إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

سوريا

حالة الطوارئ

سوريا

بعد ما يربو على 12 عاماً من الأزمة، تزايدت صعوبة الحياة بالنسبة للسوريين الذين يعيشون داخل البلاد وخارجها. ومع استمرار الأزمة، فإن الأمل يتلاشى في نفوسهم.
أصبح كل يومٍ بمثابة حالة طوارئ بالنسبة للسوريين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، وخاصة في ظل التأثيرات المدمرة للزلازل التي ضربت تركيا وشمال سوريا وتفشي الفقر.
تعمل المفوضية جاهدة لتقديم المساعدة، وتقود استجابة منسقة في جميع أنحاء المنطقة. كما أننا - جنباً إلى جنب مع شركائنا ومنظمات الإغاثة والحكومات المضيفة – نقدم شريان حياةٍ للأشخاص المحتاجين إلى الدعم.
Syria. UNHCR provides assistance to earthquake-affected people in Aleppo

لقد زرت سوريا بشكلٍ منتظم لنحو 20 عاماً، لكنني لم أر أبداً مثل هذا المستوى من الحرمان والبؤس – في أي مكان قصدته. لا يعقل ألا يبقى لهذا العدد الكبير من الأشخاص سوى القليل لمثل هذه الفترة الطويلة. إنهم يستحقون ويحتاجون إلى دعمٍ أكبر بكثير.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي

 

ما هو الوضع في سوريا والدول المجاورة لها؟

وصلت الاحتياجات الإنسانية – بعد 12 عاماً من الأزمة في سوريا – إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. ولم يُحرز تقدمٌ ملموس سعياً للتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة، بينما يكافح ملايين اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، ونحو 6.8 مليون نازح داخل البلاد، في ظل تحديات هائلة ومتنامية، ووسط شح الخيارات المتاحة أمامهم.

إن الاحتياجات داخل سوريا وفي صفوف اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة هائلة. وعلى الرغم من أن أزمة اللاجئين السوريين ما زالت تعتبر أضخم أزمات النزوح في العالم، إلا أنها لم تعد تحظى بالاهتمام على الإعلامي، وأصبحت مستويات التمويل لا تتناسب مع الحجم المتزايد من المتطلبات.

داخل سوريا – وحتى قبل الزلزال المدمر – كان أكثر من 15 مليون شخص، أي ما يربو على ثلثي عدد السكان، بحاجةٍ إلى مساعدة إنسانية، إلا أن الزلزال قد فاقم الوضع المحفوف بالمخاطر بالنسبة لملايين السوريين من الفئات الضعيفة، وهو ما أدى إلى نشوء أزمة متداخلة.

استضافت الدول المجاورة لسوريا (بشكل رئيسي: تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق، ومصر) بسخاءٍ اللاجئين السوريين لأكثر من عقدٍ من الزمن. وتحتاج هذه البلدان المضيفة إلى دعم المجتمع الدولي لمواصلة توفير الأمن والحماية للاجئين السوريين في وقت تواجه فيه صعوباتها الاقتصادية.

ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟

نحن نقدم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين السوريين، ونساعد الفئات الأكثر ضعفاً منهم موفرين لهم المال لشراء الأدوية وسواها من الاحتياجات الأساسية، والمواقد ووقود التدفئة، ومواد العزل للخيام، والبطانيات الحرارية والملابس الشتوية. كما أننا نساعد اللاجئين في الوصول إلى مصادر الماء النظيف والصرف الصحي. وبالنسبة للنازحين داخل سوريا، فإننا نوفر لهم حزم المأوى والمواد غير الغذائية، فضلاً عن خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي.

ولضمان تنسيق الاستجابة في الدول المضيفة للاجئين، تشارك المفوضية إلى جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - في قيادة "الخطة الاقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات"، وتنسيق عمل أكثر من 270 شريكاً، دعماً للجهود الوطنية في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا. وفي ضوء هذه الخطة، تعمل المفوضية وشركاؤها على مساعدة اللاجئين السوريين بطرقٍ متعددة، بما في ذلك الوصول إلى التعليم، والمساعدات النقدية لتحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية كالغذاء والدواء، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والعلاج في المستشفيات، والدعم في مجال سبل كسب الرزق. بالإضافة إلى ذلك، سوف يساعد التمويل في معالجة المخاطر المتعلقة بالحماية الأكثر شيوعاً، مثل العنف القائم على نوع الجنس. وسوف يستخدم جزء كبير من التمويل لدعم المنظومات الوطنية والمحلية وتعزيز قدرتها على توفير الخدمات للمجتمعات المضيفة واللاجئين الذين يعيشون جنباً إلى جنب.

لمزيدٍ من المعلومات حول عملنا في سوريا، يرجى زيارة موقع المفوضية في سوريا.

المساعدة

هل أنت لاجئ أو طالب لجوء؟ للاطلاع على المعلومات المتعلقة بحقوقك والخدمات المتوفرة لك، يرجى زيارة موقع المساعدة أدناه.

Pale blue
Text color
White
البيانات

هل تبحث عن بياناتٍ حول النزوح في سوريا؟ يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً.

Blue
Text color
White
آخر المستجدات العملياتية

يرجى زيارة بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية في سوريا - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.

Dark
Text color
White