إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تطالبان بتوفير المزيد من الدعم الدولي للنيجر

بيانات صحفية

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية تطالبان بتوفير المزيد من الدعم الدولي للنيجر

11 فبراير 2022 متوفر أيضاً باللغات:
62053ec54.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي (الثالث من اليسار)، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو (الثالث من اليمين)، خلال زيارة لمدرسة محلية في أوالام، النيجر.

دعا المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى توفير المزيد من الدعم الدولي لمعالجة التحديات التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والنازحون داخلياً في النيجر، وكذلك المجتمعات المضيفة الأشد ضعفاً، وذلك في أعقاب زيارة مشتركة للبلاد استمرت ثلاثة أيام.

وقال غراندي: "تستحق النيجر دعماً أكبر من جانب المجتمع الدولي، ويجب ترجمة ذلك إلى مساعدات مالية"، حيث تفتقر البلاد إلى الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الإنسانية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في الدول المجاورة.

مع تداخل تدفقات المهاجرين واللاجئين بشكل وثيق في النيجر، قال غراندي إن الزيارة المشتركة "سوف تعزز الروابط العملياتية بين وكالتي [الأمم المتحدة]، حتى نتمكن من أن نكون أكثر فاعلية في مجال دعم الأشخاص المهجرين وحكومة وشعب النيجر".

تقع النيجر على طول طرق الهجرة المعقدة وهي تتأثر أيضاً بالعنف الممتد من بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، وكذلك نيجيريا وهو ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف النيجر آلاف المهاجرين، في حين أن كثيرين غيرهم ممن يتابعون طريقهم إلى بلدان شمال إفريقيا ينتهي بهم الأمر غالباً في الصحراء ويتم استغلالهم من قبل مجموعات التهريب والاتجار بالبشر، وهم أيضاً بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

وقال فيتورينو: "لقد رأيت عن كثب عزيمة وقوة المهاجرين والمجتمعات المضيفة في مواجهة التحديات الجمة". وأضاف: "يتطلب مستوى تعقيد تحركات الهجرة في النيجر استجابة شاملة تضع مصلحة الأشخاص وحقوق الإنسان في مركز الاهتمام، وذلك لتخفيض مدى مواطن الضعف وتقديم مساعدة مخصصة للمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين والنازحين".

وفي معرض التركيز على الحلول، شدد فيتورينو وغراندي على أنه بالإضافة إلى السلام، سيكون للدعم الإنساني والإنمائي الأمتن دوراً حاسماً لمعالجة التدفقات المختلطة – وهم الأشخاص المهجرون ممن لديهم احتياجات وخصائص مختلفة بما في ذلك المهاجرون غير النظاميين وطالبو اللجوء واللاجئون وضحايا الاتجار بالبشر، والأطفال المنفصلون عن أفراد أسرهم. كما تعهد الجانبان للدعوة إلى مزيد من التمويل للبلاد.

ودعا مسؤولا الأمم المتحدة الجهات الفاعلة في مجال التنمية إلى رفع مستوى الاستثمار، جنباً إلى جنب مع المنظمات الإنسانية، للمساعدة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ على الهجرة القسرية والنزوح. ووفقاً لدراسة نشرتها مؤخراً المنظمة الدولية للهجرة ووزارة البيئة النيجيرية، فإن الصدمات البيئية والمناخية آخذة في الازدياد، مما يؤثر على سبل عيش المجتمعات ويجبر العديد من الأشخاص على مغادرة ديارهم.

وقد عبر رئيسا الوكالتين عن ارتياحهما إزاء الاستجابة السخية والصريحة للمجتمعات المضيفة، والتي لمساها خلال زياراتهما إلى مدينة أغاديز في منطقة أغاديز ووالام في منطقة تيلابيري، حيث لاحظا كيف احتضنت السلطات المحلية والمجتمع المدني المهاجرين والنازحين قسراً، على الرغم من شح الموارد.

وأثنا الجانبان على النيجر لتضامنها النموذجي، والذي تجلى من خلال سياستها الشمولية تجاه اللاجئين، حيث وفرت الدعم الحيوي للآلاف ممن تم إجلاؤهم من ليبيا من خلال آلية العبور الطارئ، واستضافت المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل بانتظار العودة إلى ديارهم.

وقد تم تنظيم اجتماع للطاولة المستديرة رفيع المستوى حول الهجرة المختلطة في نيامي عاصمة النيجر خلال الزيارة المشتركة بين المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية، وذلك برئاسة رئيس وزراء النيجر أومودو محمد، مع وزراء الحكومة والمنسق المقيم للأمم المتحدة وكبار الدبلوماسيين ووكالات الأمم المتحدة. وقد ناقش المشاركون كيفية دعم النيجر بشكل أفضل لإدارة تحديات التحركات المعقدة للاجئين والمهاجرين.

كما استقبل الرئيس محمد بازوم كلاً من فيتورينو وغراندي وناقشوا دعم المهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم، والنازحين واللاجئين العائدين إلى مجتمعاتهم الأصلية بمجرد استقرار الوضع داخل منطقة ديفا في النيجر وشمال شرق نيجيريا.

كما شكر غراندي وفيتورينو الرئيس بازوم على تأييده لكل من الميثاق العالمي بشأن الهجرة والميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنه في المنتدى الدولي الأول لمراجعة الهجرة في مايو 2022، سوف تتاح للدول الأعضاء، بما في ذلك النيجر - وهي دولة رائدة في الميثاق العالمي بشأن الهجرة - الفرصة لتبادل التقدم المحرز في تنفيذ الميثاق.

للمزيد من المعلومات:

المنظمة الدولية للهجرة: