إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والخطوط الجوية القطرية تبرمان اتفاقية لمساعدة اللاجئين حول العالم

بيانات صحفية

المفوضية والخطوط الجوية القطرية تبرمان اتفاقية لمساعدة اللاجئين حول العالم

ستتمكن المفوضية من تقديم المساعدات الحيوية اللازمة للاجئين والنازحين وأفراد المجتمع المضيف لهم في جميع أنحاء العالم.
30 مايو 2020
5ed2ace84.jpg
إحدى طائرات الشحن التابعة للخطوط الجوية القطرية.

الدوحة، 31 مايو 2020 – عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شراكة مع الخطوط الجوية القطرية لدعم جهود المنظمة في تقديم الإغاثة والإمدادات والمساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين حول العالم. وتتضمن هذه الشراكة، التي تُعد الأولى بين الجانبين، تعاوناً استراتيجياً تساعد الخطوط الجوية القطرية بموجبه المفوضية في إيصال إمدادات المساعدة الحيوية إلى من هم في أمس الحاجة إليها خلال هذه الأوقات غير المسبوقة من انتشار وباء فيروس كورونا.

وتُمثل هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في الدوحة في 19 مايو 2020 تعاوناً هاماً بين المفوضية والخطوط الجوية القطرية، واستجابة ضرورية للتحديات والمستجدات التي يفرضها وباء فيروس كورونا. من خلال هذه الشراكة التي ستمتد لعامين كاملين، ستعمل المفوضية عن كثب مع الخطوط الجوية القطرية للاستفادة من شبكة رحلاتها وخطوط ملاحتها الممتدة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الاستعانة بأسطولها الذي يضم أكثر من 250 طائرة، ستتمكن المفوضية من تقديم المساعدات الحيوية اللازمة من المياه والرعاية الطبية ومواد النظافة للاجئين والنازحين وأفراد المجتمع المضيف لهم في جميع أنحاء العالم.

في حديثه عن التحديات الحالية التي تواجهها المجتمعات وتأثير الوباء عليها، قال خالد خليفة، ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي‏: "لم يتخيل أحد أبداً حجم التأثير الذي أحدثه وباء كورونا على جميع الأصعدة وتداعياته على العالم وعدد الأفراد الذين تأثروا به. إن هدفنا الأساسي في المفوضية هو حماية حقوق واستقرار أفراد المجتمع من الفئات المهمشة والضعيفة. يتحتم علينا في مثل هذه الظروف اتخاذ الإجراءات اللازمة والسعي لإيجاد حلول فعالة، ومن هنا تكمن أهمية شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية. ومع محدودية الوصول إلى مياه الشرب وتردي أنظمة الصرف الصحي والمرافق الصحية، أصبح اللاجئون معرضون للخطر أكثر من قبل خاصةً في هذه الأوقات الصعبة، ولهذا السبب نقوم بتطوير الإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات والتخفيف من آثارها إلى جانب شركائنا الخطوط الجوية القطرية. علينا أن نتكاتف معاً للقيام بما يتوجب علينا القيام به".

تُغطي رحلات الخطوط الجوية القطرية – وهي شركة الطيران الوطنية لدولة قطر - الوجهات الدولية عبر إفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين وأوقيانوسيا، والتي تنطلق من قاعدتها في مطار حمد الدولي. وستساعد شبكتها المفتوحة المفوضية في الوصول إلى شريحة واسعة من الأشخاص المعرضين للخطر، حيث ستوفر خدمات الشحن الجوي لما يصل إلى 400,000 كيلوجرام من الإمدادات الأساسية، والتي سيتم توزيعها على مراكز مساعدات المفوضية الموزعة في جميع أنحاء العالم ضمن جهود مبادرتها الخيرية "We QaRe".

في حديثه عن الشراكة الجديدة، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "نحن فخورون بالانضمام إلى جهود المفوضية لتقديم مساعدات الإغاثة للأشخاص والمجتمعات الأكثر احتياجاً لها. من خلال شبكة رحلاتنا الدولية الممتدة لأكثر من 160 وجهة حول العالم، يسعدنا أن نساهم في تقديم يد العون لدعم هذه القضية الإنسانية النبيلة. ونحن ملتزمون على الدوام بإحداث التغيير المطلوب، ونأمل من خلال العمل معاً أن نتمكن من تخطي الصعوبات الحالية بالقوة والتضامن والمرونة".

على الرغم من أن هذه الشراكة هي خطوة كبيرة أخرى تتخذها في الاتجاه الصحيح، إلا أن المفوضية بحاجة للمزيد من الدعم لشحن مواد الإغاثة الأساسية – التي يشار إليها أحياناً بالمواد غير الغذائية - إلى جميع أنحاء العالم ضمن جهودها لمواجهة تحديات وباء فيروس كورونا. وتحتاج المفوضية لما يصل إلى 255 مليون دولار أمريكي لمساعدة البلدان ذات الأولوية والتي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين في منع انتشار وباء فيروس كورونا والتصدي له. لمعرفة كيفية دعم جهود المفوضية، يُرجى زيارة الرابط: https://giving.unhcr.org/en/coronavirus/.

انتهى

للمزيد من المعلومات:

آيات الدويري: [email protected]

رئيفة مكي: [email protected]

 

حول مفوضية اللاجئين

تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونضع الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل. نحن نعمل أيضاً على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.