إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المسنون

المسنون

في البداية، كانت سعدى، البالغة من العمر 102 عاماً، مترددة بشأن مغادرة سوريا. لم تتخلَّ عن روتين حياتهم اليومي حتى عندما بدأ القصف. في نهاية المطاف، أقنعها حفيدها بالفرار إلى لبنان بعد أن وعدها بأنه سيحمل جثمانها عند وفاتها ويدفنها في جوار أخيها.

كانت مغادرتها لبلادها صعبة جداً.

تقول: "كنّا لنتضور جوعاً هنا لولا المساعدة التي تقدّمها المفوضية لنا. ولكنّنا نحتاج إلى أكثر من مجرد علبة طعام. نحن نحتاج إلى التفاعل مع الأشخاص الآخرين لكي ندرك بأنّنا لا نزال بشراً لا مجرد أرقام".

سنين واحتياجاتهم ملحة في فترات النزوح، وقد يكونون ضعفاء بشكل خاص أثناء النزاعات أو الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن يتسبب عجزهم عن التحرك وضعف بصرهم والأمراض المزمنة التي قد يعانون منها لهم بصعوبات في الحصول على الدعم. واليوم، يمثّل اللاجئون المسنون حوالي 8.5% من مجموع الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية. وبحلول عام 2050، سيصبح عدد الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ 60 عاماً في العالم أكبر من عدد الأفراد الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً.

ويتردّد المسنون أحياناً بشأن مغادرة منازلهم وهم الأشخاص الأخيرون الذين يفرون من مناطق الخطر. وفي خارج بلدانهم، قد يصبحون معزولين اجتماعياً ومنفصلين عن عائلاتهم الأمر الذي يفاقم ضعفهم.

وتعمل المفوضية بجدّ لدعم وحماية المسنين خلال تنقلهم وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية بينما يتعافون ويستعيدون قواهم بعد الأزمات. وتساعد الجهات المانحة للمفوضية، بما في ذلك أنتم، على ضمان الكرامة والأمان للاجئين المسنين في السنوات الأخيرة من حياتهم.

بنغلاديش: رحلة شاقة لمسني الروهينغا

لاجئون يوفرون الرعاية للهنغاريين المسنين

قصة لجوء مسنّة من الروهينغا للمرة الثالثة