إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وصول لاجئين جدد إلى العراق بعد أسبوع من العنف في شمال شرق سوريا

إيجازات صحفية

وصول لاجئين جدد إلى العراق بعد أسبوع من العنف في شمال شرق سوريا

تم نقل أكثر من 1,600 لاجئ سوري من المناطق الحدودية إلى مخيم بردرش للاجئين
18 أكتوبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5da979f03.jpg
موظفو الحماية في المفوضية يقدمون المساعدة للاجئين السوريين الذين وصلوا حديثاً إلى مخيم دوميز للاجئين، في إقليم كردستان العراق.

فيما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ ليز ثروسيل - والذي يمكن أن يعزى لها النص المقتبس - أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


لليوم الرابع على التوالي، تستقبل المفوضية مئات اللاجئين الذين يعبرون الحدود إلى العراق من شمال شرق سوريا. ويأتي اللاجئون على وجه الخصوص من بلدات في شمال سوريا، كعين العرب (كوباني) وعامودا والقامشلي والقرى المحيطة بها.

واعتباراً من هذا الصباح، تم نقل أكثر من 1,600 لاجئ سوري من المناطق الحدودية إلى مخيم بردرش للاجئين، والواقع على بعد حوالي 150 كم إلى الشرق من الحدود السورية العراقية. وقد تم تهيئة الموقع لاستقبال آخر الأشخاص القادمين والفارين من القتال في شمال سوريا.

وقال اللاجئون الوافدون حديثاً لموظفينا بأنهم أمضوا أياماً للوصول إلى الحدود أثناء فرارهم وسط القصف والقتال. ويشكل الأطفال والنساء وكبار السن معظم الوافدين. وعلى الرغم أن حالتهم البدنية العامة تبدو جيدة، إلا أن بعضهم كان بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي.

ودعماً للاستجابة التي تقودها السلطات المحلية، تعمل فرقنا وتلك التابعة لوكالات الإغاثة والشركاء الآخرين على مدار الساعة لنقل اللاجئين إلى مخيم بردرش وتلبية احتياجاتهم العاجلة. ويتم نصب الخيام العائلية لتوفير المأوى، وقد تم وضع شبكات المياه والصرف الصحي إلى جانب المرافق الأساسية الأخرى.

ويحصل اللاجئون عند وصولهم على وجبات ساخنة ومياه ومواد إغاثية أساسية بما في ذلك الفرش والبطانيات وأدوات المطبخ وأوعية المياه وغيرها. وتتواجد فرق طبية مزودة بسيارات الإسعاف ووحدة طبية متنقلة لتقديم المساعدة الطبية عند الضرورة. وتعمل فرقنا مع الشركاء لتوفير الخدمات اللازمة بما في ذلك الدعم النفسي الاجتماعي وخدمات الحماية. ويتم تسجيل اللاجئين باستخدام بصمة العين ويتم تقييم احتياجاتهم الخاصة لتحديد نوع المساعدة التي قد يحتاجون إليها.

في هذه الأثناء في سوريا، وبعد أسبوع من العنف في شمال شرق البلاد، تمكنا نحن وشركاؤنا حتى الآن من تقديم المساعدة المنقذة للحياة لحوالي 60,000 سوري من النازحين حديثاً وكذلك لأولئك الذين أُجبروا على الفرار من مخيم إلى آخر. كما تلقى حوالي 23,000 شخص مواد الإغاثة الأساسية والشتوية داخل المخيمات. كما قدمت المفوضية نفس المساعدة لـ 35,700 شخص آخرين يعيشون في مآوٍ جماعية ولدى المجتمعات المضيفة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة الحالية فإن 166,000 شخص قد أجبروا على الفرار من منازلهم على مدار الأيام السبعة الماضية. وتواصل العائلات النازحة حديثاً البحث عن المأوى في المخيمات أو المواقع المؤقتة أو المآوي الجماعية أو مع الأقارب أو الأصدقاء أو المعارف. وقد تعرض العديد من هؤلاء للنزوح عدة مرات من منطقة إلى أخرى في الحسكة وتل تمر والرقة.

وتقوم فرق المفوضية حيثما أمكن بإجراء تقييمات خاصة بالحماية فيما نستمر في استجابتنا للوضع. ويحدد شركاؤنا في مجال الحماية أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة واهتمام كل يوم.

وقد أحدث العنف حالة من الفوضى بين المدنيين، وطال تأثيره أضعف الفئات. وقد أبلغت فرقنا عن قصة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً من رأس العين، اضطر للفرار للنجاة بحياته وسط القتال العنيف وانفصل عن والديه، ليلتحق بباقي الأشخاص الفارين ويصل إلى أحد المآوي الجماعية في الحسكة، حيث قامت فرق التواصل التابعة للمفوضية بالبحث عن ذويه في المآوي المجتمعية دون كلل حتى تمكنت من لمّ شمله مع أسرته.

وفي ضوء الاحتياجات الإنسانية الجديدة والملحوظة، تكرر المفوضية دعواتها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ومن الأهمية بمكان أيضاً منح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الإنساني دون قيد للوصول إلى النازحين الجدد ومساعدتهم حيثما لزم الأمر.

للمزيد من المعلومات: