إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نزوح ما يقرب من 30 ألف شخص في أعقاب هجمات مارس في شمال موزمبيق

إيجازات صحفية

نزوح ما يقرب من 30 ألف شخص في أعقاب هجمات مارس في شمال موزمبيق

قُتل عشرات الأشخاص خلال الهجمات بينما فر الآلاف سيراً على الأقدام وبراً وبحراً.
30 أبريل 2021 متوفر أيضاً باللغات:
608bb8203.jpg
أم نازحة وطفليها يجلبون المياه في منطقة مونتيبويز، كابو ديلغادو، موزمبيق.

تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء العواقب الإنسانية للتصعيد المتسارع للعنف في شمال موزمبيق، حيث فر حوالي 30,000 شخص من مدينة بالما الساحلية منذ أن تعرضت لهجوم من قبل جماعات مسلحة في 24 مارس. نحن قلقون بشكل خاص بشأن سلامة وأمن الأشخاص الأكثر ضعفاً بين النازحين، بما في ذلك النساء والأطفال.

وبحسب ما ورد، فقد قُتل عشرات الأشخاص خلال الهجمات بينما فر الآلاف سيراً على الأقدام وبراً وبحراً. ويعتقد بأن يكون الكثير منهم ما زالوا محاصرين داخل بالما. وقد واجه أولئك الذين فروا عقبات كبيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى بر الأمان داخل البلاد وأثناء محاولتهم عبور الحدود.

أدى النزاع المسلح والدائر في مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالنفط والغاز إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتعطيل الخدمات الحيوية، وتأثر المدنيين بشكل كبير، لا سيما الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف السكان النازحين.

وتشكل النساء والأطفال أيضاً ما يقرب من 80 بالمائة من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي تدعمها فرق المفوضية إلى جانب غيرهم من النازحين داخلياً في بيمبا ومودا ومونتيبويز ونيغومانو وكيتوندا.

كما تشكل مشكلة انفصال الأسر مصدر قلق آخر، حيث وصل مئات الأطفال وهم في حالة من الصدمة والإرهاق بعد انفصالهم عن أسرهم. وقد جاء العديد من الآخرين مع أمهاتهم.

ويصل الفارون من العنف وليس بجعبتهم أي شيء، وغالباً ما يعانون من مشاكل صحية كالإصابات وسوء التغذية الحاد.

تعمل المفوضية مع اليونيسف وشركاء آخرين على إحالة الأطفال النازحين من الفئات الضعيفة إلى الخدمات المناسبة من أجل لم شمل الأسرة والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن المساعدة المادية.

لا يزال بعض السكان يفرون من بالما، ولكن مع بقاء عدد قليل فقط من طرق الإجلاء مفتوحة، فإن القلق يساورنا بشأن أولئك الذين لا يستطيعون مغادرة المنطقة.

في كيتوندا، منطقة بالما، جمعت المفوضية مؤخراً تقارير عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأشخاص من الفئات الضعيفة، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية على الأشخاص الذين يحاولون الفرار إلى مناطق أكثر أماناً على متن قوارب.

منذ عام 2017، خلف الصراع في شمال موزمبيق عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأجبر أكثر من 700 ألف شخص على النزوح في مقاطعات كابو ديلغادو ونامبولا ونياسا وسوفالا وزامبيزيا.

للمزيد من المعلومات: