاجئين وطالبي اللجوء ستحصل على منح نقدية متعددة الأغراض |
38,300 |
أسرة من أسر اللاجئين وطالبي اللجوء ممن لديهم أطفال في سن الدراسة الابتدائية والثانوية سيحصلون على منح تعليمية (47,000 طالب) |
23,700 |
قرار بشأن تحديد وضع اللاجئ سيتم اتخاذه |
20,000 |
لاجئ وطالب لجوء سيتم إحالتهم إلى الرعاية الطبية الثانوية والثالثية |
4,900 |
نتائج نهاية عام 2018 |
|
شخص ممن تعنى بهم المفوضية حصلوا على المساعدة بسبع لغات من خلال خطوط المعلومات الساخنة للمفوضية |
175,000 |
لاجئ وطالب لجوء من الفئات الضعيفة حصلوا على مساعدة خاصة بفصل الشتاء |
152,000 |
أشخاص تم دعمهم شهرياً من خلال منح نقدية متعددة الأغراض لتلبية الاحتياجات الأساسية |
84,410 |
طفلاً تلقى منحاً تعليمية من المفوضية |
44,720 |
لاجئاً أعيد توطينه في 10 بلدان |
1,990 |
من الأطفال اللاجئين تم تسجيلهم في المدارس الابتدائية |
92% |