إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

بلغاريا: توتر في أحد مراكز الاستقبال والمفوضية تحذر من الدعوات لطرد طالبي اللجوء

إيجازات صحفية

بلغاريا: توتر في أحد مراكز الاستقبال والمفوضية تحذر من الدعوات لطرد طالبي اللجوء

أحوال الاستقبال لا تتماشى مع المستوى المطلوب في مراكز استقبال أخرى في بلغاريا.
30 نوفمبر 2016 متوفر أيضاً باللغات:
583d4ce53.jpg
لاجئون في مركز استقبال هارمانلي والذي كان في السابق ثكنة عسكرية، على الحدود بين بلغاريا وتركيا.

 

عبرت المفوضية عن قلقها إزاء الاحتجاج الذي شهده أكبر مركز استقبال لطالبي اللجوء في بلغاريا والذي تسبب بإطلاق دعوات لطرد طالبي اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتدعو المفوضية الحكومة البلغارية إلى التخفيف من اكتظاظ مركز هارمانلي للاستقبال وتحسين الظروف المعيشية وتعزيز إدارة المركز. والأهم من ذلك، تدعو المفوضية الحكومة إلى إطلاق حوار بناء مع طالبي اللجوء المقيمين في المركز. وستستمر المفوضية في دعم الجهود التي تبذلها السلطات من أجل تحسين الظروف والعمل مع اللاجئين والمجتمعات المحلية لإلغاء التوترات.

وازدادت التوترات الأسبوع الماضي في هارمانلي، وهو أكبر مركز استقبال لطالبي اللجوء في بلغاريا، ويقع على بعد حوالي 250 كلم جنوب شرق العاصمة صوفيا، وذلك بعد أن حدت السلطات من حركات الدخول والخروج من المركز المكتظ، لأسباب تتعلق بالصحة. واحتج طالبو اللجوء على هذا القرار وعلى الظروف السيئة في المركز وقام مئات من سكان المركز برمي الحجارة وإشعال الإطارات. واستعملت الشرطة الرصاص المطاط وخراطيم المياه للسيطرة على الحشود.

وتم توقيف أكثر من 300 طالب لجوء. ولم تجرِ معالجة المخاوف بشأن ظروف الاستقبال والاكتظاظ الأمر الذي يزيد الإحباط والتوتر بين سكان المركز، وقد أدى إلى أعمال تخريب. ويُعتبر مركز هارمانلي بالغ الاكتظاظ بما أنه يستقبل 3,100 طالب لجوء، ثلثهم من الأطفال بينما تبلغ قدرته الاستيعابية 2,710 أشخاص. وإلى جانب كونه مكتظاً، فالظروف الصحية فيه مثيرة للقلق كما أن المياه الدافئة غير متوفرة بصورة دائمة. وهناك أيضاً صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية بما في ذلك نقص الأدوية، كما أنه لا يحتوي على المنشآت الترفيهية للأطفال والبالغين.

أحوال الاستقبال لا تتماشى مع المستوى المطلوب أيضاً في مراكز استقبال أخرى في بلغاريا. فمركز الاحتجاز المؤقت في إلهوفو القريب من الحدود التركية بلغ 130% من قدرته الاستيعابية ويعيش سكانه في ظروف بائسة.

وفي حين أن المفوضية لا تعترض مبدئياً على عودة الأشخاص الذين لم يحصلوا على الحماية الدولية، فلا يجب أن تتم هذه العودة إلا في حال كانت الضمانات الإجرائية جميعها محترمة بشكل تام، بما في ذلك الوصول إلى إجراءات اللجوء العادلة والفعالة وإلى المراجعة القضائية الفعلية.

لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:

في جنيف، بابار بالوش، [email protected]، +41 79 513 9549

في جنيف، وليام سبيندلر، [email protected]، +41 79 217 3011