إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الاتجاهات العالمية

طفلة سورية لاجئة شابة تتلحف بطانيةً مع شقيقها الأصغر وهما يجلسان في البرد القارس في مخيم الزعتري للاجئين.

طفلة سورية لاجئة شابة تتلحف بطانيةً مع شقيقها الأصغر وهما يجلسان في البرد القارس في مخيم الزعتري للاجئين.

بيانات وإحصائيات

الاتجاهات العالمية

12 يونيو 2025
الاتجاهات الإحصائية الرئيسية بشأن النزوح القسري، بما في ذلك أحدث الأرقام العالمية الرسمية حول اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية.
لغات أخرى:

طفلة سورية لاجئة شابة تتلحف بطانيةً مع شقيقها الأصغر وهما يجلسان في البرد القارس في مخيم الزعتري للاجئين.

في نهاية عام 2024، قُدِّر عدد النازحين قسراً حول العالم بـ 123.2 مليون شخص، وذلك جراء الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلّة بالنظام العام بشكل خطير.

ويُمثل ذلك زيادة قدرها 7 ملايين شخص أو 6% مقارنةً بنهاية عام 2023. وبينما تضاعفت مستويات النزوح تقريباً على مستوى العالم خلال العقد الماضي، تباطأ معدل الزيادة في النصف الثاني من عام 2024. وبحلول نهاية أبريل 2025، تُقدِّر المفوضية أن يكون العدد العالمي للنازحين قسراً قد انخفض على الأرجح بنسبة 1% ليصل إلى 122.1 مليون شخص، وهو أول انخفاض منذ أكثر من عقد.

يعتمد استمرار هذا الاتجاه أو انعكاسه خلال بقية عام 2025 إلى حد كبير على إمكانية تحقيق السلام أو على الأقل وقف القتال، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، وما إذا كان الوضع في جنوب السودان لن يتدهور أكثر من ذلك، وما إذا كانت ظروف العودة ستتحسن، لا سيما في أفغانستان وسوريا، ومدى خطورة تأثير الخفض الحالي في التمويل على القدرة على معالجة حالات النزوح القسري حول العالم وتهيئة الظروف المواتية لعودة آمنة وكريمة.

123.2 مليون

بنهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين قسراً 123.2 مليون شخص.

1 من كل 67

يعادل ذلك 1 من كل 67 شخصاً على وجه الأرض.

×2

تضاعف النزوح تقريباً خلال العقد الماضي.

يجب أن يكون البحث عن السلام في صميم جميع الجهود المبذولة لإيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم من المجبرين على الفرار من ديارهم


فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأشخاص النازحون قسراً حول العالم | 2014 - 2024

أوضاع النزوح الرئيسية في عام 2024

أفغانستان

انخفض عدد اللاجئين الأفغان بنسبة 10% في نهاية العام (5.8 مليون). وبينما توقف القتال النشط إلى حد كبير في أفغانستان، إلا أن الفقر والجوع منتشران على نطاق واسع داخل البلاد. سنّت دول اللجوء الكبرى سياساتٍ لترحيل الأشخاص الأجانب من غير المسجلين، بمن فيهم الأفغان.

جمهورية الكونغو الديمقراطية

اتسم الصراع المطول بين الجيش الكونغولي والعديد من الجماعات المسلحة غير الحكومية بانتهاكات جسيمة متواصلة وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين، مما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم. وبحلول نهاية عام 2024، كان هناك 7.4 مليون كونغولي ممن نزحوا قسراً.

هايتي

انتشر عنف العصابات المتفشي من العاصمة بورت أو برنس إلى أجزاء أخرى من هايتي في عام 2024. ونتيجةً لذلك، تضاعف عدد النازحين داخل البلاد ثلاث مرات خلال العام، من 313,900 إلى أكثر من مليون شخص.

لبنان

في سبتمبر 2024، تصاعدت حدة الحرب بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص (984,500). وفي نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتمكن معظم السكان من العودة.

ميانمار

الأزمة الإنسانية في ميانمار تعتبر من أكثر الأزمات تعقيداً وأطولها أمداً في العالم، مع وجود احتمالات ضئيلة لإيجاد حلول دائمة لها. اعتباراً من مارس 2025، نزح 3.6 مليون شخص داخل ميانمار، بينما اضطر 1.5 مليون شخص للفرار من البلاد.

أوكرانيا

في عام 2024، استمر النزاع الدولي المسلح بين أوكرانيا والاتحاد الروسي في دفع موجة نزوح واسعة النطاق. وبحلول نهاية عام 2024، كان 3.7 مليون شخص قد نزحوا داخل أوكرانيا، بالإضافة إلى 5.1 مليون لاجئ ممن عبروا الحدود خارج البلاد.

سوريا

مع نهاية عام 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السوريين 6.1 مليون شخص، بينما نزح 7.4 مليون شخص داخل البلاد. وقد جدد سقوط نظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الأمل في العودة إلى الوطن رغم كل التحديات.

السودان

تُعدّ الحرب في السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أفرزت 14.3 مليون شخص بين لاجئ ونازح بنهاية عام 2024.

خريطة أبرز أزمات النزوح القسري لعام 2024

أزمة السودان

تُعدّ الحرب في السودان أكبر أزمة نزوح في العالم.

مع نهاية عام 2024، بلغ إجمالي عدد السودانيين ما بين لاجئ ونازح 14.3 مليون شخص. ويزيد هذا العدد بمقدار 3.5 مليون شخص عن العام السابق، ويمثل ما يقرب من ثلث سكان البلاد. 

الصورة: لاجئون سودانيون وصلوا حديثاً إلى مدينة أدري الحدودية، تشاد. UNHCR/Andrew McConnell©

أعداد الحلول للنزوح القسري ارتفعت في عام 2024

ازدادت جميع الحلول المُقدّمة للاجئين والنازحين داخلياً خلال عام 2024، حيث شهد العودة الأعلى للاجئين منذ أكثر من عقدين (1.6 مليون شخص). ومع ذلك، تكمن وراء هذه الاتجاهات الإيجابية مع كل حل مخاوف بشأن مخاطر الحماية الكامنة للنازحين قسراً واستدامة هذه الحلول على المدى الطويل.

في العام الماضي، عاد 92% من إجمالي 1.6 مليون لاجئ إلى أربع دول فقط، وهي: أفغانستان، وسوريا، وجنوب السودان، وأوكرانيا. وقد عاد الكثير من اللاجئين الأفغان والسوريين والجنوب سودانيين في ظروف صعبة ووصلوا وهم في أوضاع هشة للغاية. في أوكرانيا، وعلى الرغم من دخول الحرب عامها الرابع، اختار العديد من اللاجئين الأكثر ضعفاً العودة بسبب التحديات المتعلقة بالحصول على الحقوق والخدمات في البلدان المضيفة. وفي أفغانستان، وصل العائدون إلى بلد يعاني من فقر مدقع، وارتفاع حاد في البطالة، ونقص شديد في الخدمات العامة، وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.

شهد العام الماضي أيضاً إعادة توطين أكبر عدد من اللاجئين في دول ثالثة (188,800) منذ أكثر من 40 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، حصل ما يقرب من 88,900 لاجئ على جنسية البلد المضيف أو تم منحهم الإقامة الدائمة في عام 2024.

عاد أكثر من 8.2 مليون نازح داخلياً إلى مناطقهم الأصلية في عام 2024، وهو ثاني أعلى إجمالي مسجل على الإطلاق. ولكن في ظل غياب السلام والاستقرار في بلادهم، لا يزال العديد من النازحين داخلياً عالقين في دوامات من العودة التي تليها حالات نزوح جديدة، فيما يزداد طول النزاعات أمداً. لذلك، قد لا تكون العديد من حالات العودة هذه مستدامة. 

حالات بارزة: ثلاث أزمات نزوح تحت المجهر

سوريا

Text and media 4 - Copy

سوريا على مفترق طرق

أدت الحرب في سوريا إلى نشوء واحدة من أكبر أزمات النزوح القسري في العالم. بحلول نهاية عام 2024، كان ربع سكان البلاد في عداد المهجرين، بما في ذلك 6.1 مليون لاجئ وطالب لجوء سوري و7.4 مليون نازح داخلي.

جدد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الأمل في العودة، إلا أن البلاد ما زالت تواجه العديد من التحديات في مختلف المجالات.

حتى منتصف مايو، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 500,000 سوري قد عبروا الحدود عائدين إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد. كما عاد ما يقدر بنحو 1.2 مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية.

يعتمد مدى استدامة هذه العودة على عوامل عديدة، منها تطور الوضع الأمني ​​العام داخل سوريا، بالإضافة إلى توفر السكن والخدمات العامة والبنية التحتية وتنشيط الاقتصاد. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1.5 مليون سوري من الخارج ومليوني نازح داخلي قد يعودون إلى منازلهم بحلول نهاية عام 2025.

تواصل المفوضية حث الدول على عدم إعادة السوريين قسراً. هناك الكثير من العائلات التي تعود لتجد منازلها متضررة أو مدمرة، وتواجه عقبات كبيرة في إعادة بناء حياتها. في هذه المرحلة المحورية، من الضروري دعم جهود التعافي في سوريا.

Right
Top
ميانمار

Text and media 1

رحلات يائسة للاجئين الروهينغا

تُعدّ الأزمة الإنسانية في ميانمار من أكثر الأزمات تعقيداً وأطولها أمداً في العالم. حتى مارس 2025، نزح 3.6 مليون شخص داخل ميانمار، بينما اضطر 1.5 مليون شخص للفرار من البلاد. معظم اللاجئين هم من الروهينغا الذين فروا من موجات العنف المتتالية وتأثير قوانين الجنسية التمييزية، والتي جعلت جميع الروهينغا تقريباً من عديمي الجنسية.

وقد شرع الآلاف في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الحماية. في عام 2024، حاول حوالي 11,300 شخص القيام برحلات محفوفة بالمخاطر براً أو بحراً، بزيادة قدرها ٧٤% مقارنة بالعام السابق، على الرغم من أن العدد الفعلي يُعتقد أن يكون أعلى من ذلك. وللأسف، فقد أُبلغ عن وفاة أو فقدان حوالي 660 لاجئاً من الروهينغا في البحر عام 2024.

تطبق المفوضية وشركاؤها نهجاً قائماً على المسارات (أو نهجاً شاملاً) في استجابتهم لضمان توفير الحماية والحلول في أقرب وقت ممكن. وتواصل المفوضية مناصرة دول المنطقة لتعزيز التنسيق لإنقاذ الأرواح في البحر، ونشر قدرات الإنقاذ بالكامل، وتمكين فرص النزول الآمن وفي الوقت المناسب على اليابسة، مما يعزز مبادئ الإنسانية والتضامن وتقاسم المسؤوليات.

مع تفاقم الأزمات العالمية وندرة الموارد الإنسانية، لا يجب إغفال احتياجات الحماية والإنسانية للنازحين قسراً وعديمي الجنسية داخل ميانمار ومنها.

Right
Center
منطقة الساحل الإفريقي

Text and media 3

تفاقم أسباب النزوح القسري في منطقة الساحل الإفريقي

استمر عدد النازحين قسراً داخل منطقة الساحل في الازدياد. بنهاية عام 2024، بقي حوالي 3.8 مليون شخص في عداد النازحين قسراً، بزيادة قدرها 58%عن نهاية عام 2020.

يتفاقم الصراع وانعدام الأمن، حيث تُسجّل المنطقة أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب في جميع أنحاء العالم. كما تدهور عدم الاستقرار السياسي بسبب استمرار انعدام الأمن والصعوبات الاقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك، تعاني المنطقة بشكل متزايد من الظواهر الجوية المتطرفة. وقد أثرت الفيضانات واسعة النطاق في عام 2024 على أكثر من 1.5 مليون شخص في النيجر و733,000 شخص في مالي. وفاقمت الفيضانات الوضع الصعب أصلاً، حيث من المتوقع أن تزداد نسبة سكان المنطقة الذين يواجهون جوعاً شديداً بنسبة 20% بحلول يونيو 2025.

يبقى معظم اللاجئين وطالبي اللجوء (70%) القادمين من منطقة الساحل داخل المنطقة ويعتمدون على دعم الدول المجاورة. ورغم التحديات العديدة، لا تزال الدول المتضررة من الأزمة تُظهر إرادة سياسية قوية لدعم الاستجابات المستدامة للنزوح القسري. ومع ذلك، فإن زيادة الاستثمار في المنطقة أمر بالغ الأهمية لضمان قدرة الحكومات على مواصلة إدارة الأعداد المتزايدة من النازحين قسراً وتوفير حلول ناجعة لهم.

Left
Center

عند الإشارة إلى النزوح القسري داخل منطقة الساحل، تستخدم المفوضية مصطلح "الساحل بلس" ليشمل مالي والنيجر وبوركينا فاسو (وسط الساحل)، بالإضافة إلى الدول المجاورة المتضررة من النزوح من وسط الساحل: موريتانيا، وكوت ديفوار، وبنين، وتوغو، وغانا.

العودة إلى سوريا

أحدث سقوط الحكومة في 8 ديسمبر تحولاً جذرياً في ديناميكيات عودة اللاجئين إلى سوريا، مع تزايد عدد اللاجئين المقيمين في الدول المجاورة الذين أعربوا عن نيتهم ​​الإيجابية بالعودة إلى ديارهم.

في الصورة: لاجئون سوريون يصلون إلى معبر جيلفيغوزو - باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لإتمام عملية العودة الطوعية قبل العودة إلى ديارهم. UNHCR/Emrah Gürel©

النازحون قسراً

اللاجئون

اللاجئون

انخفض عدد اللاجئين على المستوى العالمي بنسبة 1% ليصل إلى 42.7 مليون لاجئ خلال العام. ويشمل ذلك 36.8 مليون لاجئ ممن هم تحت ولاية المفوضية، منهم 4 ملايين شخص في وضع شبيه باللاجئين و5.9 مليون شخص آخرين بحاجة إلى حماية دولية، بالإضافة إلى 5.9 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا.

ومع ذلك، مقارنةً بما كان عليه الحال قبل عقد من الزمان، تضاعف إجمالي عدد اللاجئين المشمولين برعاية المفوضية، ليصل إلى 36.8 مليون لاجئ بنهاية عام 2024.

انخفض عدد اللاجئين الأفغان والسوريين في عام 2024، وتم تحديث بيانات اللاجئين الأوكرانيين. وارتفع عدد اللاجئين الفنزويليين (370,200) أو غيرهم من المحتاجين إلى حماية دولية (5.9 مليون)، بنسبة 2% عن العام السابق.

لا يزال معظم اللاجئين بالقرب من بلدانهم الأصلية، حيث تستضيف دول مجاورة 67% منهم مع نهاية عام 2024.

An icon of a person crossing a dotted line.

42.7 مليون

بلغ عدد اللاجئين حول العالم 42.7 مليون لاجئ بنهاية عام 2024.

An icon of a graph

-%1

يمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 1% مقارنةً بنهاية عام 2023.

النازحون داخلياً

النازحون داخلياً

معظم الأشخاص الذين يُجبرون على الفرار لا يعبرون حدودًا دولية أبداً، ويبقون نازحين داخل بلدانهم. ويُعرف هؤلاء بـ"النازحين داخلياً"، ويمثلون 60% من إجمالي النازحين قسراً.

في نهاية عام 2024، بقي 73.5 مليون شخص نازحين داخلياً بسبب النزاعات والعنف. وتشير التقديرات إلى نزوح 11.6 مليون شخص داخل السودان (بزيادة قدرها 2.5 مليون شخص مقارنةً بعام 2023)، ولا تزال هذه أكبر أزمة نزوح داخلي مسجلة على الإطلاق.

في عام 2024، تم تسجيل 20.1 مليون حالة نزوح داخلي جديدة جراء النزاعات أو العنف. أكثر من 60% منها وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي، وميانمار، والسودان، وأوكرانيا.

73.5 مليون

كان هناك 73.5 مليون نازح داخلي بنهاية عام 2024.

An icon of a graph

+%9

تعتبر هذه زيادة بنسبة 9% مقارنة بنهاية عام 2023.

طالبو اللجوء

طالبو اللجوء

مع نهاية عام 2024، كان هناك 8.4 مليون طالب لجوء ينتظرون قرارات بشأن طلباتهم الفردية، وهو أعلى رقم مُسجل على الإطلاق، بزيادة قدرها 22% عن 6.9 مليون في العام السابق.

ارتفع عدد طلبات اللجوء المعلقة لثماني سنوات متتالية منذ عام 2016، حيث استمرت طلبات اللجوء الفردية الجديدة في التفوق على القرارات الموضوعية.

خلال العام، سعى ما لا يقل عن 4.8 مليون شخص للحصول على الحماية الدولية، بمن فيهم أولئك الذين تقدموا بطلبات لجوء فردية (3.1 مليون)، أو الذين تم الاعتراف بهم من خلال إجراءات جماعية (835,600)، أو الذين مُنحوا الحماية المؤقتة (954,600). أكثر من ثلث هؤلاء الـ 4.8 مليون شخص الذين طلبوا الحماية الدولية جاءوا من بلدين فقط وهما أوكرانيا (879,100) والسودان (872,400).

8.4 مليون

بلغ عدد طالبي اللجوء 8.4 مليون في نهاية عام 2024.

An icon of a graph

+%22

يمثل ذلك زيادة بنسبة 22% مقارنة بنهاية عام 2023.

كما نزح داخلياً بعض اللاجئين الفلسطينيين المشمولين بولاية الأونروا في غزة. في هذه الأرقام، يتم احتسابهم ضمن إجمالي النازحين داخلياً، والإجمالي العالمي للاجئين. ومع ذلك، لا يتم احتسابهم إلا مرة واحدة ضمن العدد الإجمالي للنازحين قسراً (123.2 مليون شخص). 

 
Right

Text and media 4 - Copy

هناك الكثير من المهارات في المخيم. نحتاج فقط إلى المزيد من الفرص لإبرازهم


دوريس، لاجئة من جنوب السودان

تقول دوريس، وهي لاجئة من جنوب السودان تعيش الآن في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا: "كرة السلة هي رياضتي المفضلة. كما أنها تُبعد الشباب في المخيم عن المخدرات، وتُبعد الفتيات عن الحمل المبكر".

Center

نظام إنساني على حافة الانهيار

تواجه المفوضية والمجتمع الإنساني الأوسع انقطاعاً تمويلياً حاداً سيؤثر بشدة على ملايين الأشخاص حول العالم.

بدون تمويل كافٍ، لن تكون هناك مساعدات غذائية كافية ودعم أساسي في مجال المأوى للنازحين. ومن المرجح أن تُوقف خدمات الحماية، بما في ذلك توفير أماكن آمنة للنساء والفتيات اللاجئات المعرضات لخطر العنف. وستُترك المجتمعات التي استضافت النازحين قسراً بسخاء لسنوات دون الدعم الذي تحتاجه. ولعلّ الأهم من ذلك كله، أن آمال العودة إما لن تتحقق، أو أن العودة لن تكون كريمة ولن تصاحبها زيادة في الخدمات الكافية في بلدان الأصل. ونتيجة لذلك، قد لا يكون أمام العائدين خيار سوى للمغادرة مجددًا.

لخفض عدد النازحين قسراً، لا بد من إحراز تقدم ملموس في معالجة الأسباب الجذرية – ألا وهي الصراعات، وتجاهل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وأشكال العنف والاضطهاد الأخرى.

في غضون ذلك، تُعدّ الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعم الدول المضيفة، وحماية الأشخاص من مخاطر التنقلات الخطيرة، ومساعدة اللاجئين وغيرهم من النازحين قسراً على إيجاد حلول دائمة، أكثر أهمية من أي وقت مضى.

سيتحمل عواقب التقاعس أولئك الأقل قدرة على تحمل التكاليف.

بدون تمويل كافٍ، لن تكون هناك مساعدات غذائية كافية ودعم أساسي للمأوى للنازحين.

تنزيل التقرير وملحقاته

Text and media 53

تقرير الاتجاهات العالمية للنزوح القسري 2024

يوفر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر سنوياً عن المفوضية أحدث أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية على مستوى العالم.

تنزيل التقرير

الملحقات والبيانات التفصيلية

تنزيل ملحقات التقرير

تنزيل مجموعة البيانات التفصيلية

*البيانات المتوفرة آنية وقد تخضع للتغيير.
Left
Top

نبذة عن تقرير الاتجاهات العالمية وتقرير اتجاهات منتصف العام الصادرين عن المفوضية

تُصدر المفوضية تقريرين إحصائيين رئيسيين حول النزوح القسري العالمي كل عام: تقرير الاتجاهات العالمية وتقرير اتجاهات منتصف العام. ويحلل تقرير الاتجاهات العالمية، الذي يصدر سنوياً في شهر يونيو، التغيرات والاتجاهات المتعلقة بالسكان النازحين قسراً في السنة السابقة (من 1 يناير إلى 31 ديسمبر). وهو يوفر إحصائيات أساسية عن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية حول العالم، فضلاً عن البلدان المضيفة الرئيسية وبلدانهم الأصلية.

وفي شهر أكتوبر من كل عام، تصدر المنظمة تقرير اتجاهات منتصف العام لتوفير أرقام وتحليلات محدّثة للأشهر الستة الأولى من العام الجاري (من 1 يناير إلى 30 يونيو)، علماً بأن هذه الأرقام تعتبر أولية، أما البيانات النهائية فيجري إدراجها في تقرير الاتجاهات العالمية اللاحق.

تعتبر البيانات والإحصائيات الرسمية المتعلقة بالسكان النازحين قسراً وعديمي الجنسية أمراً بالغ الأهمية لإرشاد وتوجيه عملية صنع السياسات وإعداد البرامج على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. ومن خلال ذلك، يمكن للمفوضية وشركائها حماية حقوق ورفاه اللاجئين والنازحين بشكل أكثر فعالية.

للمزيد حول بيانات المفوضية