"التضامن مع اللاجئين: أصوات من الميدان" بالتعاون مع شركة أرجانا للمنتجعات والفنادق

English

أقامت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع شركة أرجانا للمنتجعات والفنادق، فعالية توعوية بالتزامن مع فعاليات يوم اللاجئ العالمي بعنوان "التضامن مع اللاجئين: أصوات من الميدان".

تهدف الفعالية التي عقدت في فندق ومنتجع موفنبيك البدع إلى تسليط الضوء على قوة وشجاعة اللاجئين والنازحين داخليا من خلال مشاركة قصص من الميدان التمسها الخبراء الانسانيين في المفوضية خلال سنين عملهم الممتدة ضمن ظروف إنسانية صعبة، وذلك بحضور رؤساء منظمات الأمم المتحدة لدى دولة الكويت، ومجلس إدارة وموظفي شركة أرجانا للمنتجعات والفنادق، وداعمي المفوضية، والمؤثرين المجتمعيين، حيث خلقت الفعالية مجال للتحاور بين الحضور والمتحدثين حول طرق الدعم المختلفة لمساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم، كما ساهمت الفعالية في تعزيز التعاون بين الجهات الخاصة، كشركة أرجانا للمنتجعات والفنادق، ومفوضية اللاجئين في دعم القضايا الانسانية من منطلق الالتزام بالمسؤولية المجتمعية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد مايكل جبور، المدير العام لمجموعة أرجانا، على أهمية تضافر الجهود مع مفوضية اللاجئين في مناصرة القضايا الإنسانية، وأضاف: "في منتجعات وفنادق أرجانا، وبالتعاون الوثيق مع أكور، نؤمن بأهمية استخدام منصاتنا وأصواتنا لإحداث تأثير إيجابي. في هذا اليوم العالمي للاجئين، نقف متحدين مع مفوضية اللاجئين في تكريم قوة ملايين اللاجئين وصمودهم حول العالم. تعكس شراكتنا مع المفوضية التزامنا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية، ونفخر بالمساهمة في رفع مستوى الوعي ودعم الجهود الإنسانية التي تُحدث فرقًا حقيقيًا."

ومن جانبها صرحت نسرين ربيعان – ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قائلة: " نؤمن بضرورة الدفاع عن الكرامة والتنوع والحق في إعادة البناء، ولذلك نتطلع إليكم لدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ فمنذ عام ١٩٥٠، واجهنا أزمات متعددة في قارات متعددة، ووفرنا الحماية والمساعدة الضرورية للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليًا، وكثيرون منهم لم يعد لديهم من يلجأون إليه"

وقد اختتمت الفعالية بجلسة لتبادل القصص من الميدان قدمها الخبراء من المفوضية نسرين ربيعان – ممثل المفوضية ورامي شيشان - رئيس الشراكات الاستراتيجية لدى المفوضية، تلتها جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية بين الحضور.

أحيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم العالمي للاجئين هذا العام تحت شعار "التضامن مع اللاجئين". وفي لحظة من عدم اليقين العالمي، والسرديات التي تعطي الأولوية للمصلحة الذاتية على الإنسانية المشتركة، ومع وصول عدد النازحين قسراً إلى مستوى قياسي يتجاوز 123 مليون شخص، وتخفيضات تمويل المساعدات القاسية التي تعرض ملايين الأرواح للخطر، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى كسر الضوضاء ورفع صوتنا وإظهار التضامن مع اللاجئين.