إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

شركة يونيكلو توزِّع أكثر من 10 ملايين قطعة من الثياب على اللاجئين بالتعاون مع المفوضية

بيانات صحفية

شركة يونيكلو توزِّع أكثر من 10 ملايين قطعة من الثياب على اللاجئين بالتعاون مع المفوضية

تحدث اللاجئون عند نقطة توزيع في كمبالا عن فرحتهم في تلقي القمصان، والبلوزات، والسراويل، والمعاطف والملابس المستعملة الأُخرى التي تبرع بها زبائن يونيكلو.
4 يونيو 2015 متوفر أيضاً باللغات:
5565c7726.jpg
لاجئون كونغوليون يعاينون ملابس تبرعت بها يونيكلو التي وزَّعت حتى اليوم أكثر من 10 ملايين قطعة من الثياب من خلال المفوضية.

كمبالا، أوغندا، 27 مايو/أيَّار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- بلغت علاقة المفوضية بيونيكلو نقطة مفصلية في عملية توزيع جرت مؤخراً في أوغندا، حيث سلَّم الموظفون القطعة رقم 10 مليون من الثياب التي تبرعت بها شركة البيع بالتجزئة اليابانية العملاقة يونيكلو للاجئين حول العالم.

وسيعقب هذا الحدث الذي شهدته كمبالا في وقت سابق من هذا الشهر المزيد من عمليات التوزيع في الأسابيع المقبلة، ليستفيد منها أكثر من 400,000 لاجئ في أوغندا. وفي العاصمة، لم يثبط الطابور الطويل عزم اللاجئين. تحدثوا عن فرحتهم في تلقي القمصان، والبلوزات، والسراويل، والمعاطف والملابس المستعملة الأُخرى التي تبرع بها زبائن يونيكلو في بلدان عديدة.

وقال جوناثان، وهو لاجئ وقس من جمهورية الكونغو الديمقراطية: "أعتقد أن أولادي سيفرحون. ستدفئهم هذه الملابس وتحميهم [في الليل]".

واصل جوناثان عمله الديني في كمبالا، فيما تعمل زوجته كخياطة. هما بالكاد يجنيان معاً ما يكفي لدفع الإيجار وإطعام عائلتهما المؤلفة من ثمانية أفراد، ولا يبقى إلاّ القليل لأي شيء آخر.

وسيحدِثُ تبرع يونيكلو فارقاً حقيقياً في حياة لاجئين كثيرين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم. وأشار جوناثان قائلاً: "لدي ستة أطفال يحتاجون إلى الملابس، وتوفيرها ليس سهلاً لجميعهم."

وكان كثيرون من اللاجئين عند نقطة التوزيع ممن لديهم أطفال، وقد توافق الجميع على أهمية ارتداء أطفالهم ملابس لائقة. وأوضحت ماريون، وهي أيضًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية: "عندما يشاهدون أطفالاً آخرين يرتدون ثياباً غير ممزقة، يشعرون بالحرج والنقص." وأضافت قائلة: "ارتداء الملابس نفسها يوميّاً يحمل الغبار والجراثيم، ويجعل الأطفال يمرضون" مشيرةً بذلك إلى العلاقة بين الثياب والصحة.

وقالت صوفيا وهي لاجئة من الصومال:"[عدم اقتناء الثياب] يؤثر فعلاً على الأطفال والعائلة بأسرها. فهو يؤثر على طريقة تفكيرهم، ويدفعهم إلى القيام بأعمال خطيرة حتى يتمكنوا من ارتداء ملابس لائقة."

ولقد عملت يونيكلو في شراكة مع المفوضية منذ حوالي عقد، وتبرعت بالملابس للاجئين من خلال مبادرة إعادة تدوير كل المنتوجات. وشجعت زبائنها على إحضار الملابس المستعملة التي هي في حالة جيدة ليتم التبرع بها إلى اللاجئين.

وقال النائب الأول لرئيس مجموعة يونيكلو، يوكيهيرو نيتا: "إن مبادرة إعادة تدوير كل المنتوجات جزء من التزامنا الاجتماعي. لا يزال هناك الكثير من الناس حول العالم يحتاجون إلى الملابس. يساعدنا جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن للملابس لإعادة تدويرها، على توسيع دائرة الدعم التي ابتكرناها من أجل الأشخاص الذين يعيشون في بيئات صعبة".

وقد تبرعت الشركة، منذ عام 2006، بأكثر من 10 ملايين قطعة من الثياب للنازحين قسرًا من رجال، ونساء وأطفال في أكثر من 36 بلداً، فضلاً عن توفير تبرعات مالية بلغت ملايين الدولارات.

بقلم تشارلز ياكسلي في كمبالا، أوغندا.