إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان للإنزال العاجل للمهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط

بيانات صحفية

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان للإنزال العاجل للمهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط

أي تأخير يمكن أن يعرض سلامة جميع الأشخاص على متن السفينة للخطر، بما في ذلك أفراد الطاقم.
29 أغسطس 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5f48d3174.jpg
سفينة الإنقاذ "سي واتش 4" تغادر ميناء بوريانا في 15 أغسطس 2020، بعد إجراء صيانة لها.

تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى الإنزال الفوري لأكثر من 400 مهاجر ولاجئ والذين تم إنقاذهم على متن ثلاث سفن في وسط البحر الأبيض المتوسط.

وكانت مجموعة من حوالي 27 مهاجراً ولاجئاً، من ضمنهم نساء حوامل وأطفال ممن غادروا ليبيا، على متن السفينة التجارية "مايرسك إيتين" لمدة ثلاثة أسابيع منذ إنقاذهم في 5 أغسطس. من الواجب إيجاد الحلول وتوفير ميناء آمن للسفينة لإنزال الأشخاص من على متنها.

لا يمكن اعتبار الناقلة التجارية مكاناً مناسباً للأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية أو أولئك الذين قد يحتاجون إلى الحماية الدولية. يمكن تنفيذ تدابير الوقاية المناسبة لفيروس كورونا بمجرد وصول السفينة إلى الأراضي الجافة.

كما هناك أكثر من 200 لاجئ ومهاجر ممن تم إنقاذهم وبحاجة ماسة لنقلهم وإنزالهم من سفينة البحث والإنقاذ لويز ميشيل التابعة لمنظمة غير حكومية، والتي تتجاوز حالياً طاقتها الاستيعابية الآمنة، بعدما تم إنقاذهم في وقت مبكر من صباح اليوم. أي تأخير يمكن أن يعرض سلامة جميع الأشخاص على متن السفينة للخطر، بما في ذلك أفراد الطاقم.

تم إنقاذ 200 شخص آخر على متن سفينة المنظمة غير الحكومية "سي واتش 4" ويجب تزويدهم على الفور بميناء آمن.

لا ينبغي معاقبة أو وصم الواجب الإنساني المتمثل في إنقاذ الأرواح، لا سيما في غياب جهود متخصصة تقودها الدول.

إن عدم وجود اتفاق بشأن آلية إقليمية للإنزال، والذي لطالما طالبت به مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، ليس عذراً لحرمان الأشخاص من الفئات الضعيفة من ميناء آمن ومن المساعدة التي يحتاجون إليها، كما هو منصوص عليه بموجب القانون الدولي. يجب إعادة إحياء النقاشات المتوقفة حول مثل هذا الاقتراح على وجه السرعة، خاصة في ظل حالة الجمود المتكررة والتي أدت إلى تأخير عمليات الإنزال. يعتبر الوضوح والقدرة على التنبؤ في مصلحة الجميع على المدى القصير والطويل.

من الأهمية بمكان أن تقدم الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المزيد من الدعم للبلدان التي تتصدر قائمة استقبال الوافدين عن طريق البحر في البحر الأبيض المتوسط.

يجب التعبير عن التضامن الهادف من خلال التعهد بتوفير أماكن لإعادة التوطين والوفاء بها وكذلك دعم المعالجة السريعة للحالات، بما يتماشى مع المعايير الدولية، لتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية وأولئك الذين يحتاجون إلى أشكال أخرى من الحماية مثل الأطفال غير المصحوبين بذويهم وضحايا الاتجار. من المهم أيضاً تمكين العودة السريعة لأولئك الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية ولأولئك الذين لا يحتاجون إلى الحماية الدولية أو غيرها من أشكال الحماية.

تعبر مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن قلقهما البالغ إزاء استمرار غياب قدرات مخصصة للبحث والإنقاذ بقيادة الاتحاد الأوروبي في وسط البحر الأبيض المتوسط. مع وجود عدد أقل نسبياً من سفن المنظمات غير الحكومية مقارنة بالسنوات السابقة، يتم سد الفجوة بشكل متزايد بواسطة السفن التجارية. من الضروري أن يُسمح لهم بإنزال الركاب الذين تم إنقاذهم على الفور، لأنه بدون هذه العمليات وفي الوقت المناسب، قد يتم ردع ربابنة السفن التجارية عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة خوفاً من أن تتقطع بهم السبل في عرض البحر لأسابيع متتالية.

للمزيد من المعلومات:

مفوضية اللاجئين

المنظمة الدولية للهجرة: