إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

فريق اللاجئين يلفت الأنظار قبل افتتاح ألعاب ريو الأولمبية

قصص

فريق اللاجئين يلفت الأنظار قبل افتتاح ألعاب ريو الأولمبية

منذ وصول الفريق الأولمبي للاجئين إلى البرازيل، احتشد حوله عدد من أهم المشاهير والرياضيين.
2 أغسطس 2016 متوفر أيضاً باللغات:
579d39cb4.jpg
شكّلت اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى فريقاً من اللاجئين.

ريو دي جانيرو، البرازيل- لفت الرياضيون اللاجئون الأنظار قبل بدء الألعاب الأولمبية في ريو 2016 فاكتسبوا أصدقاء جدد وبثوا الفرح في القلوب من خلال قصصهم الواقعية حول التغلب على الشدائد.

ومنذ وصول أول فريق أولمبي للاجئين إلى البرازيل في نهاية الأسبوع الماضي، احتشد حوله عدد من المشاهير البرازيليين والدوليين ورياضيون آخرون.

وقالت قائدة الفريق، تيغلا لوروب للمفوضية: "كان الاستقبال رائعاً... الأشخاص لطفاء جداً معنا في القرية وهم يعاملون جميع الرياضيين بالتساوي".

 يوم الاثنين، وخلال تدشين جدارية الهدنة الأولمبية، وهو تقليد يسبق بداية الألعاب ويعود إلى اليونان القديمة، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: "من خلال فريق اللاجئين الأولمبي، نوجه رسالة تضامن مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم. إنها أسوأ أزمة لاجئين في تاريخ الإنسانية".

"لم يكن لدي أي شيء: لا قبعة ولا ملابس سباحة ولا أي شيء آخر"

وفي مؤتمرهم الصحفي الأول، تحدث أعضاء الفريق العشرة بتأثر عن رحلتهم إلى ريو دي جانيرو وعن العوائق التي تعين عليهم تخطيها لمتابعة ممارسة الرياضة التي يحبونها.

وتذكرت السباحة السورية يسرى مارديني وصولها إلى ألمانيا وليس بجعبتها أي شيء، وقالت: "لم يكن لدي أي شيء: لا قبعة ولا ملابس سباحة ولا أي شيء آخر".

في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كانت تسبح لإنقاذ حياتها فحسب عندما بدأ القارب الذي كانت تسافر على متنه مع شقيقتها من تركيا بالغرق في بحر إيجه وتعين عليها القفز ودفعه إلى بر الأمان.

57a0aa143.jpg
يسرى مارديني أثناء التدريب في حوض السباحة الأولمبي. تقول بأنها مستعدة للسباحة مجدداً.

قبل مغادرة العاصمة الكينية نيروبي، قال العداء الجنوب سوداني ييتش بور بييل للمفوضية بأن عائلته لا تعرف أنه سيشارك في الألعاب الأولمبية. فر من الحرب عندما كان في الحادية عشرة من العمر وترعرع في مخيم للاجئين في شمال كينيا: "سنظهر بأنه على الرغم من كوننا لاجئين، فإننا كغيرنا من الناس". فرت والدته مع أشقائه إلى إثيوبيا عندما ذهب إلى كينيا مع عمه ولم يرهم من جديد.

أجهش بوبول ميسينغا البالغ من العمر 24 عاماً، وهو من جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالبكاء بينما كان يشرح للجمهور الصامت بأنه لم يرَ عائلته منذ 18 عاماً.

أثرت قصص البطولة هذه بالناس حول العالم حتى قبل بدء الألعاب. وقد امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتمنيات لهم بالحظ السعيد.

وتتجه الأنظار الآن إلى من سيحمل علم اللجنة الأولمبية الدولية من بين أعضاء الفريق في الحفل الافتتاحي يوم الجمعة بينما يتكتم المنظمون عن ذكر اسم هذا الشخص.