إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

بصفتها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية، جواهر القاسمي تزور لبنان لحشد الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين

بيانات صحفية

بصفتها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية، جواهر القاسمي تزور لبنان لحشد الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين

قالت سمو الشيخة جواهر "إن ضخامة المشاكل التي نشهدها لا يمكن حلها إلا عن طريق الجهود الجماعية للمجتمع الدولي بأكمله".
21 مايو 2013
519c62cd6.jpg
سمو الشيخة جواهر القاسمي، المناصرة البارزة في المفوضية، تخاطب أطفالاً من اللاجئين السوريين. كما يبدو في الصورة الفنان الإماراتي حسين الجسمي وذلك في إحدى المدارس في بيروت، لبنان.

لبنان، بيروت، 21 مايو/ أيار 2013، (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قامت حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بزيارة للاجئين السوريين في لبنان. وتُعد هذه أول مهمة إنسانية تقوم بها سموها كمناصرة بارزة للأطفال اللاجئين لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبعد زيارتها للاجئين في ضواحي بيروت الأسبوع الماضي، صرحت سموها قائلة: "إنها ليست مشكلة سورية أو مشكلة لبنانية أو حتى مشكلة عربية، رغم أن العالم العربي يجب أن يبادر بمساعدة جيراننا. إن ضخامة المشاكل التي نشهدها لا يمكن حلها إلا عن طريق الجهود الجماعية للمجتمع الدولي بأكمله".

وأضافت: "لقد حان الوقت حتى نظهر كعالم واحد وأن نظهر بأن قلوبنا كبيرة بما فيه الكفاية للتخفيف عن كل طفل لاجئ".

وتأتي هذه المهمة الإنسانية إلى لبنان في الوقت الذي يتواصل فيه الارتفاع الحاد بأعداد اللاجئين الفارين جراء الصراع المستمر لأكثر من عامين في سوريا. وتتوقع المفوضية عبور مليون لاجئ إلى لبنان وحدها بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2013. واليوم، تقدم المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى ومنظمات غير حكومية محلية ودولية المساعدة لما يزيد عن 470,000 لاجئ في لبنان.

وفي معرض حديثها إلى النساء اللاجئات في أحد المراكز المجتمعية شمال لبنان، عبرت سمو الشيخة جواهر عن شكرها للشركاء المتعاونين مع المفوضية وأكدت على الحاجة إلى مزيد من العمل حيث قالت: "إن حقيقة استعداد بعض اللاجئين أن يسلكوا طرقاً في مناطق خطرة تحتوي على ألغام أرضية وتتعرض للقصف بالهاون للوصول إلى لبنان يظهر مدى تصميم هؤلاء اللاجئين على توفير حياة أفضل لأبنائهم".

وقالت سموها وهي تسرد قصة لقائها بطفل وصل إلى لبنان غير مصحوب بذويه: "لقد جاء دون أدنى فكرة عما إذا كانت عائلته قد ماتت أو لا تزال على قيد الحياة، وهو أمر يجعل عملية التسجيل في غاية الأهمية، بمعنى أنها قد تساعد في نهاية المطاف في لم شمل الأطفال بآبائهم أو عائلاتهم."

وفي تعليق على زيارة سمو الشيخة جواهر، صرحت نينيت كيلي، ممثلة المفوضية في لبنان، الأسبوع الماضي قائلة: "إننا نقدر لسمو الشيخة جواهر ما أبدت من دعم وما أظهرت من روح العمل الإنساني خلال زيارتها إلى لبنان. إنني على ثقة بأن صوتها الشفوق سوف يساعد في نقل القصص التي تحمل في طياتها الصعوبات التي يواجهها مئات الآلاف من اللاجئين وعزيمتهم إلى بلادها وإلى العالم العربي."

هذا وقد تم تعيين سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كأول مناصرة بارزة للمفوضية في احتفال أقيم مطلع الشهر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبصفتها مناصرة بارزة للمفوضية، سوف تساعد سمو الشيخة جواهر في رفع الوعي العام حول اللاجئين وحول عمل المفوضية، مع التركيز على الأطفال بصفة خاصة.

ومعروف عن سمو الشيخة جواهر عملها في المجال الإنساني حيث كرست نفسها لمساعدة ضحايا الصراعات، وخاصة الأطفال منهم. وتترأس سموها ما يفوق العشر منظمات تعمل لصالح النساء والأطفال الضعفاء. كما تُعد سموها من الداعمين القيمين للمفوضية بعدما قدمت دعماً مالياً لتوفير الرعاية الصحية للنساء الصوماليات النازحات.

كما أطلقت سموها في السابق مبادرات مثل "بحبك يا لبنان"؛ جمعت من خلالها 23 مليون درهم إماراتي (6.3 ملايين دولار أمريكي)، و"تيرجع بحرك أزرق"؛ وهي مبادرة جمعت مليون درهم إماراتي (274,000 دولار أمريكي).