إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

كلمة المفوض السامي، فيليبو غراندي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون

بيانات صحفية

كلمة المفوض السامي، فيليبو غراندي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون

"90 بالمائة من هؤلاء الأشخاص حول العالم ليسوا في البلدان الغنية".
11 مايو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
609973b84.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون.

شكرا جزيلا لك، إيلفا. أود أن أردد ما قالته للتو مفوضة [الشؤون الداخلية] جوهانسون. أنا هنا في بروكسل لمدة يومين أو ثلاثة أيام لحضور عدد من الاجتماعات. إن حقيقة ما شهدناه خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه من عودة للأشخاص القادمين عبر وسط البحر الأبيض المتوسط ​​لهو دليل آخر على أننا بحاجة إلى الميثاق [الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء].

إن أوروبا بحاجة إلى آلية واضحة للتعامل مع هذه الأمور. نعم، كانت هناك عدة قوارب قادمة، لكننا نتحدث عن أعداد يمكن التعامل فيها.

من خلال آلية عقلانية ومتفق عليها، فإن هذا الأمر في رأينا يمكن التحكم به للغاية.

حتى لو كان هناك المزيد من القادمين - كما هو الحال دائماً في بداية الصيف – فإن ما نحتاج إليه هو آلية أوضح وأكثر كفاءة تقودها الدول لإنقاذ الأشخاص في عرض البحر، لأننا رأينا أيضاً في الأسابيع القليلة الماضية الكثير من الخسائر في الأرواح.

نحن بحاجة بالطبع إلى آلية واضحة يمكن من خلالها إنزال الأشخاص ونقلهم إلى أماكن أخرى. نحتاج إلى وقف عمليات صد الأشخاص التي تحدث على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ونحتاج إلى آلية للتحقيق في حالات الصد عند حدوثها.

وأنا أتفق تماماً مع المفوضة – حيث إننا بحاجة إلى آلية توازن بين ترتيبات الوصول المناسبة والتضامن من خلال نقل الأشخاص.

أنا شخصياً أعتقد أن هذا هو أقل ما يمكن لأوروبا أن تطبقه.

دعونا لا ننسى أنه عندما نتحدث عن تقاسم المسؤولية حول اللاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بهم منظمتي [مفوضية للاجئين]، فإن 90 بالمائة من هؤلاء الأشخاص حول العالم ليسوا في البلدان الغنية، بل إنهم في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

لذا فإن ما نطلبه من أوروبا هو شيء تقوم به البلدان الأخرى بالفعل بشكل جوهري، كما رأيناه خلال الوباء.

نحتاج أيضاً وبشكل واضح - وهذا ما ناقشناه أيضاً مع المفوضة يوهانسون - إلى آلية جيدة وعادلة وفعالة وقائمة على الحقوق للعودة إلى بلدانهم لمن لم يتم الاعتراف بهم كلاجئين. وهذه الآلية تحتاج أيضاً إلى دعم الدول التي سيعادون إليها.

وختاماً، هناك نقطتان أخريان تمثلان أيضاً جوانب مهمة جداً من الميثاق المقترح: أحدهما هو تكثيف إعادة التوطين، وهو ما يعني أن تأخذ الدول الأوروبية لاجئين من دول أخرى يكونون بالفعل لاجئين - مثل لبنان على سبيل المثال، وتركيا وكينيا وباكستان وما إلى ذلك. وأنا سعيد جداً لأن المفوضية [الأوربية] تزيد من مبادراتها لتشجيع الدول على القيام بمزيد من عمليات إعادة التوطين لتوفير مسارات آمنة للاجئين الذين يمكنهم القدوم إلى أوروبا وتجنب المرور عبر طرق خطرة.

ثم هناك بالطبع بعد خارجي للميثاق – وهو مساعدة البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، أو دول العبور التي يأتي من خلالها اللاجئون كما هو الحال في بلدان في إفريقيا على سبيل المثال - وإدارة هذه التدفقات بشكل أفضل بحيث يمكن تجنب أن يشرع الأشخاص فيها مرة أخرى في رحلات خطيرة إضافية.

أود أن أختتم بالقول إنني أعرف، وأدرك تماماً، أن المفاوضات حول الميثاق معقدة للغاية، وأن هناك مصالح مختلفة يجب التوفيق بينها.

لكني أود أن أسجل مرة أخرى أن مفوضية اللاجئين تدعم المفوضية الأوروبية بالكامل وكلها أمل وثقة بأن هذه الترتيبات سيوافق عليها الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف.