بالصور: بن ستيلر يلتقي بعائلات لاجئة في برلين

في أوائل عام 2016، خصص بن ستيلر وقتاً من جدول مواعيده لزيارة عائلات لاجئة خلال رحلة قام بها إلى برلين وزار خلالها مأوى لحالات الطوارئ تديره المنظمة غير الحكومية "أربيتر- ساماريتر- بوند" في حي ويلمرسدورف الواقع في برلين، وذلك كجزء من إحاطة قدمتها له المفوضية. خلال الزيارة، ناقش ستيلر الوضع في ألمانيا وأوروبا ككل، والأزمة السورية الأوسع نطاقاً. وكانت العائلات التي التقى بها، والتي غادرت منازلها مع الأشياء القليلة التي تمكنت من حملها، من بين ملايين الأشخاص الذين اضطروا للفرار من الصراع والاضطهاد وسعوا للوصول إلى الأمان في أوروبا في عام 2015.

بالصور: الداعم البارز للمفوضية بن ستيلر يلتقي بعائلات لاجئة في برلين

01 ديسمبر/ كانون الأول 2016

بن يلتقي باللاجئين السوريَّين ناهد وحسن. بعد رحلة طويلة عبر أوروبا، وجدت أسرتهما الملاذ في ألمانيا. يتعلمان اللغة الألمانية، وهما مصممان على تعلم المهارات التي يحتاجانها للاندماج وإيجاد عمل محلياً.

UNHCR/Jordi Matas ©

أرشدت ناهد بن وزوجته كريستين داخل المركز الذي يضم غرف تخزين فيها ملابس وأحذية وغيرها من المؤن التي تبرع بها الناس، ومرافق طبية واستشارية، وصفوفاً دراسية يمكن للاجئين وطالبي اللجوء تعلم اللغة الألمانية فيها.

UNHCR/Jordi Matas ©

وصفت دلال، وهي أم شابة أخرى في المركز، لبن ستيلر كيف أنها قامت بالرحلة المحفوفة بالمخاطر من العراق إلى أوروبا بعد شهر واحد فقط من ولادة ابنتيها التوأمين، زهراء وزينة. أصبحت مدينتهم الموصل خطيرة للغاية عندما وقعت في قبضة داعش وشعروا أنه ليس لديهم خيار سوى المغادرة حفاظاً على سلامة أطفالهم.

UNHCR/Jordi Matas ©

بن يلتقي بنادية وأحمد وابنهما مصطفى البالغ من العمر 11 عاماً. تمسكوا بالبقاء في حلب قدر ما استطاعوا، ولكنْ مع تزايد القصف، لم يتمكن مصطفى من الذهاب إلى المدرسة لمدة عامين، فانتقلوا إلى تركيا. نظراً للفقر الذين كانوا يعانون منه، توجب على مصطفى العمل، وكان السفر إلى أوروبا هو السبيل الوحيد لإعادته إلى المدرسة.

بالنسبة لنادية وأحمد، فإن سلامة ابنهما ورفاهه ومستقبله هو كل ما يهمهما. وعلى الرغم من أنهم يعيشون في غرفة صغيرة، إلا أنهم سعداء لأن مصطفى قد كوّن صداقات جديدة، والأهم من ذلك هو أنه يتعلم اللغة الألمانية استعداداً للانضمام إلى مدرسة محلية حيث سيبدأ الدراسة مجدداً.

خلال الزيارة، التقى بن بناهد وزوجها حسن وطفليهما محمد (8 أعوام) وميار (5 أعوام). وقد رووا لبن عن حياتهم "الجميلة" السابقة في حلب، سوريا. كانت ناهد تدير صالون تصفيف للشعر، بينما كان أحمد يدير محل مجوهرات. لكن الحرب دمرت سبل كسب عيشهما، ووطنهما، وآمالهما لمستقبل طفليهما، وأجبروا جميعاً على ترك كل شيء للعثور على الأمان.