إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى تحسين إمكانية الوصول للنازحين مع فرار الآلاف من الرقة

إيجازات صحفية

المفوضية تدعو إلى تحسين إمكانية الوصول للنازحين مع فرار الآلاف من الرقة

يلجأ الأشخاص الفارون من القتال إلى مواقع عديدة. وقد نزح الكثيرون أكثر من مرة. ويمر عشرات الآلاف عبر المخيمات أو مواقع العبور ويتقدمون بسرعة إلى مناطق أخرى أو يعودون إلى مناطقهم الأصل.
13 يونيو 2017 متوفر أيضاً باللغات:
593fbeac3.jpg
ممرضة في مدينة القامشلي تحمل طفلين نجيا من أحد الألغام فيما كانت العائلة تحاول الفرار من مدينة الرقة.

 

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش - الذي يُنسب إليه النص المقتبس- خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

وسط القتال العنيف الدائر في مدينة الرقة وما حولها، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تعزيز إمكانية الوصول المستدام لعشرات الآلاف من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

ويقدّر بأن يكون هناك أكثر من 430,000 شخص ممن هم بحاجة إلى المساعدة في محافظة الرقة. وفي شهر مايو وحده، نزح أكثر من 100,000 شخص، في حين يتم تنسيق استجابة المفوضية على الأرض عن كثب مع وكالات الأمم المتحدة الشقيقة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني.

ولكن على الرغم من تزايد الاحتياجات وارتفاع حالات النزوح، يعتبر الوصول صعباً، ويتم نقل مواد الإغاثة من دمشق إلى القامشلي جواً – وهذه مهمة مكلفة ومعقدة. وحتى الآن، لم تتوفر طرق برية صالحة لنقل الإمدادات. وبمساعدة الشركاء، نستمر في استكشاف كافة طرق الإمداد المحتملة ونعمل مع السلطات لضمان إمكانية وصول أكبر إلى الأشخاص المحتاجين.

يلجأ الأشخاص الفارون من القتال إلى مواقع عديدة. وقد نزح الكثيرون أكثر من مرة. ويمر عشرات الآلاف عبر المخيمات أو مواقع العبور ويتقدمون بسرعة إلى مناطق أخرى أو يعودون إلى مناطقهم الأصل. وتختلف مستويات الوصول الإنساني لأسباب أمنية ولوجستية.

في مخيم مبروكة في الحسكة، حيث تم استقبال حوالي 1,700 شخص، تستطيع المفوضية والوكالات الإنسانية الأخرى الوصول بشكل منتظم، حيث تقوم المفوضية هناك بتوزيع مواد الإغاثة ونصب الخيم وتواصل العمل لتحسين ظروف العيش والمرافق.

في مخيم عين عيسى- الذي يقع شمال مدينة الرقة ويأوي حوالي 9,000 شخص في داخله أو في المنطقة المحيطة به- تُعتبر الظروف أصعب. فالحركة كثيفة – إذا أن حوالي 1,000 شخص يصلون ويغادرون المخيم يومياً. وقد وصل حوالي 20,000 شخص إلى المخيم خلال أسبوع واحد في أواخر مايو – وغادروا بمعظمهم سريعاً. وتتمتع الوكالات الإنسانية، بما في ذلك المفوضية، بإمكانية وصول متقطعة إلى هنا. ويقع مخيم عين عيسى على بعد خمس ساعات براً عن مكتب المفوضية في القامشلي حيث يتم تنسيق استجابتنا للرقة. وبالتعاون مع شركائنا، نجري توزيع مواد الإغاثة وتحسين البنية التحتية في المخيم لتحسين الظروف ورفع القدرة على تلبية احتياجات الواصلين الجدد المتوقعين. وتم تقديم مئات الآلاف من مواد الإغاثة لحالة الطوارئ في المخيمين.

يتم تقييم الاحتياجات في مناطق أخرى تقيم فيها أعداد هائلة من الأشخاص الفارين من القتال. في الإسكندرية بالقرب من الطبقة، وصل حوالي 25,000 شخص في شهر مايو، وتقدّم معظمهم إلى مناطق أخرى. وفي الحمرات بالقرب من الكرامة، سعى حوالي 11,000 شخص إلى الحصول على مأوى في مخيم مؤقت. ولا يزال حوالي 40,000 شخص في عداد النازحين في العديد من المخيمات في الكرامة.

خلال الأيام والأسابيع القادمة، ستستمر المفوضية إلى جانب شركائنا في تقديم المساعدة للمحتاجين وتحسين الاستجابة حيث يكون الوصول متاحاً وتكون الظروف الأمنية مناسبة. وتتوفر مواد الإغاثة لـ50,000 شخص. ويتم نقل خيم وحزم إيواء طارئة إضافية إلى المنطقة. ويجري العمل على تعزيز القدرات في المخيمات. وتعمل الوكالات الإنسانية لإيجاد السبل الأكثر فعالية لإيصال المساعدة إلى الأشخاص الأكثر حاجة إليها في منطقة الصراع حيث تنتشر الألغام والذخائر غير المنفجرة.

ومع صدور تقارير موثوقة عن وفاة مدنيين، نذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بالتقيد بالقانون الدولي الإنساني– إذ يتعين حماية المدنيين والحرص على عدم تحولهم إلى أهداف على الإطلاق.

الحاجة ماسة إلى الموارد. ولا يزال التمويل أقل من الاحتياجات على الأرض. وتحتاج المفوضية في سوريا بشكل عاجل إلى 37 مليون دولار لمواصلة الاستجابة لحالات النزوح الجديدة، بما في ذلك إنشاء المخيمات لـ45,000 شخص نازح جديد. تلقت خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات للرقة، التي تشمل المفوضية ووكالات أخرى تابعة للأمم المفوضية، 29 مليون دولار فقط من أصل 153 مليون دولار مطلوب. ومن الضروري التمتع بإمكانية الوصول والموارد والأمن لمواصلة الاستجابة لموجة النزوح الأخيرة والمعاناة التي ضربت المدنيين المحاصرين والخائفين.

لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:

في جنيف، أندريه ماهيستش، [email protected]، +41 79 642 97 09

في دمشق، فراس الخطيب، [email protected]، +963 930 403 228

في عمان، سكوت كريغ، [email protected]، +962 7 9276 0640