إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

جنوب غرب آسيا

بيئة العمل

سيشهد عام 2019 الذكرى الأربعين على بدء النزوح واسع النطاق، ولا يزال الأفغان اليوم أكبر عدد من اللاجئين الذين تهتم بهم المفوضية في آسيا والمحيط الهادئ. يوجد حوالي 1.4 مليون لاجئ أفغاني تستضيفهم باكستان وما يقرب من مليون لاجئ من جمهورية إيران الإسلامية. يستضيف كلا البلدين أيضاً أعداداً كبيرة من الأفغان غير المسجلين، وقد يحتاج بعضهم أيضاً إلى حماية دولية.

في العقود الأربعة الماضية، استضافت جمهوريتا إيران الإسلامية وباكستان بسخاء اللاجئين الأفغان والأشخاص الذين ليس بحوزتهم وثائق. تعمل استراتيجية الحلول للاجئين الأفغان كمنصة تمكينية متعددة الأطراف لبناء توافق الآراء، وتعزيز الشراكة القائمة وإشراك الجهات الفاعلة الجديدة. ويواجه موضوع تعبئة الموارد والدعم السياسي للاجئين الأفغان تحديات متزايدة جراء الأزمات الإنسانية الأخرى في جميع أنحاء العالم. وستسعى الاستراتيجية إلى البناء على هذه المبادرات العالمية وتوسيع الشراكات لإيجاد حلول للنزوح الأفغاني.

ومن المتوقع أيضاً أن يستفيد المجتمع الدولي من "الميثاق العالمي بشأن اللاجئين" من أجل إيجاد حلول للنزوح والتدفق المختلط للأفغان في المنطقة. ولهذا الغرض، أعلنت حكومة أفغانستان رسمياً في يوليو 2018 عن قرارها بالانضمام إلى الإطار الشامل للاستجابة للاجئين ودعمه كبلد الأصل.

تم عقد مؤتمر وزاري بشأن أفغانستان، شاركت في استضافته حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية والأمم المتحدة، في جنيف في 28 نوفمبر 2018. كما وفر حدث جانبي بشأن "الأشخاص المتنقلين" فرصة للتركيز تحديداً على دعم البلدان المضيفة للاجئين، وعلى إعادة الإدمج المستدام للعائدين وإدارة الهجرة في المنطقة.

في عام 2019، ستواصل أفغانستان وباكستان تعاونهما تحت رعاية خطة عمل أفغانستان وباكستان من أجل السلام والتضامن.

في أعقاب انتخابات يونيو 2018 في باكستان، أكدت الحكومة الجديدة من جديد التزامها بحل قضايا اللاجئين والمهاجرين وفقاً للقوانين الإنسانية الدولية.

في أفغانستان، بعد الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2018، سيظل السياق التشغيلي متقلباً في عام 2019 مع وجود تحديات أمنية محتملة متعلقة بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 20 أبريل.

من المرجح أن يؤدي التأثير الاقتصادي للعقوبات المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية إلى تفاقم حالة اللاجئين الأكثر ضعفاً، وكذلك السكان المحليين.