إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي يُطلق نداءً لجمع 241 مليون دولار للنازحين جراء الصراع في حوض بحيرة تشاد

بيانات صحفية

المفوض السامي يُطلق نداءً لجمع 241 مليون دولار للنازحين جراء الصراع في حوض بحيرة تشاد

17 ديسمبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
5853ec8d4.jpg
المفوض السامي يلتقي بعائلة لاجئة في مخيم ميناوال في الكاميرون.

 

أطلق المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم من الكاميرون، نداءً مشتركاً بين الوكالات لجمع الأموال بهدف مساعدة حوالي نصف مليون شخص في النيجر وتشاد والكاميرون، تضرروا جراء تمرّد بوكو حرام، بما في ذلك أكثر من 183,000 لاجئ نيجيري.

ويطالب الشركاء الـ 36 (وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية) في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لحالة اللجوء في نيجيريا لعام 2017، بجمع 241 مليون دولار أميركي للعام المقبل لمساعدة حوالي 460,000 شخص – من لاجئين نيجيريين ونازحين داخلياً وأفراد من المجمع المضيف في البلدان الثلاثة. وتتطلب الاستجابة في النيجر أكثر من نصف المبلغ (154.29 مليون دولار أميركي) بينما تتطلب الاستجابة في الكاميرون 67.25 مليون دولار إضافة إلى 19.61 مليون دولار للعمليات في تشاد.

ويتخطى نداء العام المقبل بـ43 مليون دولار نداء عام 2016 الذي تم تمويل 43% منه فقط. ومع إطلاق النداء اليوم، تحث المفوضية والوكالات الأخرى التي توجهه، الجهات المانحة على الاستجابة بسخاء أكبر لمساعدة الأشخاص المحتاجين إلى الدعم.

وقبل إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لحالة اللجوء في نيجيريا، صرّح غراندي في حفل أقيم في ياوندي قائلاً: "إنها واحدة من أكبر أزمات النزوح في إفريقيا ولا يستطيع العالم تجاهلها". وأضاف المفوض السامي الذي قام هذا الأسبوع بزيارة اللاجئين والنازحين داخلياً في النيجر وتشاد والكاميرون والذي يخطط لزيارة نيجيريا في الأيام القادمة: "إن المعاناة والظروف اليائسة في منطقة بحيرة تشاد هي من أقسى ما رأيت. فاللاجئون والعائدون والمجتمعات المضيفة الذين نجوا من العنف والصدمة التي سببها تمرد بوكو حرام هم بحاجة ماسة إلى المساعدة".

وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني، لا يزال الأشخاص يواجهون الظروف الصعبة وانعدام الأمن في جميع البلدان المضيفة الثلاثة. وتشمل التحديات الرئيسية اليومية عدم توفر الحماية الكافية والمأوى الدائم ونقص الغذاء وضعف الرعاية الصحية وسوء التغذية والتعليم وسبل كسب العيش. ويعتبر الضرر البيئي مصدراً للقلق أيضاً إضافة إلى الحاجة إلى المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة.

ونظراً إلى الوضع غير القابل للتوقع وغياب أي احتمالات للحل أو العودة حالياً، يُعتبر الدعم التمويلي المعزز من المجتمع الدولي ضرورياً. ويجب تلبية الاحتياجات الإنسانية بصورة عاجلة وتحتاج المفوضية وشركاؤها إلى التمويل لمتابعة التقدم المحرز في عام 2016.

وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يستثمر المجتمع الدولي فوراً في البرامج الإنمائية التي يستفيد منها اللاجئون والمجتمعات المضيفة على حد سواء. وخلال زياراته الميدانية، شهد المفوض السامي أنشطة إنمائية مبتكرة يستفيد منها النازحون والمجتمعات المضيفة، بما في ذلك مشاريع توزيع الغاز في ديفا، النيجر، والقوارب للمجتمعات التي تعتمد على صيد الأسماك في باغا سولا، تشاد.

وتعهد المفوض السامي بحشد الدعم مع الوكالات الإنمائية والبلدان المانحة للاستثمار في البرامج في حوض بحيرة تشاد من أجل معالجة هذه الأزمة بطريقة مبتكرة.

بعد عام آخر من الصراع والنزوح والمعاناة في منطقة بالغة الفقر، تشهد ظروفاً مناخية قاسية ونشاطاً اقتصادياً ضعيفاً كما أن بنيتها التحتية محدودة أو مدمرة، تُعتبر الحاجة المستمرة إلى الحماية والمساعدة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. ويجب توفير الموارد لوكالات الإغاثة الإنسانية لتعمل مع الحكومات وتتمكن من الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين، كما يجب استثمار الأموال بصورة عاجلة للاستفادة من الفرص الجديدة لتوفير الخدمات الإنمائية وتحسين حياة الأشخاص.

وتسعى مجموعات الإغاثة أيضاً، في نداء منفصل، إلى جمع أكثر من 1 مليار دولار من الجهات المانحة لمساعدة حوالي 1.8 مليون نازح في نيجيريا، وهو مبلغ أكبر بكثير من المبلغ الذي كان مطلوباً في عام 2016.

 

جهات الاتصال:

في ياوندي، هيلين كو، هاتف +221 77333 1291

في ياوندي، دجيراسيم مبايوريم، هاتف +237 69114 1218

في ياوندي، يوهانس زيتش، هاتف +237 69114 1210

في جنيف، ليو دوبز، هاتف +41 79 – 883 - 6347