أرقام ومعلومات
أرقام ومعلومات
كم يبلغ عدد النازحين قسراً - بما فيهم اللاجئون - حول العالم؟
في نهاية عام 2024، قُدِّر عدد النازحين قسراً حول العالم بـ 123.2 مليون شخص، وذلك جراء الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلّة بالنظام العام بشكل خطير.
يشمل هذا العدد نحو 42.7 مليون لاجئ، وبالإضافة إلى 73.5 مليون شخص نزحوا داخل حدود بلدانهم (نازحون داخلياً) و8.4 مليون طالب لجوء.
هناك أيضاً 4.4 مليون شخص من عديمي الجنسية الذين حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.
في وقت نزح فيه قسراً أكثر من شخص واحد من بين كل 67 شخصاً من سكان العالم نتيجة النزاعات أو الاضطهاد، فإن عملنا في المفوضية يزداد أهمية أكثر من أي وقت مضى.
تعرّض بعض اللاجئين الفلسطينيين المشمولين بولاية الأونروا في غزة للنزوح الداخلي أيضاً. في الأرقام المذكورة أعلاه، يتم حساب هؤلاء اللاجئين تحت مسمى "اللاجئون الفلسطينيون المشمولون بولاية الأونروا" وتحت فئة "النازحون داخلياً"، ولكن يتم ذلك لمرةٍ واحدةٍ في تقدير العدد الإجمالي للنازحين قسراً (123.2 مليون شخص).
الاتجاهات العالمية للنزوح القسري على مدى الـ30 عاماً الماضية
في نهاية عام 2024، قُدِّر عدد النازحين قسراً حول العالم بـ 123.2 مليون شخص، وذلك جراء الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلّة بالنظام العام بشكل خطير.
الاتجاهات العالمية لأعداد اللاجئين والنازحين داخلياً وطالبي اللجوء على مدى الـ30 عاماً الماضية
انخفض عدد اللاجئين على المستوى العالمي ليصل إلى 42.7 مليون لاجئ خلال العام.
يشمل هذا العدد 36.8 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية، بما في ذلك 4 ملايين شخص في وضع شبيه بوضع اللاجئين و5.9 مليون شخص آخر بحاجة إلى الحماية الدولية، بالإضافة إلى 5.9 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا.
في نهاية عام 2024، بقي 73.5 مليون شخص نازحين داخل بلدانهم بسبب النزاعات والعنف.
مع نهاية عام 2024، كان هناك 8.4 مليون طالب لجوء حول العالم.
أين يعيش اللاجئون؟
استضافت البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط نسبة 73 بالمائة من اللاجئين في العالم وغيرهم من الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية.
يعيش 67 بالمائة من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية في دولٍ مجاورة لبلدانهم الأصلية.
يمثل الأطفال 29 بالمائة من سكان العالم، لكنهم يشكلون نسبة 40 بالمائة من جميع النازحين قسراً.
بيانات النزوح القسري وانعدام الجنسية
نعمل على تتبع عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار ونستخدم البيانات والإحصائيات لإعداد التقارير وتحسين عملنا وعمل شركائنا لتوفير الحماية والمساعدة والحلول بشكل أفضل. وهذا يعني أنه عندما تندلع أزمة نزوح كبيرة، يمكننا استشراف عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، ونوع المساعدة التي قد يحتاجونها، وعدد الموظفين الذين ينبغي علينا نشرهم.
تُصدر المفوضية تقريرين إحصائيين رئيسيين حول النزوح القسري العالمي كل عام: تقرير الاتجاهات العالمية وتقرير اتجاهات منتصف العام.
ويحلل تقرير الاتجاهات العالمية، الذي يصدر سنوياً في شهر يونيو، التغيرات والاتجاهات المتعلقة بالسكان النازحين قسراً في السنة السابقة (من 1 يناير إلى 31 ديسمبر). وهو يوفر إحصائيات أساسية عن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية حول العالم، فضلاً عن البلدان المضيفة الرئيسية وبلدانهم الأصلية. وتستند الأرقام الواردة في هذه الصفحة إلى تقرير الاتجاهات العالمية.
وفي شهر أكتوبر من كل عام، تصدر المنظمة تقرير اتجاهات منتصف العام لتوفير أرقام وتحليلات محدّثة للأشهر الستة الأولى من العام الجاري (من 1 يناير إلى 30 يونيو)، علماً بأن هذه الأرقام تعتبر أولية، أما البيانات النهائية فيجري إدراجها في تقرير الاتجاهات العالمية اللاحق.
جرى تحديث الصفحة في 12 يونيو 2025
تقوم المفوضية بتحديث البيانات الواردة في هذه الصفحة مرتين في السنة:
في شهر يونيو، مع البيانات الرسمية من نهاية العام السابق (تقرير الاتجاهات العالمية).
في شهر أكتوبر، مع البيانات الأولية للأشهر الستة الأولى من العام الجاري (تقرير اتجاهات منتصف العام).