إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أنغولا: المفوضية تسير جسوراً جوية لمساعدة اللاجئين الواصلين حديثاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية

بيانات صحفية

أنغولا: المفوضية تسير جسوراً جوية لمساعدة اللاجئين الواصلين حديثاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية

30 أبريل 2017 متوفر أيضاً باللغات:
590998974.jpg
موظفو المفوضية في مركز موسونغي للاستقبال، شمال غرب أنغولا، يوزعون المواد الغذائية بما في ذلك الذرة والأرز والفول والزيت والملح والسردين للاجئين الكونغوليين الذين فروا من أعمال العنف في منطقة كاساي.

 

وصلت طائرة تحمل مواد الإغاثة الأساسية المرسلة من قبل المفوضية إلى لواندا، أنغولا، لمساعدة أكثر من 11,000 شخص فروا من أعمال العنف التي اندلعت مؤخراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حطت الطائرة المدعومة من UPS والآتية من دبي صباح يوم الأحد، حاملةً 3,500 غطاء بلاستيكي و100 لفافة بلاستيكية لتوفير المأوى خلال فصل الأمطار و17,000 حصيرة للنوم و16,902 بطانية حرارية و8,000 ناموسية و3,640 حزمة من مواد المطبخ و8,000 وعاء و4,000 دلو بلاستيكي. وستسيِّر المفوضية جسوراً جوية لتوفير المزيد من مواد الإغاثة لأنغولا في الأيام المقبلة.

تسبب الصراع العنيف في منطقة كاساي التي كانت هادئة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في نزوح أكثر من مليون مدني داخل البلاد، وذلك منذ بدايته في منتصف عام 2016.

وسيتم توزيع المساعدات الإنسانية على الواصلين مؤخراً في منطقة دوندو حيث تم إيواء اللاجئين في مراكز استقبال مؤقته منذ أوائل أبريل. ويصل اللاجئون مع موارد قليلة جداً، وبينهم حوالي 4,000 طفل منهكين وتبدو على الكثيرين من بينهم علامات العنف. وتُعتبر الظروف سيئة جداً في المراكز البالغة الاكتظاظ.

وتقول السيدة شارون كوبر، الممثلة الإقليمية للمفوضية في جنوب إفريقيا: "الواصلون الجدد بحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك الطعام والمياه والمأوى والخدمات الطبية. وتؤمن المفوضية الطعام أيضاً من مصادر محلية لدعم الأشخاص الأكثر ضعفاً بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل والمسنون."

فريق تابع للمفوضية معني بحالات الطوارئ موجود في لواندا ودوندو للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وتنسيق استجابة الإغاثة مع الحكومة والسلطات المحلية والشركاء على الأرض.

وتخطط الحكومة لتخصيص موقع جديد في نزاجي، بلدية كامولو، على بعد حوالي 90 كلم عن الحدود. في السابق، كان الموقع يُستخدم لاستضافة النازحين داخلياً خلال الحرب الأهلية في أنغولا. والتحضيرات جارية حالياً لتقييم الموقع بهدف تأمين المأوى وإنشاء المراحيض والحمامات ونقاط التزويد بالمياه من أجل نقل طالبي اللجوء.

تخضع الحدود لإدارة الجيش الأنغولي وقد طلبت المفوضية من الحكومة السماح للاجئين بمتابعة عبور الحدود وتأمين إمكانية الوصول غير المقيد للمفوضية من أجل مساعدة الواصلين الجدد وعدم إعادة الأشخاص الفارين من العنف إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. تستضيف أنغولا حالياً حوالي 56,700 لاجئ وطالب لجوء بينهم 25,000 شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كانت الميزانية السنوية الأولية لأنغولا المخصصة لحماية ومساعدة حوالي 46,000 شخص تُعنى بهم المفوضية، تبلغ 2.5 مليون دولار أميركي. واستجابةً لحالة الطوارئ الراهنة، تدعو المفوضية إلى جمع مبلغ بقيمة 5.5 مليون دولار أميركي لتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة.

ومؤسسة UPS هي من بين أهم الشركاء العالميين لحالات الطوارئ للمفوضية وهي توفر الخبرة اللوجستية والتمويل والخدمات لدعم وتحسين استجابتنا للحالة الطارئة من أجل توفير المساعدات المنقذة للحياة للعائلات التي أُجبرت على الفرار.


للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:

في بريتوريا، ماركو أيكوموس، [email protected]، 27817977456+

في جنيف، بابار بالوش، [email protected]، 41795139549+