إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو أوروبا إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية واستقبال ركاب سفينة "ديتشوتي" الذين تم إنقاذهم

بيانات صحفية

المفوضية تدعو أوروبا إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية واستقبال ركاب سفينة "ديتشوتي" الذين تم إنقاذهم

25 أغسطس 2018 متوفر أيضاً باللغات:
5b801d9d4.jpg
342 لاجئاً ومهاجراً من مصر والصومال واليمن والسودان وإريتريا وسيراليون يصلون إلى صقلية في إيطاليا في 13 مايو 2016.

تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتوفير على وجه السرعة مواقع لنقل حوالي 150 شخصاً تم إنقاذهم ولا يزالون على متن سفينة خفر السواحل الإيطالي "ديتشوتي". وفي غضون ذلك، تحث المفوضية السلطات الإيطالية على السماح لمن هم على متن السفينة بالنزول فوراً.

وقد تم إرساء السفينة في إيطاليا في ميناء كاتانيا بصقلية منذ 20 أغسطس، ويقال بأن معظم من هم على متنها قادمون من دول منتجة للاجئين.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "لقد أقرت أوروبا عبر التاريخ بالتزام أخلاقي وقانوني أساسي لمساعدة الأشخاص الفارين من الحرب والعنف والاضطهاد. ولقد حان الوقت لإنهاء التراجع الذي شهدته الدول التي تتنافس في سباق نحو القاع حول من يستطيع أن يتحمل أقل مسؤولية عن الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر. إنه لأمر خطير وغير أخلاقي أن تعرَّض حياة اللاجئين وطالبي اللجوء للخطر بينما تنخرط الدول في تنازع سياسي بشأن الحلول طويلة الأجل".

وتثني المفوضية على تلك الدول الأوروبية التي تقدمت لاستقبال الأشخاص الذين تم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سلط الضوء على فوائد النهج التعاوني. ومع ذلك، فإننا قلقون بشأن العواقب المحتملة لاستمرار اتباع نهج "مخصص".

في يونيو، خلصت قمة المجلس الأوروبي إلى أنه "يجب التعامل مع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم،على أراضي الاتحاد الأوروبي ووفق القانون الدولي، على أساس جهد مشترك."

ولذلك، تواصل المفوضية بقوة التشجيع على وضع ترتيبات راسخة وقابلة للتوقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​من أجل إنزال الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر، وتحث الدول بسرعة على الإسراع في بذل الجهود لوضع ترتيبات من أجل معالجة هذا النوع من الحالات.

وتبقى أرواح الناس على المحك. ففي عام 2018، فقد أكثر من 1,600 شخص حياتهم في محاولة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية، رغم انخفاض أعداد الأشخاص الذين يحاولون العبور إلى حد كبير مقارنةً بالسنوات السابقة.

وقال غراندي: "بعد خروج الأوروبيين من أهوال الحرب العالمية الثانية، كانوا من بين بعض اللاعبين الرئيسيين في  اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، التي تنص على حق الإنسان الأساسي في طلب اللجوء المكرس في القانون الدولي. لقد صمدت مبادئ الاتفاقية، التي تتقاسم القيم الأوروبية للتضامن وحقوق الإنسان، في اختبار الزمن، حيث جنت لنا الفوائد اللاحقة للوحدة وحسن النية والازدهار. فأحث الدول الأوروبية على الالتزام بهذه المبادئ وعلى القيام بالشيء الصحيح وعلى تقديم فرص لجوء للأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط ​​في وقت الحاجة".

ولكن مع استمرار هذه المناقشات، لا ينبغي أن يقع الأشخاص الخائفون الذين قد يحتاجون إلى حماية دولية في الدوامة السياسية وهم يستحقون أن يعاملوا بكرامة. وتقف المفوضية على أهبة الاستعداد لدعم الدول من خلال وضع نهج يؤدي في جوهره إلى إنقاذ الأشخاص المنكوبين في البحر ومعالجة الأسباب الجذرية التي تدفع إلى النزوح القسري.

لمزيد من المعلومات بشأن هذا الموضوع، يرجى الاتصال بالجهات التالية: