إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تختتم مشروعين لسُبل كسب العيش بدعم من مؤسسة "صلتك" في سوريا والصومال

بيانات صحفية

المفوضية تختتم مشروعين لسُبل كسب العيش بدعم من مؤسسة "صلتك" في سوريا والصومال

تم تنفيذ المشروع الأول في مناطق متعددة داخل سوريا.
13 فبراير 2020

اختتمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مشروعين لسُبل كسب العيش ممولين من مؤسسة "صلتك" بهدف دعم الشباب المهجّرين في سوريا والصومال. وتم تنفيذ المشروعين كجزء من اتفاقية تعاون مدتها خمس سنوات كانت قد وُقّعت من قِبل مفوضية اللاجئين وصلتك في نوفمبر 2018.

تم تنفيذ المشروع الأول في مناطق متعددة داخل سوريا، بقيمة اجمالية بلغت 995,100 مليون دولار أمريكي. اشتمل المشروع على أنشطة متعددة، وهي: إعادة تأهيل أربعة مخابز في ريف دمشق، ودرعا، والقامشلي سيستفيد منها أكثر من 240,000 نازح وعائد إما بشكل مباشر أو غير مباشر؛ إعادة تأهيل أنظمة الري في دير الزور لتزويد حوالي 11,700 عائد بالمدخلات الزراعية؛ وتقديم التدريب المهني للشباب السوريين في عدد من المراكز في ريف دمشق، وحلب، وطرطوس، واللاذقية، والرقة، وحمص، وحماة، حيث تم توظيف 1,080 شاباً سورياً، بينما تلقّى التدريب المهني 1,150 سورياً آخرين.

من جهة أخرى، تم تنفيذ المشروع الثاني في مدن مقديشو، وبيدوا، وكيسمايو، وهيرغيسا ومواقع أخرى في الصومال. ويهدف المشروع لتزويد الشباب الصوماليين المهجّرين (سواء كانوا لاجئين أو نازحين داخلياً أو عائدين) بمهارات العمل وتعزيز التعايش السلمي في المجتمع. واشتمل المشروع على تدريبات مهنية في مجالات الزراعة، وريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة. وقد بلغت القيمة الاجمالية للمشروع 1,027,147 مليون دولار أمريكي، واستفاد منه ما يقرب من 6,316 شاباً صومالياً.

وقال خالد خليفة، ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "هناك أهمية بالغة لهذا النوع من المشاريع التي تزود الشباب المهجّرين والمجتمعات المضيفة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم، مما سيعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل. إننا نقدّر الالتزام الذي تبديه مؤسسة صلتك في سبيل بناء مستقبل مشرق للشباب، ونتطلع لشراكة مثمرة معهم لدعم برامج المفوضية الخاصة بسبل العيش والتمكين الاقتصادي لدى الشباب المهجّرين في المنطقة والعالم".

من جانبها قالت صباح الهيدوس، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة صلتك: "مرة أخرى، يثبت النهج الذي تتبعه مؤسسة صلتك في عقد الشراكات مع المؤسسات الدولية المرموقة لاسيما الأممية منها أهميته في تحقيق الأهداف التي توافق التوجهات الدولية والتي تسعى صلتك باستمرار في الوصول إليها خاصة في مجال الشباب وعلى رأسها الحد من الفقر ومكافحة تهميش الشباب والمرأة ومكافحة التطرف العنيف". وأضافت: "في خضم أزمة اللجوء والآثار المترتبة عليها سواء بالنسبة للاجئين أو المجتمعات المضيفة، فإن شراكتنا مع المفوضية في كل من سوريا والصومال تكتسب أهمية كبيرة، فالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب النازحين والعائدين وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات الحياتية يمثل أهمية كبيرة في حماية هؤلاء الشباب من الأفكار المتطرفة كما أنه يمنحهم الأمل ويدفعهم إلى العمل لتحقيق النهوض بالمجتمع الذي يعيشون فيه. لقد التزمت صلتك بربط 5 ملايين شاب بوظائف حتى نهاية 2022 وإننا في سبيل ذلك نسعى لعقد مزيد من الشراكات مع المؤسسات والهيئات الدولية من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب وإيجاد حلول مستدامة لأزمة البطالة المتفشية في العديد من الدول والمجتمعات".

يذكر أن مفوضية اللاجئين ومؤسسة صلتك وقّعتا اتفاقية تعاون في نوفمبر 2018 تمتد على مدى خمس سنوات لدعم برامج المفوضية في مجالات تحسين سبل العيش والتنمية الاقصادية، بدعم مالي لا يقل عن 5 مليون دولار أمريكي سنوياً.

هناك ما يقرب من 6,1 مليون نازح داخلي في سوريا، وحوالي 82,000 لاجئ عادوا إلى سوريا (بحسب احصائيات نوفمبر 2019).

أما في الصومال، تُعنى مفوضية اللاجئين بما يقرب من 2,6 مليون شخص تعرضوا للنزوح الداخلي لأسباب متعددة تشمل الجفاف والفيضانات والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى 90,000 لاجئ صومالي عادوا طوعياً إلى البلاد منذ ديسمبر 2014، وأكثر من 35,000 لاجئ وطالب لجوء بحسب احصائيات أكتوبر 2019.

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

آيات الدويري، كبيرة مسؤولي العلاقات الخارجية

[email protected]

علا عنان، مساعدة قسم الإعلام والاتصال

[email protected]


نبذة عن مؤسسة "صلتك"

صلتك هي مؤسسة اجتماعية دولية غير ربحية غير حكومية تسعى لربط الشباب أينما كانوا بفرص العمل، وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنشاء الشركات وضمان استمراريتها. وقد نجحت منذ إنشاءها عام 2008 في توفير مليون فرصة عمل للشباب عبر التنسيق والعمل مع الحكومات والمؤسسات الدولية، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والمحليين، وتهدف لتطوير وتطبيق البرامج لصالح الشباب المهمشين والمعدمين بسبب الفقر والبطالة المزمنة ومن ثم تعزيز فرصهم بهدف المشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادهم.