إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب بالتزام بلديات العالم بدعم اللاجئين

قصص

المفوضية ترحب بالتزام بلديات العالم بدعم اللاجئين

غراندي يشيد بإعلان منتدى البلديات العالمي في مراكش التزامه بتوفير الدعم للاجئين.
9 ديسمبر 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5c090a1a4.jpg
أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، هي واحدة من عدد متزايد من المدن حول العالم التي تختار تمكين اللاجئين.

مراكش، المغرب - رحب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يوم الأحد بالتزام قادة المدن في جميع أنحاء العالم بالوقوف إلى جانب الاتفاقيتين العالميتين الجديدتين بشأن اللاجئين والمهاجرين ودعم إدماجهم في المدن.

وقال غراندي: "عندما بدأت العمل مع اللاجئين منذ 30 عاماً، كانت الاستجابة للاجئين تعتمد على المناطق الريفية والمخيمات. أما اليوم، فيعيش ثلثا مجموع اللاجئين البالغ عددهم 25 مليون شخص حول العالم في المناطق الحضرية، الأمر الذي يلزمنا بإعادة تشكيل الطريقة التي نستجيب بها، وبالعمل مع المدن الواقعة في الخطوط الأمامية من أجل الاستجابة للنزوح القسري.

وقد انعقد منتدى البلديات لهذا العام خلال أسبوع الهجرة الدولية وذلك يوم السبت (8 ديسمبر) حيث حظي بالدعم اللازم للاتفاقيات العالمية الخاصة بالمهاجرين واللاجئين والتي من المتوقع أن تصادق عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

هذا وقد شارك نحو 100 شخص يمثلون سلطات المدن من رؤساء بلديات ومسؤولين من كيتو إلى كمبالا - في التجمع الذي ناقش كيفية تلبية احتياجات اللاجئين والمهاجرين.

وقد تعهد إعلان مراكش لرؤساء البلديات، والذي تبنته 80 مدينة حول العالم يوم السبت، بالمساعدة في صياغة خطاب أكثر إيجابية حول الأشخاص المتنقلين حول العالم.

وقال غراندي مخاطباً التجمع: "يغمرنا الإعجاب بكافة رؤساء البلديات الذين تناولوا نوعاً مختلفاً عن خطاب العداء وكره الأجانب. إنني أثني على شجاعتكم ومتابعة مساركم من أجل صياغة نهج أكثر فعالية ومرتكز على المبادئ لأزمات اللاجئين.

وقد أعرب قادة المدن في الإعلان عن دعمهم للميثاق العالمي بشأن اللاجئين والاتفاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. كما اعترفوا بدور السلطات المحلية بصفتهم أول المستجيبين لحالات اللاجئين الواسعة النطاق، ورأوا حاجة من أجل تعزيز القدرة على الاستقبال - بما في ذلك ترتيبات الإيواء للوافدين الجدد.

كما التزم القادة بتقديم المساعدة من خلال الخدمات البلدية بطرق تعود بالنفع على اللاجئين والسكان المحليين على حد سواء، وتعزيز المبادرات التي تشجع على شمل اللاجئين والاعتماد على الذات، بالإضافة إلى المساعدة على دمجهم وإزالة الحواجز التي تعيقهم.

ويأتي منتدى البلديات قبل أيام فقط من الحوار الحادي عشر للمفوض السامي بشأن تحديات الحماية والذي سيعقد في 18 و 19 ديسمبر 2018 في قصر الأمم في جنيف، سويسرا.

وتتناول المناقشات التي تدور على مدى يومين حماية ومساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية في المناطق الحضرية، مع التركيز بشكل خاص على المدن.