إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تكثف دعمها للعراقيين العائدين وسط إغلاق واسع النطاق لمخيمات النازحين

إيجازات صحفية

المفوضية تكثف دعمها للعراقيين العائدين وسط إغلاق واسع النطاق لمخيمات النازحين

تم إبلاغ حوالي 48,000 نازح أنه سيتم إغلاق المخيمات التي يأوون فيها قبل نهاية هذا الشهر.
13 نوفمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fae61b63.jpg
أطفال عراقيون من النازحين في صورة في مخيم بحركة بمحافظة أربيل، العراق، مارس 2019.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعزيز مستوى دعمها للعراقيين من النازحين داخلياً، العائدين إلى بلداتهم وقراهم، وذلك في محاولة للتخفيف من بعض الآثار السلبية الناجمة عن عملية إغلاق المخيمات واسعة النطاق والتي تقودها الحكومة مع اقتراب حلول فصل الشتاء.

وفي أعقاب إعلان الحكومة تسريع عجلة إيجاد الحلول لأكثر من 250,000 نازح داخلياً، باشرت السلطات بإغلاق 10 مواقع في محافظات بغداد وكربلاء وديالى والأنبار ونينوى وكركوك منذ 18 أكتوبر. وأشارت الحكومة إلى أنه من المتوقع إغلاق المزيد من المخيمات قبل نهاية عام 2020.

حتى الآن، تم إبلاغ حوالي 48,000 نازح أنه سيتم إغلاق المخيمات التي يأوون فيها قبل نهاية هذا الشهر. وقد تغيرت المعلومات الواردة من الحكومة حول إغلاق المخيمات والأطر الزمنية على نحو سريع، مما تسبب بحالة من عدم اليقين بالنسبة للعديد من أسر النازحين داخلياً. وقد اعترض الكثيرون على مغادرة المخيمات في هذا الوقت بسبب مخاوف حول الأوضاع والدمار والتوترات وانعدام الأمن في مناطق العودة. ويقول بعض النازحين داخلياً أنهم تلقوا إخطاراً لمدة يومين فقط لمغادرة مآويهم.

انتقل بعض النازحين من المخيمات إلى مساكن مستأجرة، لكنهم يخشون خطر تعرضهم للطرد منها نظراً لمحدودية مواردهم، فيما انضم آخرون إلى أماكن إقامة مزدحمة مع الأصدقاء والعائلة، وذلك نظراً لنقص المعلومات حول البدائل المتوفرة وعدم قدرتهم على العودة إلى منازلهم.

وقد أثارت المفوضية مخاوفها مع الحكومة، مؤكدة على أن بعض عمليات الإغلاق قد تمت دون إخطار ومشاورات كافية مع ممثلي النازحين داخلياً ووكالات الإغاثة العاملة في المخيمات. وتعبر المفوضية عن قلها بشأن النازحين داخلياً بشكل خاص والذين يقولون أنهم غير قادرين على العودة في ظل غياب الحوار المنظم مع المجتمعات والسلطات المحلية في مناطق العودة في وسط وغرب العراق والتي تضررت بشدة بفعل سنوات من الأهوال والقتال.

كما تدرك المفوضية بأن هناك جهوداً قد تم بذلها لإيجاد حلول لبعض النازحين الذين لم يتمكنوا أو لم يرغبوا في العودة إلى أماكنهم الأصلية.

جنباً إلى جنب مع الشركاء، نساعد السلطات على إبلاغ العائلات النازحة داخلياً بالجدول الزمني لعمليات الإغلاق، والخيارات المتاحة لأولئك الأشخاص غير القادرين على العودة، والمساعدة التي سيتم تقديمها عند العودة. وسوف تبدأ المفوضية بتوزيع المساعدات النقدية الموسمية لمساعدة العائلات على تلبية احتياجاتها العاجلة خلال أشهر الشتاء القادمة وتقديم المساعدة القانونية للعائلات للحصول على وثائق السجلات المدنية والممتلكات. كما نعمل مع شركاء لإعادة تأهيل البنية التحتية في مناطق العودة.

وسوف تبقى المفوضية ملتزمة بتوفير الدعم للحكومة العراقية من أجل إيجاد الحلول للنازحين داخلياً. لكننا نشدد على الحاجة إلى وجود نهج تدريجي يعالج مسائل المصالحة وإعادة الإعمار واستعادة سبل كسب العيش والتي تشتد الحاجة إليها في مناطق العودة، فضلاً عن خيارات الاندماج والسكن للأسر غير القادرة على العودة إلى ديارها.

للمزيد من المعلومات: