إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تقدم المساعدة لـ 10,000 لاجئ ومهاجر وآلاف النازحين في صبراتة

إيجازات صحفية

المفوضية تقدم المساعدة لـ 10,000 لاجئ ومهاجر وآلاف النازحين في صبراتة

13 أكتوبر 2017 متوفر أيضاً باللغات:
592d697c4.jpg
لاجئون ومهاجرون ينامون على الأرض في مرفق احتجاز طريق السكة في طرابلس، ليبيا، في مايو 2017.

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

منذ يوم الجمعة الماضي، دأبت فرق المفوضية في ليبيا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة في صبراتة ومحيطها، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً غرب العاصمة الليبية طرابلس. وقد كانت المدينة مسرحاً لقتال شرس طوال ثلاثة أسابيع.

وقد تسببت الاشتباكات هناك بنزوح 3,000 أسرة ليبية وأكثر من 10,000 لاجئ ومهاجر تقطعت بهم السبل وبحاجة إلى مساعدة عاجلة.

وتعرض أكثر من 500 منزل للضرر أو الدمار جراء قذائف الهاون والقصف. ومن بين النازحين، عادت 2,000 أسرة إلى ديارها منذ ذلك الحين. وأفادت السلطات المحلية أيضاً أن عدداً من المدارس قد تضرر أثناء القتال. وتعمل المفوضية عن كثب مع السلطات لتحديد المشاريع السريعة الأثر في صبراتة وصرمان وزوارة مع التركيز على التعليم، بما في ذلك إعادة تأهيل المدارس. ونحن نعمل مع لجنة أزمة صبراتة لتقديم الدعم للنازحين داخلياً والعائدين. وتشمل الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للنازحين أو العائدين المأوى المؤقت ومواد الإغاثة الأساسية والدعم الطبي. واليوم، تقوم المفوضية بتسليم لوازم الإغاثة للسلطات المحلية لتنسيق الاستجابة للنازحين داخلياً.

وفي الوقت نفسه، هناك حوالي 10,000 لاجئ ومهاجر ممن تقطعت بهم السبل في صبراتة بعد انتهاء القتال يوم الجمعة الماضي بحاجة ماسة إلى المساعدة. وقد سيطرت السلطات الليبية على العديد من مراكز الاحتجاز غير الرسمية والتي كانت تديرها سابقاً شبكة إجرامية متورطة في التهريب والاتجار حيث بقي هؤلاء اللاجئون والمهاجرون محتجزين في ظروف صعبة للغاية. وقد نُقل اللاجئون والمهاجرون إلى أحد المآوي في منطقة دحمان والتي تُستخدم الآن كنقطة تجمع، وتستضيف حالياً 4,500 شخص. وخلال الأيام القليلة الماضية، نُقل مئات الأشخاص من دحمان إلى مراكز احتجاز مختلفة في طرابلس وما حولها.

تعمل فرق المفوضية من ضمن أولوياتها على تحديد اللاجئين الضعفاء والذين من الممكن أن يكونوا قد نُقِلوا إلى مراكز الاحتجاز. وقد اتصلت المفوضية بالسلطات لضمان الإفراج الفوري عن اللاجئين المحتجزين ونقلهم إلى مكان آمن حيث يمكن للمفوضية أن تقدم لهم مساعدة طارئة إضافية، بما في ذلك توفير المأوى لأكثر الفئات ضعفاً.

ومنذ يوم الإثنين، تقوم المفوضية بإرسال شاحنات محملة بالمساعدات الطارئة بما في ذلك أكياس النوم ومستلزمات النظافة والمواد الغذائية والبطانيات لتلبية الاحتياجات الفورية. وبالإضافة إلى ذلك، نشرت المفوضية موظفين في مواقع مختلفة لإجراء تقييمات تساعد على فهم الاحتياجات على نحو أفضل. وتشمل الاحتياجات الأكثر إلحاحاً الإسعافات الأولية النفسية والرعاية الطبية الطارئة والغذاء والماء ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى، نظراً لأن العديد من اللاجئين والمهاجرين، بمن فيهم الأطفال والأشخاص الضعفاء، ينامون في العراء. وحددت فرق المفوضية كذلك الأفراد الذين يعانون من الإصابات والجفاف والجرب والربو والإسهال والصدمات النفسية الشديدة بسبب الأحداث التي عاشوها في الأيام الماضية. كما تم تحديد الأطفال غير المصحوبين بذويهم والمنفصلين عن أهاليهم، حيث أبلغ بعض الأطفال عن أنهم تاهوا عن أسرهم خلال الأيام القليلة الماضية. وتقوم المفوضية بتنسيق الاستجابة مع الشركاء الآخرين العاملين في المجال الإنساني.

وبشكل عام، فإن فرقنا على الأرض تنقل صورةً قاتمة جداً عن الوضع، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من صدمات نفسية ويتطلبون دعماً نفسياً واجتماعياً عاجلاً. يحتاج المئات من الأشخاص للملابس أو الأحذية، والكثير من هؤلاء يعانون من جروح ويتطلبون عناية طبية عاجلة. وقد استجابت المفوضية من خلال توفير المعاطف الشتوية لحماية هؤلاء الأشخاص من البرد والخيام لاستخدامها كعيادات طبية.