غراندي يناشد تقديم الدعم لمصر لاستضافتها اللاجئين الفارين من السودان
غراندي يناشد تقديم الدعم لمصر لاستضافتها اللاجئين الفارين من السودان

المفوض السامي فيليبو غراندي (إلى اليمين) يتحدث إلى فاطمة (في الوسط)، وهي لاجئة سودانية، عند نقطة القسطل الحدودية في جنوب مصر.
تساعد المفوضية على إنقاذ الأرواح وبناء مستقبل أفضل للأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم.
نعمل على ضمان أن يتمتع كل شخص بحق التماس اللجوء والبحث عن ملاذ آمن، هرباً من العنف أو الاضطهاد أو الحروب أو الكوارث في وطنه.
منذ عام 1950، واجهنا أزمات متعددة في قارات مختلفة، وقدمنا مساعدات حيوية للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والأشخاص عديمي الجنسية، بعدما تقطعت السبل بالكثيرين منهم ولم يبق لهم من يأوون إليه.
نحن نقدم المساعدة الهادفة لإنقاذ الأرواح وبناء مستقبل أفضل لملايين الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم.
حقائق وأرقام
بحلول نهاية العام 2021، نتيجة للاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلة بالنظام العام بشكلٍ جسيم.
استضافت البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط 83 بالمائة من اللاجئين والفنزويليين المهجرين خارج بلدهم. ووفرت البلدان الأقل نمواً اللجوء لـ 27 بالمائة من إجمالي مجموعهم.*
أحدث التغريدات على تويتر
بحاجةٍ إلى المساعدة؟
اطلعوا على التفاصيل المتعلقة بالمعلومات والخدمات المتوفرة للاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية.
أحدث الأخبار من المفوضية
حالة الطوارئ في السودان
اندلع مؤخراً قتال عنيف في السودان، مع ورود تقارير عن مقتل وإصابة مدنيين في مناطق متعددة من البلاد.
تشير التقارير إلى ارتفاعٍ كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى، مما يجعل المستلزمات الضرورية بعيدةً عن متناول الكثيرين. وعلى الرغم من محاولات وقف إطلاق النار، يضطر السكان للنزوح وسط الاشتباكات، وللفرار إلى البلدان المجاورة – مثل تشاد وجنوب السودان – وهم بأمس الحاجة إلى مواد الإغاثة الأساسية والمأوى.
تعمل فرق المفوضية في الميدان لاستقبال القادمين الجدد، وتوفير المساعدة الإغاثية لهم. ولكن مع نزوح المزيد من الأشخاص نتيجة القتال، تبقى الحاجة ملحةً إلى توفير الدعم من أجل توسيع نطاق الاستجابة.

نشرت المفوضية فرق الاستجابة لحالات الطوارئ عند نقاط العبور الحدودية في تشاد وجنوب السودان.
كثفت المفوضية إمدادات مواد الإغاثة الأساسية غير الغذائية مثل الصابون وفرش النوم.
أنشأت المفوضية مراكز استقبال لتسجيل القادمين الجدد وتحديد الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفاً.

تقرير الاتجاهات العالمية السنوي للمفوضية
البيانات والإحصاءات
تقرير الاتجاهات العالمية السنوي للمفوضية لعام 2021
يعرض تقرير الاتجاهات العالمية للمفوضية الاتجاهات الإحصائية الرئيسية وأحدث أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليًا وعديمي الجنسية.
إذا ظلت النزاعات المستمرة دون حل ولم يتم كبح مخاطر اندلاع نزاعات جديدة ، فإن أحد الجوانب التي ستحدد القرن الحادي والعشرين سيكون الأعداد المتزايدة باستمرار من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار والخيارات القاسية المتزايدة المتاحة لهم.